صوت صراخ يدوي فى الأرجاء ليستيقظ الجميع فزعاً مرعوباً من تلك الأصوات، ركض الجميع سریعاً خارجين من غرفهم متوجهين نحو غرفة المعيشه ليروا وليام يقف وزوجته يتهامسان بخوف واضح
لوسيا بفزع:
ما الذي يحدث !!!! من أين أتى هذا الصراخ !!!!!
وليام بتوتر بادي على محياه:
ان إنه لقد لقد أختفي، أختفي صبي اليوم
دانييل يرفع حاجب:
أختفي !! وماذا يعني ذلك واللعنه
إیزابیل بخوف وتكاد تبكي:
إنه الفزاعة، لقد غضب وقام بأخذ الصبي، هو يفعل ذلك حين يغضب
وليام يرتدي معطفه ويتوجه نحو باب المنزل:
أنا ذاهب لأتقصي الأوضاع بالخارج أياكم أن يخرج أي أحد من باب المنزل فالوضع خطر فى الخارج فى الوقت الحالي
أليخاندرو بخوف:
يا ويلي أهذا يعني أنه سيؤذينا ؟!!!!
إیزابیل وهي تجلس:
لا تقلق يابني نحن سنخبأکم قدر أستطاعتنا
لوسيا تجلس بجوارها بقلق:
أین ذهب العم وليام ياخاله ؟!! هل ذهب للغابة
إیزابیل تنظر لها بحزن:
بل ذهب لعائلة الصبي ليواسيهم مع البقية فهي نكبة قد حلت عليهم
باولو بيتلع:
أهو أهو حدث بسبنا !!!!!
تنظر له إيزابيل بأسي وتصمت ليبتلع مره أخرى بخوف
إیرین بفزع:
أيعني هذا أنه غاضب منا !!!! سيقتلنا !!!! يا إلهي لقد أخبرتكم لم يكن يجدر بنا القدوم من البدايه
يتحرك دانييل ويرتدي معطفه بحنق:
اللعنه على ذلك وعلى تفكيركم ليس كل من يغضب سيختطف صبياً، لقد سئمت من خرافاتكم
تتحرك لوسيا وترتدي معطفها لتخرج خلفه وتلحق به لينظر لها وهو يرفع حاجب بتعجب
لوسيا ترفع كتفيها:
لا أصدق خرافاتهم أيضاً، أحتاج لتقصي الأوضاع معك
يومأ دانييل ويتحركا سویاً متوجهين نحو ذلك المنزل الذي أصطف حوله السكان ممسكين بالمشاعل للرؤية فى ذاك الليل، تدخل لوسيا يتبعها دانييل ليجدا مجموعة من السكان يصطفون حول رجل يحتضن إمرأه تبكي بحرقه وواضح أنها أم الصبی
لوسيا بصوت هادئ مواسيه:
كان الرب فى عونكي سيدتي أتمنى أن يعود لكم الفتي سالماً عما قريب
السيده ترفع رأسها بحزن:
لن يفعل، لن يسمح له بالعوده، من يقع عليه أختياره لا يعود أبداً، هذا إن لم يقتله
دانیل بعقد حاجبيه بتعجب:
من تقصدين سيدتي ؟!!!!
الرجل بهمس وهو يعتصر زوجته فى أحضانه: الفزاعه
