4

83 7 2
                                    

يأتي الصباح سریعاً ليستيقظ شباب الصحافة سريعاً وبنشاط وعازمين على التوجه إلى كاناك حيث إشاعات ظهور الفزاعه، كان الحماس يتملك بعضهم بينما البعض الآخر لا يبالي البته مجرد نزهة بالنسبه لهم لا غير أو هذا ما أعتقدوه، أعدوا عدتهم وحزموا ما يحتاجونه من أدوات خاصة بالعمل كما حملت الفتيات حقائبهن بما تحويه من متعلقات شخصيه لازمه وضروريه وخرجوا من الفندق بعد أن أستفسروا عن كيفية الوصول إلى تلك القرية البسيطة وأتجهوا نحو المطار لأستقلال الطائره التي ستوصلهم بسهولة، بعد فتره بسيطه وصلت بهم الطائره إلى وجهتهم ، هبطوا منها وتوجهوا نحو الطريق ليأخذوا عربه توصلهم إلى حيث يرغبون، وبعد عناء أستطاعوا أخيراً حجز عربه لتكون تحت أمرهم بعد أن قاموا بالسداد لمالكها مبلغاً ضخماً من المال ليقرضها لهم حيث لم يقبل أي شخص إيصالهم إلى ذاك المكان الموبوء فتوصلوا لهذا الحل وهو الذهاب لحالهم بعد أقتراض عربتين متصلتين تجرها الكلاب وخريطة ، بعد عناء طويل وتوقف كثير فى وسط الطريق فى محاولة للبحث عن أحد ليسألوه عن الطريق الصحيح وصلوا أخيراً بمساعده رجل كان متوجه بمزلجته نحو تلك القريه لإيصال بعض الأغراض لأحد المتاجر هناك ، شكروا الرجل بحراره وترجلوا من المزلاجات وكل منهم يتدثر جيداً بمعطفه من لسعات البرد الشديده ، كانوا يتجولون بأنظارهم فى أرجاء المكان و الذي لم يجذب أنتباههم لأي حماسه به أبداً بل على العكس أصابهم شيئ من الضيق وخيبة الأمل من اللون الأبيض الذي يكتسح المكان وبجداره فلا يوجد ما يثير حقاً الإنتباه هنا سواه بالإضافة إلى بعض المتاجر الصغيرة والمنازل القديمة والتي قد قاربت على التهالك من شده قدمها ، يبدوا أنها قريه ليست بتلك الأهمية التي يثرثر بها الجميع فى ذلك البلد على أي حال

دانييل ببرود والسيجاره بفمه وينظر أمامه نحو الثلوج:
يبدوا أننا قد أتینا بلا فائده، أموال ألقت على الثلوج

إیرین بتذمر تضرب الأرض بقدميها:
اخبرتكم ألا نأتي ها قد أضعنا يومنا على لا شيي

باولو بشرود:
أظنهم كانوا يهذون بسبب الخمر إذاً فلا شيء مثير بذاك المكان ، بدأت حقاً أكره اللون الأبيض

أليخاندرو بأحتجاج وهو يحرك ذراعيه بتذمر:
لما تحكمون على الشئ من عنوانه فقط، أنا متأكد أن خلف ذاك الجمال الأبيض يوجد وحش كاسر وأسرار مخفيه، وسترون

إیرین بحده وهي تشير له محذره :
أصمت أليخاندرو بسببك أنت وذاك الأحمق الآخر قد أضعنا أموالنا ووقتنا على اللاشيء

باولو محتجاً:
وما ذنبي أنا هم من تحدثوا وليس أنا ثم إن السبب الأول والأخير هو ذاك الأحمق مدمن الإنترنت

أليخاندرو بحده وهو يمسك باولو من ياخه معطفه: هييه من تنعت بالأحمق أيها الغبي

الفزاعه (ScareCrow) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن