الفصل الأخير

1.5K 36 0
                                    

وفي يوم رحمه كانت مع فيروز ومره واحده فيروز صرخت
فيروز: رحمه الحقيني كلمي مصطفي بسرعه خليه يجي
رحمه بخوف: فيروز مالك يلهوووي أنتي بتولدي
التليفون فين بسرعه
ألو ألو يا مصطفي الحق بسرعه فيروز بتولد
مصطفي أعد يجري في الشركه وراح بسرعه لوالد فيروز في مكان شغله
مصطفي: عمي ألحق بسرعه فيروز بتولد يلا بسرعه يا عمي
والدها ضحك وقال علي خير يارب يا بني اهدي بس متقلقش
أحدي العاملين : مبروووك يارب علي خير
باقي الناس في المكتب: هههههه متنسوناش بقي في السبوع
مشيوا بسرعه وكان مصطفي بيكلم والدته: ايوه يا امي بتولد بسرعه اسبقينا علي المستشفى
فيروز بتلبس وبتصرخ وبتعيط ورحمه واقفه تايهه مش عارفه تعمل أي
رحمه: حاضر حاضر حطيت كل حاجه والله هو الدكتوره مش قالتلك لسه اسبوع كمان
فيروز بتصرخ: ااااااه بنتي مستعجله أعمل أي اخليها جوه شويه
مصطفي دخل وشال فيروز وركبوا تاكسي وكان والدها مستنيهم تحت البيت
فيروز في العمليات
والد فيروز : متقلقش يا بني خير باذن الله هيقوموا بالسلامه
مصطفي: يارب يارب يا عمي بس هي عماله تصرخ أوي شكلها تعبانه جدآ
والدته بتضحك: طبيعي يا بني هو بالساهل دي بتخرج منها روح ربنا يعينها ويقويها يارب
رحمه عماله تعيط خوف علي فيروز وفرحه في نفس الوقت
بس والده فيروز من فرحته وخوفه تعب وحس بدوخه وكان هيقع علي الأرض
رحمه بخوف: بابا الحق يا مصطفي بابا هيقع امسكه معايا
مصطفي جري بسرعه وقعدوه علي كرسي وقال إنه هيروح يجبله زجاجه مياه من الكافتيريا ويجبله عصير او اي حاجه مسكره
مصطفى جري بسرعه ورحمه كانت معاه وهو ماشي كان واقف الدور الي تحته الي فيه العنايه المركزه أحمد كان بيعيط وتعبان جدا بس هو لمح مصطفي وافتكره مكنشي ناسي شكله خالص لما شافه مع فيروز
أحمد: مش ده جوز فيروز اه هو أنا همشي وراه أعرف هو هنا ليه
مصطفي كان مستعجل جدآ خايف علي فيروز أحمد كان مراقبه قال يمكن يشوف فيروز
مصطفي لما راح لفيروز لقاها خارجه من اوضه العمليات والدكتوره بتتكلم معاهم مصطفي جري بسرعه علي فيروز وباسها من رأسها وشاف بنته فاطيما أحمد لما شاف المشهد ده اتحسر علي نفسه وأنه هو الي عمل كده في نفسه وفي عيلته
أحمد في الفتره الي ساب فيها فيروز حياته ادهورت اكتر من الاول سهر مع صحابه ومش بيرجع البيت خالص والده من كتر ما تعب معاه وأنه بيتحايل عليه أنه يشيل معاه شغله لأنه كبر وتعب احمد كان عنده لامبالاه لكل حاجه لحد ما جه اليوم الي والده تعب فيه جدا بسبب خناقه كبيره كانت بينه وبين أحمد وده السبب الي خلي أحمد في المستشفي كان في واقف ادام العنايه المركزه لأن والده بين الحياه والموت ده غير أن حياته ادمرت ومبقاش ليه اي لازمه
أحمد فهم ساعتها أنه فعلاً ضيع فيروز من أيده وأنه ظلمها لما فكر أنه ميتجوزاهاش أو يعلقها جمبه بحبال دايبه
أحمد: يارب أنا ندمان علي عمري إلي ضيعته في حاجات كنت فاكرها صح وأنها هي الي هتبسطني ضيعت نفسي وأهلي ومبقاش ليه أي لازمه
مصطفي : حمد الله على سلامتك يا حبيبتي مش قلتلك فاطيما هتتطلع قمر زيك
فيروز : عاوزه اشوفها يا مصطفي هي ليه في الحضانه هي فيها حاجه صح
مصطفي: متقلقيش يا حبيبتي هي كويسه بس الدكتوره قالت هتعد بس يومين نطمن عليها
رحمه: حبيبت خالتو طالعه قمر شبهي طبعآ
والده مصطفي: لا لا دي قمر شبه ابني
والد فيروز بيضحك : أهو كلكم بتقولوا شبه مين وهي اصلا مش باين ليها اي شبه
مصطفي: يا عمي أنا آسف حضرتك بقيت كويس انشغلت والله لما شفت فيروز
فيروز اتخضت : بابا ماله هو إيه إلي حصل
والدها: متقلقيش يا بنتي أنا بس دوخت شويه من السكر بس لما شفتكم والله بقيت كويس
اليوم الأول عدي واليوم التاني فيروز ورحمه بيجهزوا نفسهم عشان الخروج من المستشفي
وكان مصطفي بيشوف الدكتوره عشان فاطيما ويطمن عليها وكان واقف عند الحضانه بيبص عليها وبيضحك
وأول ما شال بنته كبر الله اكبر الله اكبر
أحمد كان بيبص عليه وكان نفسه يروح يقوله ياريتني كنت مكانك وحاسس إحساسك ده أنا متأكد أن ربنا جمعنا بالصدفة دي عشان اشوفكم واخد موعظه واتعلم أن الإستقرار مع زوجه ويبقي عندي طفل نعمه كبيره فعلاً
فيروز خرجت من المستشفي ومصطفي شايل فاطيما ورحمه شايله الشنط كانوا فرحانين جدآ أن فاطيما بقت كويسه
بس في الناحيه التانيه كان احمد ووالدته بيعيطوا علي وفاه والده
مصطفي: لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يرحم امواتنا جميعا
فيروز لمحت أحمد وكانت أول مره تشوفه في الحاله دي استغربت من النصيب والصدفه الي جمعتهم في الموقف ده
فيروز في بيتها وعدي اسبوع وكان سبوع فاطيما أو فاطمه زي ما مصطفي سجلها شهاده ميلادها
كان يوم جميل جدا والكل كان فرحان بأول حفيده واليوم كان نهايته
فيروز مع والدها
فيروز مسكت ايد والدها وباستها
فيروز: حقك عليا يا بابا لو في يوم زعلتك لو في يوم شكيت انك مش بتحبني أو انك قاسي معايا أنت أحن أب في الدنيا كنت فاكره انك بتقسي عليا لما جوزتني مصطفي وأنا مكنتش عاوزاه أنت صح في كل حاجه وادتني احلي هديه مصطفي ابو بنتي ربنا يخليك ليا يا بابا يارب
فيروز مع مصطفي : مبسوطه يا أم فاطمه
فيروز: أنا أسعد واحده في الدنيا يا مصطفى 

جواز صالوناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن