قبل أن يخطو عدة خطوات أخرى.. "هل يمكنك أن ترمي لي المزيد؟"
"بالتأكيد"..
أومأ أكاشي.. كان ذلك كل ما أراد سماعه بوكوتو قبل أن يذهب للاسترداد الكرة .في مرحلة ما أثناء سيرهم إلى المنزل من صالة الألعاب الرياضية، وافق أكاشي على أن يقضي بوكوتو الليل في منزله..
"والداي خارج المنزل لشهر" قال أكاشي دون وعي، مما جعل بوكوتو يتسول له بجنون للبقاء عنده حتى وافق أكاشي..
عادة، كان أكاشي سيغضب من هذا الالحاح المزعج ، ولكن الابتسامة التي تحتل وجه بوكوتو كلما وافق على شيء ما من شأنها أن تجعل أكاشي ينسى كيف كان منزعجا..
دخل منزله مع بوكوتو في غضون دقائق، بعد أن سار أسرع من المعتاد..
هناك في الخارج، يرتجف ذلك المريض مثل مولود جديد، حتى مع السترة الإضافية التي عرضها عليه أكاشي.
"انه دافئ " زفر بوكوتو لحظة دخوله المنزل، متخلصا من حذائه.
انضم أكاشي و أدار رأسه "أمل ذلك." استمر إلى الامام.. "غرفتي من هذا الطريق."
تبعه بوکوتو بخفة. لاحظ المحيط مرة أخرى، كان مفتونا بمنزل ذلك الشخص، كان كل شيء أنيق وموضوع بمثالية هنا وهناك، معطيا منزل أكاشي جو دافئ.. لقد ذكره ذلك بمنزله.
كاد بوكوتو أن يصطدم ب أكاشي عندما توقف لدخول غرفته.
"يمكنك الجلوس في أي مكان" صعد أكاشي إلى السرير طاويا ساق واحدة، ساحبا حاسبه المحمول لبدء تشغيله."هل لا بأس بالجلوس على سريرك؟" نزع بوكوتو سترة أكاشي التي اعاره ایاها
"قلت في أي مکان"
رمی بوکوتو نفسه على الفراش مباشرة بعد تلك الكلمات، صادما رأسه بكتف أكاشي.. مما جعله يرتد..
"اتنبه."
ابتعد أكاشي إلى الطرف لإعطاء زائره مساحة أكبر.. وعلى الرغم من ذلك، كان بوكوتو لا يزال قريب بما فيه الكفاية لجعل أذرعهم تتلامس..
تنهد أكاشی وجر بكسل إصبعه على طول الوسادة..
"هل تريد مشاهدة فیلم؟"
تكوّر بوكوتو على نفسه ودفع يديه في جيب معطفه. . . "نعم، أي شيء سيفي بالغرض"عيناه الصفراوان حدقتا في الشاشة باهتمام..
"حسنا ". افتتح أكاشي أول فیلم كان في ذاكرة الحاسوب. . . دفع الحاسوب بعيدا وضغط زر التشغيل..
"ما اسمه " بارتباك، ألقي بوکوتو نظره على أكاشي ..
"سحابة الأطلس"
أنت تقرأ
In Another Life (Completed)
Fanficلم يعد النوم سهلاً كما كان من قبل. كان بوكوتو يعرف ذلك ، والآن أكاشي يعرف ذلك. في ذلك المستشفى الذي لم يطمح له أحد يوما ، أخذت على عاتقي الكتابة عن هذه الأحداث. *هذه الرواية اعادة صياغة للرواية الأصلية الأجنبية ( In Another Life) باللغة العربية* عدد...