فى أعماق الغابه حيث ذاك المنزل، صرخه تليها صرخه، صرخات مدويه ومتألمه، صرخات يقشعر لها البدن، صوت أنفاس لاهثه، سخونه وحراره منتشره برغم بروده الجو، وألم، ألم حاد ورهيب، ذاك ما كان يشعر به أليخاندرو فى تلك الغرفه حيث يتم التفنن فى تعذيبه بينما هو مكبلاً عارياً لا حول له ولا قوه
أليخاندرو بألم ورجاء وخوف:
أرجوك أرجوك أرحمني، أنا لم أفعل شيئاً، أرجووووك توقفنوا بنظرات مجنونه وإبتسامه مجنونه:
اوووو هذا حقاً جميل، أنظر لك وأنت تترجاني، ذاك حقاً محمس كثيراً، هيا هيا ترجاني أكثر هیا ليزيد حماسيأليخاندرو يصرخ بغضب:
أنت مجنووووون، سفاح مجنووووون، أتركني أيها الحقييييير، لما واللعنه تفعل ذلكنوا وهو يفكر بينما يضع الساطور الملطخ بالدماء أسفل ذقنه:
امممممم أظن من العدل أن تعلم بما أنك لن تخرج من هنا على قدميك، حسناً أستمع، قدیماً كان الجميع دائماً ما يحذروننا من وحوش الغابه ونحن صغار لكيلا نتوغل بها ونحن نلعب، ولكن بالطبع أنت تعلم الأطفال وفضولهم، فضولي قد أستدرجني نحو عمق الغابات حيث لا يوجد بشر أبداً، كل ما تستطيع رؤيته هو الأشجار والثلوج ويكون حظك عاثر إن صادفت يوماً حيوان من مفترسي الغابات، وفى يوم توغلت بالغابه وفجأه سمعت أصوات صراخ ممتزجه بزأير دب قطبي، كانت أصوات الصراخ مرتفعه جداً ومفزعه، أقتربت رويداً رويداً حتي رأيت تلك المعركه بين ذاك الدب القطبي والرجل بينما يوجد فتي يكبرني بأعوام قليله يقف بالقرب منهم متفرجاً بصدمه، صمتت وأخذت أنظر أنا الآخر حتي أنتهى الدب من الرجل، أنتقل بصره للفتي الذي لم يبدي رده فعل، كنت أتوقعه أن يهرب أو يصرخ ولكنه لم يفعل بل فاجأني بأن أمسك سکینه وركض نحو الدب فى تحدي وغضب ودار صراع عنيف بينهما حتي أجهز عليهأليخاندرو بصدمه:
الدب !!!!نوا ينفي برأسه:
بل الفتى، الفتى قتل الدب ثم ركض نحو القريه وحاول الأستنجاد بهم ولكنهم خافوا وأرتعبوا من مظهره، كنت قد تبعته دون أن يشعر ورأيت کیف عامله السكان وبعدها أختفيأليخاندرو يبتلع:
هل هل مات ؟!!!نوا یکمل مبتسماً بشرود:
بعد أعوام كنت قد كبرت وأصبحت شاباً وأكتشفت منذ حادثه فتي الدب أنني حقاً لا أخشى الدماء والقتل لذا عملت صیاداً كما حال الجميع هنا ممن لا يرغبون فى العمل كحطابين ولكنني لم أكن معجباً بذاك العمل، نعم كنت مهووساً بالقتل وهو ما أكتشفته من قتلي المتكرر للحيوانات ولكنني لم أكن أحب تلك المهنه، يوماً ما وأنا بالمدينه سمعت إشاعات تتردد على ألسنة السكان عن وجود وأنتشار ما يسمى بتجار الأعضاء البشرية، جذبني ذاك الحديث بشده وقررت أن أبحث عنهم وحينما أخيراً أستطعت الوصول لهم أخبروني إنهم يحبون أعضاء الأطفال حيث تكون أفضل من خاصه الكبار وعندما عدت قمت بأول عملية أختطاف وقتل لي وأخذت أموال طائله بعد بیعي للأعضاء، حقاً كان أمر ممتع