فيروز بقت تروح كليتها وترجع في معادها بالظبط وكانت ملتزمه جدا لأن والدها قالها أنه ممكن في أي وقت يجيلها أدام باب الجامعه
وكانت نفسها تشوف أحمد وتحكيله علي إلي حصل وأنه لازم يتصرف
في عمل والدها
مصطفي: ازي حضرتك يا عمي آسف لو هزعجك خمس دقايق بس
والد فيروز: لا يا بني طبعآ اتفضل
مصطفي: أنا بس كنت عاوز أسأل حضرتك عن رأي الأنسه فيروز
والدها: خير يبني أنشالله فيروز موافقه بس انشا الله لما تخلص جامعتها عشان دي اخر سنه
مصطفي: طيب تمام يا عمي نعمل فتره خطوبه ده بعد إذن حضرتك وحتي عشان هي تعرفني اكتر ولو فيا عيب أو حاجه مضيقاها مني اغير العيب ده
والدها: عيب إيه بس يبني أنت إنسان محترم ومحدش يبني جاب سيرتك غير بالخير كفايه يوم ما وصلتني لحد بيتي وأنا تعبان
مصطفي: معملتش حاجه والله يا عمي ده واجب عليا خلاص انا بإذن الله هقول لأهلي وهكلم حضرتك نشوف معاد نتفق في علي كل حاجه بإذن الله
أنا همشي بقي عشان معطلكش اكتر من كده السلام عليكم
في منزل مصطفي: ليه بس يا امي ايه اعتراضك عليها
والده مصطفى: مش عارفه يبني ليه مش مرتاحه وطريقه لبسها غريبه كانت اعده مكشره في وشنا مش عارفه اشمعني هي
مصطفي: مع أني سبحان الله مرتاح جدآ للموضوع ولو علي طريقه لبسها فأنا متأكد أنها مكنش قصدها ممكن تكون كانت بس عاوزه تبقي حلوه وكده وبعدين لو حصل نصيب أنشا الله والموضوع كمل أنا اكيد مش هخليها تلبس كده وهعرف اخليها تقتنع بطريقه لبس معينه بس انتي يا امي متعقديش الدنيا ده إبنك يا أم مصطفي اول مره قلبه يدق لواحده وهتجوز اهو واريحك مني زي ما كنتي عاوزه
يلا اضحكي بقي
والده مصطفي: ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك ويقدملك الخير يارب
في منزل فيروز
رحمه: فيروز أقولك علي حاجه بس احلفي متقوليش لبابا
فيروز: والله ما هقوله يا ستي في أي
رحمه: أنا سمعت بابا بيكلم عمتو وبيقولها أنه هو قال لمصطفى أنك موافقه وهيجوا عشان يتفقوا ويقروا الفاتحه
فيروز انتفضت من مكانها : ايييه هو أنا خلاص مليش رأي يعني هيجوزني بالعافيه والله حرام بقي
رحمه: يا فيروز يا حبيبتي في فتره خطوبه لو متفقتوش سبيه محدش هيقدر يكلمك بس أنا والله شيفاه إنسان كويس وشكله محترم جدآ وقمور
فيروز: قمور ازاي انشا الله أنا مبحبش الراجل إلي بدقن اصلا
رحمه: يستي بكره تخليه يحلقها لو دي الي مضيقاكي
فيروز: رحمه الله عاوزه اطلب منك طلب هاتي تليفونك أعمل مكالمه عشان خاطري لازم اكلم احمد
رحمه: مش هينفع يا فيروز بابا محلفني اني مدكيش التليفون عشان خاطري يا فيروز جربي تسمعي كلام بابا مره والله مافي حد بيخاف علينا قده
فيروز: عمرك ما هتحسي بيا يا رحمه ولا هتفهميني
والد فيروز اتفق مع مصطفي علي اليوم الي هيجوا فيه عشان الإتفاق علي كل حاجه تخص الزواج وكده فيروز مش ادمها حل تاني وخصوصا أنها كانت مستنيه أن أحمد يجيلها عند الجامعه أو يسأل عنها بس أحمد اختفي خالص
في الجامعه
أحمد: فيروز
فيروز : أحمد اخيرا يا أحمد ظهرت
أحمد: انتي إلي اختفيتي يا فيروز ومش عارف اوصلك انتي وحشتيني
فيروز : وانت كمان بس انا مش هينفع اقف معاك ولا اتاخر بابا يا أحمد هيجوزني بالعافيه عشان خاطري أتصرف أنا مقدرش اعيش من غيرك ولا اكون لحد تاني
أحمد فعلا اضايق أن فيروز هضيع من أيده بس في نفس الوقت مش عاوز يتجوز بيخاف من الجواز ومشاكله وخصوصاً بسبب المشاكل بين بابا وماما
أحمد: افهميني يا حبيبتي والله غصب عني مشاكلي كتير وأهلي تقريبا عاملين زي المنفصلين
فيروز: خلاص فهمتك يا أحمد بس لو كنت عاوزني كنت عملت أي حاجه ده أنت مش عاوز تشتغل شغل ثابت مع باباك أو غيره مع السلامه يا أحمد أنا هسمع كلام بابا وهاجي علي قلبي
يوم الجمعه مصطفي وأهله جم عشان قرايه الفاتحه
وفي اليوم ده......اضغطي على النجمه 👇👇