ذهبوا كلهم وتركوني أغرق بالتساؤلات ماالذي يجري أبي مقامر وأنا أُختطف وعندما أعود لا أحد يريد البقاء بجانبي ماذا فعلت أنا؟....
كنت منهكه لدرجه كبيره فنمت حتى ظهر يوم آخر لم يوقضني أحد ولم يأتِ أحد للسؤال عني. أستيقضت لوحدي لم أجد والديّ وديمه لم تأتِ لزيارتي وعلي أيضاً لم يتصل بي حتى .تُرى ماذا جرى .هل أنقلبت الدنيا وأنا لا علم لي.؟....أتصلت بأمي وقالت أنها عند عمي فقلت لها سآتي خلال نصف ساعه قالت :؟لا لاتأتي ..تعجبت من ردها لماذا تكلمني هكذا ..
أتصلت ب علي لم يرد ..أتصلت ب ديمه أيضاً لا ترد .
بعد عدة دقائق أتصل علي .
علي :؟الو
شهناز: أهلاً
علي:أتصلتِ بي قبل قليل ؟
شهناز : بتعجب¡نعم أتصلت.
علي:هل لديكِ ما تودين قوله؟
شهناز :نعم
علي:حسناً ..سآتي خلال ربع ساعه .
شهناز:أنا بأنتضارك.
خلال دقائق وصل علي وطرق الباب ..فتحت الباب مرحبه أهلاً عزيزي علي .
علي:أهلاً بكِ .
شهناز:تفضل.
جلسنا نتبادل الكلام لكنه صامتاً في أغلب الوقت بدلاً من أن يسألني أنا أسأله
مابك ياعلي هل حدث شيء ؟ لمَ كلكم معرضون عني ؟
علي:وماذا عساي أن أفعل والد خطيبتي وحبيبتي مقامر وخطيبتي تختطف ليوم كامل ولا أعرف ماذا حص...
شهناز:؟أصمت أياك..
علي :شهناز أنا أريد أن أعرف .
شهناز:يالك من معتوه كيف تتكلم هكذا كيف خرجت من فمك؟
علي :شهناز أنا أريد أن أعرف ماذا حصل معكِ؟
شهناز :هل أنت لاتعرفني ياهذا هل كنت سأسمح بذلك؟
علي:أنا ك خطيبكِ أريد أن أفهم وأعرف كل ما حصل معكِ بالتفصيل .
شهناز:وأنا ك خطيبتك أريد أن أفهم لمَ لم تأتي الي وتنقذني يابطلي الأخرق.؟؟
علي:أوهل تظنين أني جلست مكتوف الأيدي أنا بحثت عنكِ بكل مكان لكن والدكِ منعني ووالداي أيضاً.
هل تعلمين أن والداي رفضا زواجنا .... رفضا أن تكوني كنه لهم .
شهناز :ماذا ؟ماذا تقول ماذا فعلت أنا؟
علي :لان والدكِ مقامر وأنتِ كنتِ مخطوفه .
شهناز:وأن كنت مخطوفه ما بهذا الأمر الأ يجدر بكم أن تفرحوا لعودتي .
علي :ليتكِ لم تعودي.
شهناز :ماذا؟ هل أنت رجل ياهذا كيف تقول هذا الكلام .؟
علي يمسح وجهه بأمتعاض ..أفهمي يا شهناز أنتِ جلبتي لنا....ولم يكمل جملته ..جاء صوت من خلفهم جلبتي لنا العار.نظرت خلفي وأذا به أبي .شعرت حينها أن جبل سقط على رأسي لم أحتمل كلامه أبداً ..التفت الى علي ماذا أذاً؟
علي:سأفعل مايجب فعله ومد يده الى أصبعه لأنتزاع الخاتم قبل أن يفعلها خلعت خاتمي ورميته تحت قدميه لكني لم أستطع خلع حبه كما خلعت الخاتم صعدت لغرفتي باكيه.لم أرَ أحد لمدة أسبوع كنت حبيسة غرفتي الجحيم الذي يحرقني كل يوم .
حتى والدتي كانت تتحاشى النظر الي كأني أحمل العار على أكتافي .أخذت أياماً ولليالي أبكي بمفردي
ذات لليله سمعت صوت أرتطام شيء بشباك غرفتي عندما فتحته تفاجأت أنها صديقتي ديمه .لم أستطع كتم فرحتي .
ديمه:كيف حالكِ ياشهناز ؟
شهناز:أصبحت بخير عند رؤيتك.
ديمه:أنا آسفه ياشهناز لكن والداي منعاني من رؤيتك.
شهناز:ولماذا؟
ديمه :طئطئت رأسها ولم تجب.
شهناز:حسناً فهمت جلبت العار لكم..
ديمه:لا عليك من كلامهم فأنا معكِ .
شهناز :من الجيد أنكِ معي ..شكراً لكِ ياديمه أنتِ صديقه مخلصه.
ديمه:حسناً الي اللقاء نلتقي مره أخرى.
شهناز :الى اللقاء .
في تلك الليله شعرت بقليل من الراحه أن هنالك شخص لا يزال يحبني ولم تتغير تظرته تجاهي .
قررت أن أعود لعملي صباحاً .
