فيروز ومصطفي أعدوا يتكلموا كتير كان مصطفي بيحكي مواقف مضحكه ليه من وهو صغير وانه كان طفل شقي جدا وكانت فيروز بتضحك أوي علي كلامه وكانت مبسوطه
عارفين إحساس لما واحده تعد مع صاحبتها إلي بتحبها اوي ويفضلوا يرغو ويحكوا في حاجات كتير ده كان إحساس فيروز كانت مبسوطه بس مصطفي أكيد مكنشي عاوزاها تحس بإحساس الصحوبيه
عدت الايام عادي يصحوا يفطروا يقعدوا أدام التليفزيون لحد ما مصطفي قام وقالها
مصطفى: أنتي عارفه إني نازل الشغل من بعد بكره
فيروز: طيب ربنا معاك يا مصطفى
مصطفي: أنا بجد زهقت من برودك البني آدم ليه طاقه في الصبر يا فيروز
فيروز: رايح فين يا مصطفى
مصطفى: أنا هنزل اتمشي شويه حاسس إني مخنوق اوي
وسابها ومشي وكان فعلاً مضايق من رد فعلها وأنها لسه محستش بأي حاجه من ناحيته غير أنها مبقتش خايفه منه زي الأول وبتطمنله جدا
فيروز : أعمل اي بس والله غصب عني أنا فعلا محتجاكي اوي يا أمي دلوقتي نفسي احكيلك وتقوليلي أعمل إيه ومبقاش خايفه أنا نفسي أحب مصطفي نفس الحب الي كنت بحبه لأحمد مع أن أحمد اتشال من قلبي خالص بس لسه مصطفي مش قادر ياخد المكان ده في قلبي
منكرش اني بقيت أحب أقعد معاه ويبقي معايا بس برضو لسه خايفه أعمل إيه بس ياربي ليه حق ينزل ويسبني طبعآ استحملني كتير
فيروز أعدت تفكر في أي حاجه تصالحه بيها وتفرحه ملقتش غير أنها تلبس حاجه جميله وتعمل حاجه حلوه كيكه أو اي حلويات وتستناه
الجرس بيرن
فيروز : اكيد نزل بسرعه ونسي ياخد مفتاحه
جريت تفتح الباب وكانت بتضحك قلتله أخيرا رجعت
والده مصطفي هي الي كانت بترن الجرس
فيروز: اتفضلي يا طنط ازي حضرتك
والدته: كويسه مصطفي فين لسه مجاش
فيروز: هو حضرتك عرفتي منين أنه تحت
والدته : أنا بكلمه اطمن عليه لقيت صوته غريب وبيقولي أنه بيشتري حاجه للبيت بس ده أنا أبني وأنا بعرفه لما بيكون فيه حاجه واديني جيت اهو وهو مجاش اصلا يعني أنا صح أبني فيه حاجه غريبه
فيروز: مفيش حاجه يا طنط هو قال هينزل يتمشي شويه بس
والدته بغضب: وهو لحق زهق من البيت عشان ينزل يتمشي هو أنتي يا بنتي مخبيه اي وابني ليه مش مبسوط
فيروز: هو قال لحضرتك أنه مش مبسوط
والدته : وهو ابني بيتكلم ولا بيشتكي أنا بعرف لوحدي وبحس بيه
مصطفي دخل وقاطعهم في الكلام
مصطفي: ومين بقي يا أمي قلك إني مش مبسوط
ازيك يا أمي هاتي إيدك أبوسها
مصطفي بص لفيروز : إيه الريحه الحلوه دي دي كيكه صح
فيروز: ايوه هدخل اجيب لطنط
فيروز دخلت وسابتهم لوحدهم
والدته: يعني أنت يا بني كويس اومال ليه نزلت وسبت بيتك
مصطفي: كل الحكايه أن فيروز كانت نايمه وانا قولت أنزل اتمشي شويه وأشوف واحد صاحبي واقعد في المسجد شويه بس كده وبعدين يا امي ليه تتكلمي مع فيروز من غير ما تسمعي مني
والدته: هو انتي يا بني انت وفيروز
مصطفي: آسف علي قطع كلامك يا أمي بس دي حاجه تخصنا أنا وهي بس
والدته: مش لازم اطمن عليك يا بني وبعدين كل ما اجي أسألك عن الموضوع ده مترضاش تقولي ولا تطمني
دخلت فيروز ومعاها الكيكه بس والدته مشيت
وقالت
والدته: أنا هسيبكم براحتكم عشان متأخرش
مصطفي: استني يا أمي هوصلك
فيروزفي نفسها : أنا لازم اتصل بعمتو او حد من خالاتي انا محتاجه أتكلم مع حد أنا بجد تعبت ومبقتش فاهمه نفسي
وفعلاً كلمت عمتها وفهمتها أن مصطفي راجل محترم أنه ساكت وصابر وأنها لازم تقرب منه وتعرف أن ده جوزها إلي بيحبها ومينفعش تخاف ولا تتكسف منه
المشكله ان فيروز لسه مش قادره تحبه
مصطفي نزل شغله وكان كل يوم بيعدي عادي بس فيروز حاولت فعلاً تغير من نفسها وعرفت انها كده ظلمته لمجرد تخلص من زن والدها ومشاكلها معاه واتاكدت أن حتي لو كانت مع أحمد مكنتش هتبقي مبسوطه
أحمد مش الراجل إلي يشيل مسؤليه بيت وأولاد احمد كل همه خروج وفسح صحابه حتي أنه يتحمل مسؤليه شغل مع والده كان رافضها واستغربت نفسها جدا أنها كانت بتحبه كده وأنها كانت موهومه بوهم كبير جداً
فيروز لما مصطفي كان بيروح شغله كانت بتبقي عاوزاه يجي وبتبقي مضايقه وخايفه جدآ من غيره وفي يوم هو أتأخر في شغله كان عنده كام مشوار ولازم يخلصهم
فيروز كانت بتروح وبتيجي في الشقه وكانت بتخاف وهي لوحدها وفجأة النور قطع ساعتها أعدت تعيط زي الأطفال وكانت بتتصل علي مصطفي بس تليفونه مقفول
بس مصطفي اول ما دخل البيت وشاف النور قاطع طلع جري علي سلم العماره علشان عارف أنها بتخاف وهي لوحدها أول ما فتح باب الشقه
فيروز جريت علي حضنه حضنته أوي و قلتله اتاخرت عليا اوي يا مصطفي
وده كان أول احساس حلو من فيروز لمصطفى