الفصل الثامن

77 7 11
                                    

في كليه الاثار
ليلى على الهاتف مع سلمى ولينا
ليلى : ما تعرفيش يا سلمى جدو عايزنا في ايه
سلمى : وانا هعرف منين وبعدين في حد ممكن يعرف ايه اللي في دماغ جدو مستحيل طبعا
لينا : فعلا بس ممكن تلاقيه وحشينه ولا حاجه وعايز يشوفنا
ليلى : ممكن ... بس اهم حاجه في الموضوع اننا هنسهر سوا
سلمى بضحكه : اه ياختى هتصدعونى تانى .. سلام بقى عشان عندي محاضره نتقابل بالليل
لينا وليلى : سلام
في منزل الجد امجد
الكل حضر وفقا لأوامر الجد امجد
دخلت الفتيات لينا وليلى وسلمى الى جدهم واخذوا يقبلوا جدهم على يديه والتفوا حوله
ليلى : جدو حبيبى اخبارك ايه يا حبيبى
الجد : الحمد لله يا حبيبة جدك
لينا بزعل مصطنع : بقا هى بس حبيبتك ... ماشى يا جدو
الجد بضحك : لا يحبيبتى كلكم حبايبى .. انا دايما بقول عيالى مخلفوش غير بناتى حبايبى اللى دايما بيجوا لجدهم
سلمى : كفايه بقى شويه الحب دول وتعالوا نطلع برا علشان انا ميته من الجوع
الجد بضحك : همك دايما على بطنك عامله زى مامتك دايما بتقطع كلامنا بالاكل
ولم يكمل كلامه حتى دخلت يمنى
يمنى : يلا يابنات هاتوا جدكم يلا علشان العشا على السفره
ضحك الجميع مره واحده سويا ولم تفهم يمنى سبب ضحكاتهم
يمنى بفرحه : ربنا يديم فرحتنا دايما يا رب
الجد : يلا يا بنات ناكل
على السفره
الجد امجد باستفسار وهو يوجه كلامه لمالك الشارد فى لارا وكلامها معه اليوم وخوفه من رده فعل زياد على حب لارا له بداخله كثير من الافكار
الجد : مش ناوى تفرحنا بقا يا مالك وتتجوز .. انا سبتك لحد ما تخلص كليتك وبعدين حضرت الماجستير مش وقت بقا تفرح جدك
مالك بارتباك وهو ينظر للارا : مش وقته يا جدو لما الاقى الشخص المناسب
ليهب زياد مسرعا لجدو : سيبك منه يا جدو .. جوزونى انا ... انا عايز اتجوز
امجد بسخريه : وانت بقا يا زيزو لقيت الشخص المناسب علشان تتجوز
زياد بلهفه : موجوده موجوده قول بس انك موافق وانا هتجوز النهارده قبل بكرا
امجد خبطه على دماغه بضحكه : اخوك الكبير الاول وبعدين انت يا صغير
زياد بزعل مصطنع : صغير ! ... ماشى يا جدو مقبوله منك يا كبير ... يلا انت حر انا كنت ناوى اضحى بنفسى واتجوز علشان افرحك بس يلا مفيش نصيب
ضحك الكل وبدأو فى تناول الطعام حتى انتهوا وذهب الكبار فى حجره الصالون والشباب جلسوا فى الصاله
تجلس لارا بتوتر فهى تريد ان تخبر زياد بمشاعرها اليوم قبل غد
سلمى لمالك : سمعت ان فيه رحلت عاملاها الجامعه للكليات كلها سمعت عنها يا مالك هتكون فين ؟
مالك : تقريبا هتكون فى الساحل لمده اسبوع ولكل الكليات
ليلى ولينا : واااااو دى تبقى تحفه لو روحنا كلنا
لارا بسخريه : ايه الوااو فى كده دى فى الساحل دا احنا روحناه ميت مره
ليقاطعها زياد : الوااو اننا هنكون سوا ... بس دى حاجات مش هتفهميها
مالك : زياد خلاص لارا مش قصدها
سلمى : المهم دلوقتى كلنا رايحين
لينا بفرحه : اكييييد
لارا وهى تنظر لزياد : زياد هتروح الرحله
زياد ببرود : مش عارف لسه
ليلى وهى تهمس للينا وسلمى : احنا ملناش دعوه بحد احنا رايحين وش
هزا سلمى ولينا رأسهما كموافقه على كلام ليلى
لارا تقف مسرعه توجه كلامها لزياد : زياد بعد ازنك عايزاك فى حاجه ضرورى
زياد ببرود : فيه ايه يا لارا قولى اللى انتى عايزه تقوليه هنا
لارا : لو سمحت تعال ثوانى
ليلي : يلا بقي ب زياد شوفها عايزه ايه
زياد بضيق : خلاص حاضر جاى وراكى
ذهبت الفتيات لغرفه سلمى ليجلسوا كهادتهم
سلمى : في جديد عندكم ولا انا بس اللى هحكى
لينا بمكر : ايه ده سلمى هانم الدمنهورى هتصدعنا
ووفقت ليلى ولينا يصفقوا على سلمى
سلمى بزعل مصطنع : بقى كده ماشى طب مش هحكى حاجه
ليلى بلهفه : لا لا خلاص اسفين يا انسه سلمى اتفضلى احكى انا معنديش جديد
لينا : انا بس اللى عندى ان قابلته فى النادى وقولتله زى ما قولتولى قولتله سيبلى فرصه افكر
ليلى : تمام .. بس ناويه تجوبيه امتى
لينا بقلق : مش عارفه .. ولا عارفه هقوله ايه
سلمى : بت شكلك مش بتحبيه فكك منه ...هو ايه اللى مش عارفه تقوله ايه
ليلى : استنى انتى بس يا سلمى .. لينا قوليله اللى انتى حاسه بيه ... مش انتى معجبه بيه خلاص قوليله
لينا للتهرب من التفكير : ماشى المهم دلوقتى سلمى .... ايه اللى حصل احكيلنا
سلمى : انا بقى زي ما قلت رئيس الشركه توفى وبعدها باسبوع ماسك ابني الشركه وحاجه قرف
لينا : ليه مضايقك في حاجه؟
سلمى بضيق : مضايقني دي كلمه صغيره دي كرهني في عيشتي بس مين والله لكرهه كمان اصبري بس ليلى : ليه هو عامل ايه
سلمي : حكت للينا و ليلى كل ماحدث بينها وبين عُمر وكيف انه اجبرها على العمل كسكرتيره لديه.

فى الحديقه
لارا : زياد كنت عايزه اقولك على حاجه بس...
زياد : فيه ايه يا لارا وخدانى برا ولوحدنا عايزه ايه قولى
لارا بارتباك : انا انا  ... بحبك يا زياد
زياد بصدمه : نعم ! ثم ضحك ضحكه عاليه جدا
وقال : ايه شغل الهزار ده بطلى بقا يا لارا هزارك ده انا ماشى
اوقفته لارا ممسكه يده : استنى بس يا زياد انا مستنيه اللحظه دى من زمان عايزه اقولك انى بحبك من زمان اوى
قطع كلامها صوت زياد
زياد بغضب : لارااااا .... انتى اكيد اتهبلتى مستحيل طبعا اللى بتقوليه ده ... انا مش عايز اسمع الكلام ده تانى انتي زي اختي مش اكتر
لارا والدموع بدأت تنهمر منها ولا تتوقف : اومال مين اللى كنت عايز تتجوزها لما كنت بتتكلم جوا
زياد : مايا حبيبتى انا بحبها وعايز اخطبها ... اهدى يا لارا انا مش شايفك غير اختى
جرت لارا داخله الى القصر وهى تبكى لتوقفها امها
يمنى : فيه يا لارا يا حبيبتى مالك
لارا وهى تحاول مسح دموعها : مفيش يا ماما بس عايزه ارتاح فى اوضتى شويه
يمنى : طب معلش يا حبيتى جدك طالبنا احنا الاتنين علشان عايز يقولنا حاجه مهمه تعالى نشوفه وبعدين اطلعى ارتاحى براحتك
لارا : تمام يا ماما بس اروح الحمام ثوانى وهرجع
يمنى: ماشى يا حبيبتى

فى غرفة الصالون
الجد : انا مجمعكم النهارده لسبب معين .... انا قررت قرار ومش هسمح لحد يرفض او يعارضنى فى قرارى مفهوم
معتز واحمد : من امتى حد بيكسرلك كلمه يا بابا اتفضل قول اللى حضرتك عايزه
الجد : انا قررت ان مالك هيتجوز لارا بنت عمته وهيعشوا هنا فى القصر
هب مالك واقفا : ايه يا جدو اللى بتقوله ده .. مستحيل ....
امجد : انا قولت كلمه ومفيش نقاش مفهوم ...
اوقفه دخول لارا وحديثها بكلمه فاجئت الجميع
حتى وقف مالك مصدوما....
لارا : انا موافقه .... يتبع

# حكايات بنات
# MMM

متاهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن