"البارت العاشر"

36 11 4
                                    

بعد انهائي من عملي ذهبت إلى المنزل لأخبر امى على مقابلة الدكتور مصطفى وجدتها كانت تعرف بعدما اخبرها في الهاتف ظلت تحثنى وتشجعنى على الذهاب والتمتع بأجواء السعادة التى ستكون موجودة في كل مكان والطاقة الإيجابية التي سوف تنبعث من العريس والعروسة فقررت الذهاب ، ارتدي فستان من الون الأسود مرصع ببعض اللامعة البسيطه جداً ، و الحذاء الأسود ذو الكعب الرفيع وتركت شعرى للعنان ولم اضع أي مساحيق على وجهى تركته هكذا مثلما يحب أن يرانى عبدالله.

ذهبت إلى مكان القاعة ودخلت لأسلم على العرسان بادرت التحية بالعروسة مددت يدى لها قائلة:" الف مبروك "
فابتسمت هى قائلة :" اللَّه يبارك فيكى"
لينقذ مصطفى الموقف قائلاً : " اهلاً بيكى يا فريدة " ثم نظر الى خطيبته وقال :" دي فريدة اللي كلمتك عنها حييها انها شرفتنا النهاردة"
فابتسمت هى ابتسامة عريضة قائلة:" اهلاً بكي يا فريدة ، مصطفى كان بيتكلم عليك كثير اوي وانا حبيتك جداً من كلامه عليكى وكان نفسي اقابلك من زمان ، شرفتني حقيقى"
ابتسمت انا وقولت : " مبسوطه جداً اني شوفتك و اتعرفت عليكى و الف مبروك مره تانية"
ثم تركتهم وجلست على أقرب مقعد و انتهت هذه السهرة اللطيفة وذهبت إلى المنزل لأنام قليلاً لأنني سوف أستيقظ مبكراً من أجل العمل .
استيقظت و ذهبت إلى عملى لأجلس على المقعد وانهمك كالعادة في هذا العمل الذي اراه مُمتع في منتصف اليوم طرق باب مكتبي ولكنى لم انتبه فدخل هذا الشخص بدون ان آذن له لم ارفع عيني لأقول له انه ليس ذات قيمة ولكن عندما قال : " ازيك يا فريدة" بصوته الهادئ الصافى الذي أعرفه اكثر من نفسي أُجبرت عيني على النظر له بل الوقوف له وكل حواسي منتبه إليه كنت اظن انني في حلم جميل وسوف أستيقظ منه بعد دقائق ولكنه قال:" وحشتيني اوي يا فريدة"

_______________

يتبع/....

#sHaHD SOlimaN.

قصة : عذاب لم يكتمل - شهد سليمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن