الفصل السابع

97 6 14
                                    

في كليه الطب في حديقه الكليه:-

زياد جالس مع اصدقائه وجد لارا ذاهبه للكليه
زياد : استني يا لارا عايز اقولك ع حاجه
لارا : عاوز ايه يا زياد مش كفايه المره اللي فاتت
زياد : ايه ده انت لسه زعلانه مني،طب انا اسف والله ماتزعلي ، انت اللي عصبتيني
لارا : خلاص تمام ... بس هتوصلني النهارده
زياد : لا مش هينفع النهارده عشان هوصل مايا
لارا بإندفاع : مايا مين؟؟؟؟
زياد : ايه ده انت متعرفيش ... مايا يستي تبقي حبيبتي
امتلئت عيون لارا بالدموع : ايه حبيبتك !!
زياد : اه دا كل الجامعه عارفه ده
لارا بعصبيه والدموع تكاد تنزل من عينها : ماشي يا زياد انت حر سلام
زياد : سلام
زياد ف نفسه : مالها دي؟

ذهبت لارا مسرعه الي مكتب مالك، فهو صديقها الوحيد منذ الصغر الذي تحكي له كل ما يضايقها ويعرف حبها لزياد لذلك يساعدها بالرغم المه فهو ايضا يحبها منذ الصغر وهي لا تشعر به وتعتبره صديق فقط  ؛

تدخل لارا المكتب وعينها مليئه بالدموع : مالك
مالك يقف مسرعا : لارا فيه ايه!! بتعيطي ليه!!مين زعلك ، فضمها لحضنه واخذت ف البكاء الشديد وهو يهدئ فيها حتي ابتعدت عنه وبدأت ف التحدث
لارا : زيااااد مش بيحبني
مالك بزعل وحسره : انتى بتعيطى علشان كده ... انتى عرفتى منين ؟
لارا : هو اللى قالي ... اسمها مايا اللي بيحبها
مالك : بس يا لارا متعمليش فى نفسك كده ... انا هتكلم مع زياد متقلقيش  .
لارا : بجد يا مالك بس هتقوله ايه
زياد: هقوله يبعد عن البنت دي
بدأت لارا ف البكاء مره اخري لكن بفرح  : بجد يا زياد انا بحبك اوى
زياد بحزن : وانا كمان ي لارا بحبك اوى
خجلت لارا واكملت بضحك : اكيد زي ليلي
زياد بتنهيده : اكيد ؛ بس  لازم تعرفيه انك بتحبيه ، هو انت قولتيله!! مش يمكن يكون بيحبك بس مش عارف
هدأت لارا : تفتكر، يعني اقوله
مالك بحزن : اه قوليله
لارا : طب استني كده
وبدأ لارا بتخيل زياد امامها  انا بحبك اوي من زماان ، من ايام ما كنا لسه ف المدرسه وبتاخدني كل يوم الصبح ، حبيتك وانت بتدافع عني وبتضرب الولاد اللي بيضيقوني حبيتك لما كنا بنهرب سوا من المدرسه ونروح نلعب مع صحابنا، انا بحبك اوي يا زيااااد

مالك نزلت دمعه من عينه تمني لو ان لارا تقول هذا الكلام له وان يضمها ف هذه اللحظه

ولكن فاق من سرحانه علي صوت لارا
لارا : ايه رأيك ي مالك حلو؟
مالك بحزن وحسره : حلو
لارا :ميرسي يا مالك مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ، سلام بقا عشان ورايا محاضره
مالك بحزن : سلام يا لارا .

في شركه الجارحي....

عُمر بصوت عالي : مين اللي بعت الايميل الزفت ده ازاي تتصرفوا من دماغكم من غير اوامري .

الموظف : حضرتك مكنتش لسه مسكت الشركه وبعدين يوسف بيه الله يرحمه هو اللي طلب كده
عمر : انا مش عايز اي مبررات انا عاوز اعرف مين اللي بعت الايميل
الموظف : المهندسه سلمي الدمنهوري
عمر : تكون عندي فورا فى المكتب
الموظف : حاضر يا فندم
ذهبت سلمي الي مكتب عمر
سلمي : حضرتك كنت عاوزني يا فندم
عمر بعصبيه وصووت عالي:-ايه اللي هببتيه ده
سلمي بغضب : ايه اللى حصل يا فندم
عمر : اللى حصل يا هانم ان فيه استهتار وحاجات بتحصل من ورايا .. فى ايميل اتبعت لشركه المقاولات من ورايا
سلمى : حضرتك دي اوامر يوسف بيه الله يرحمه
عمربعصبيه : يوووووووه.. الايميل مبعوت بعد موت بابا باسبوع واول يوم كنت فيه فى الشركه
سلمى : حصل يا فندم كده .. بس بردو دى اوامر يوسف بيه الله يرحمه
عمر : مليش دعوه انا هنا رئيس الشركه يعني تستشريني ف الصغيره قبل الكبيره
سلمي بغضب : بس حضرتك انا مش شايفه انه يعني فيه مشكله اننا ناخد الطلبيه من الشركه دي
عمر بعصبيه : ده مش شغلك ، شغلك انك تبعتي الايميل ع الشركه اللي انا عاوزها واوافق عليها ، وبعدين انا شايف انك لا تصلحي مهندسه اصلا
سلمي بعصبيه : لأ حضرتك مسمحلكش انا بقووم بشغلي بأكمل وجه
عمر بإستهذاء : ما هو باين فعلا ..انت اصلا اخرك سكرتيره عندي
سلمي بعصبيه:-سكرتيره ايه انا مهندسه تحت التدريب وبعدين مستحيل ابقى سكرتيره حد زيك
عم بعصبيه : زى يعنى ايه ... طب ايه رأيك بقا انا قررت وهتكونى السكرتيره الخاصه بتاعتى
يقطع كلامه طرق الباب ودخول ميرا

متاهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن