مصطفي كان هيشيل فيروز عشان يدخلها بس فيروز منعته قلتله معلش يا مصطفى عشان بتكسف
مصطفي: طيب يا ستي بس مكنتش عاوز احرمك من اللحظه دي عشان متجيش بعد كده وتقولي مشلتنيش
بصي بقي يا حبيبتي أنا هسيبك براحتك خاالص بس هطلب منك حاجه واحده بس ولازم هنعملها
فيروز اتخضت جدا حاجه حاجه ايه لا
مصطفي: هههههه اتخضيتي كده ليه بس كنت هقولك نصلي ركعتين مع بعض قبل اي حاجه
وناكل مع بعض بقي عشان تعبان جدا من الفرح
فيروز: حاضر هدخل أغير فستاني وهتوضي واجبلك
مصطفى: لو عاوزاني اساعدك قوليلي متتكسفيش مني
فيروز : شكراً يا مصطفي
فيروز كانت مكسوفه جدآ من مصطفي وفكره أنها تكون مع حد لوحدها في بيت تاني غير بيت والدها كانت صعبه عليها وخصوصا أنها مش عارفه تاخد علي مصطفى
فيروز غيرت الفستان ولبست إسدال الصلاه وخرجت لقت مصطفي مستنيها وفارد سجاده الصلاه بصراحه كان شكله حلو أوي وهو واقف علي سجاده الصلاه
الله أكبر
فيروز استغربت من مصطفي اوي كان صوته حلو جدا وهو بيقرأ القرآن كانت بتسمعه بتأني جدآ
وبعد الصلاه كان هو جهز أكل. وحطه علي السفره وحط عصير وكان مبسوط جدا بفيروز
كان بياكل فيروز بأيده عشان هي كانت مكسوفه ومش عاوزه تاكل بعدها فيروز قلتله ممكن ادخل أنام لأني والله تعبانه جدا من الفرح واليوم من أوله تعب
مصطفي : طبعاً يا حبيبتي براحتك
مصطفي فضل قاعد شويه ومكنشي مضايق خالص من تجاهل فيروز ليه وكان ومتأكد أن ده هيحصل لأنها مش واخده عليه
اليوم التاني والد فيروز ورحمه وأخوات والدها جم لزياره فيروز ويهنوها بالجواز
رحمه: مالك يا فيروز مش حساكي مبسوطه
فيروز: أقولك علي حاجه مش أنا كنت بتخنق من البيت وهموت واتجوز عشان خنقاتي مع بابا دلوقتي هموت وارجع تاني وهسمع كلام بابا علطول
رحمه: هههههه أنتي بس عشان لسه أول يوم جواز وخايفه من بيتك الجديد ولسه وماخدتيش علي مصطفي
فيروز: الله أعلم بقي انا مبقتش عارفه حاجه
والد فيروز: يلا يا بنتي احنا هنمشي وربنا يسعدكم يارب
فيروز : اعد شويه يا بابا عشان خاطري والله وحشتني اوي عاوزه ابقي معاكم
مصطفي: هههههه لحقتي زهقتي مني ماشي يا ستي
عمتهم : ربنا يهدي سركم يا بني عروسه بقي وبتدلع
كلهم مشيوا
مصطفي: يلا بقي نتغدي يا حبيبتي انا هحط الأكل علطول
فيروز: لا طبعا أنا هجهز الغدا متتعبش نفسك
مصطفى: لا يا ستي انتي زي ما عمتك قالت عروسه وبتدلع يعني لازم ادلعك
فيروز استغربت وقالت
اكيد كل ده في الأول بس اومال الحكايات الي بنسمعها عن الرجاله دي إيه كلها أسبوع ويقومني من النوم احضرله الفطار
مصطفي يلا يا حبيبتي الأكل جاهز
مصطفى مسك أيديها وبسها وقلها
فيروز انا بحبك اوي
فيروز: مصطفى أنا
وسكتت
مصطفي: أنتي اي ليه لسه مش عاوزه تحسي بيها بس انا مش مستعجل علي الكلمه دي عشان عاوزها لما تطلع منك تكون من قلبك وتكوني حاسه بيها بجد
فيروز: أنشا الله يا مصطفي بس عشان خاطري متزعلشي مني أنت والله إنسان كويس جدآ بس أنا
مصطفي: متكمليش ليه بتبرري أنا قولتلك براحتك يا فيروز بس عاوزك تفهمي إني بجد حبيتك اوي ويلا بقي قومي عشان صلاه العصر
فيروز كان والدها علطول بيزعقلها علي موضوع الصلاه بس كانت حاسه أنها بتصلي بس عشان خايفه منه مع مصطفي كانت بتقوم تصلي وهي مستغربه من نفسها أنها مبسوطه أوي
قامت اتوضت واستعدت للصلاه وكان صوته في منتهي الروعه وكانت مستمتعه جدا وحاسه بجو اللهام جميل جدا
مصطفي كان كل شويه يكلمها عن الدين ويحكيهلها عن مواقف ومعجزات لانبياء كانت مبسوطه اوي وكانت بتسأل نفسها
فيروز: هو أنا ليه مكنتش بصلي كده علطول ومكنتش مهتميه بقرايه قصص الانبياء أنا ادام مصطفي بحس إني جاهله اوي في ديني كل همي اللبس والميكب وكان أحمد مخليني عايشه في دنيا تانيه
ليه عمره ما سألني بصلي ولا لا ولاهو ليه عمره ما قلي انه بيصلي
يارب اكون فعلاً فوقت من الي كنت فيه وان الحياه مش متوقفه علي المرفهات وبس وان في حاجات كتير جدا مقصرين فيها
مصطفي قطع تفكيرها
مصطفي: ايه يا بنتي سرحانه في أي عمال انادي عليكي
فيروز: معلش كنت سرحانه
مصطفي : يارب تكوني كنتي سرحانه فيا
فيروز ابتسمت واتكسفت
مصطفي: يااا والله ضحكتك حلوه أوي يارب تبتسمي كده علطول