الحلقة12

1.8K 69 2
                                    

#سر_نوفمبر
الحلـقة 12
الكاتبة : Mariam Ali

تاني يوم ، الساعة 11:30 صباحاً :
كانت رهف مقعمزة في المقعد الخشبي تحت ظل أكبر شجرة في الكلية وتكتب في مذكراتها وهي مركبة السماعات
حست بشخص قعمز جنبها ، تلفتت شافتله وكانت المفاجأة انه نفس الولد يلي كان يراقب فيها ! 
كان مطبس راسه وهو يستخدم في الهاتف
رجعت هي تلفتت القدّام وكملت كتيبتها بعدم مبالاة
ف شبحلها هو بعد ثواني وقال : عفواً يا أختي !
ماسمعاتاش رهف بسبب الموسيقى يلي في السماعات فمد هو ايده وجبد وحدة منهم ، تلفتت رهف بإستغراب وقالتله : شن فيه ؟
الشاب ابتسم بلطف وقاللها : اني طالب جديد هني
شبحت رهف للشاب يلي كان شكله في نهاية العشرينات وقالت : طالب جديد ؟
الشاب : ايه ، متخرّج اني من معهد لكن تعرفي انتِ قالولي لازم تعادل موادك قبل ما تبدا في الماستر
رهف برسمية : باهي موّفق
ورجعت تكتب من جديد فقاللها هو : مُعز !
رجعت رهف شبحتله وحطت مذكرتها جنبها وابتسمت بإستهزاء وقالت : تفضّل يا معز شن تبي ؟
عقد معز حواجبه استغراباً في أسلوبها الانفعالي وقال : شن مشكلتك في الحياة ؟
رهف بإنزعاج : والله ؟ من فينا يلي عنده مشكلة ؟
معز بثقة : انتِ واضحة
رهف بإنفعال : ااه يعني اني توا يلي نراقب فيك ليا سبوع ومدايرة طاقية ع راسي ع اساس جو الافلام باش انت ما تكشفنيش ونجي بالسيارة الصبح ندرّي قدام حوشكم ونخش وراك للكلية ونشوف فيك وين تحضر محاضرات وحافظ حتى جدولي اني وصاحباتي في شري الفطور وعارف ان اليوم عليهم هما يلي مفروض يشرو ويجيبو واني نكمللهم كتيبتهم !
تنهّد معز بنفاذ صبر وقال بملل : ووااك مكتر دوتك بالعة راديو ؟
رهف شدت مذكرتها وابتسمت ابتسامة مستفزة وقالت : استاذ معز انت يلي جيت وقعمزت جنبي وكلمتني لذلك حرف تاني ح نخنقلك بالتل متع المذكرة !
معز وقف وقال بإنزعاج : عيشة راجل !
ومشي وسيبها في صدمة من كلمته
***************************************
الساعة 10:50 ليلاً :
اتكت رهف علي سريرها بتعب وفتحت هاتفها وخشت ع محادثة مراد يلي لقاته كيف فتح
بعتلله " احم "
فـرد عليها بعد دقيقتين " يا اهلين "
بعتتله رهف " شجو "
بعتلها " تمام الحمدالله وانتِ ؟ "
ردت عليه " تمام "
فـ كتبلها هو " رهف شوية ونفتح معاي الاولاد "
عقدت حواجبها وهي تفكّر شن بيفوّت الوقت يلي هو بيسكّر فيه !؟ وردت عليه بـ " مرات تلقاني راقدة ره "
فرد هو في نفس اللحظة " اسمعي عندي راي ! "
كتبتله هي بفضول " شن هو ؟"
فرد هو " نبعتلك اسم فيلم احضريه لابين روحت للحوش "
ابتسمت رهف برضا وكتبتله " تمام "
فـ كتبلها " اسباني لكن مليح وباش نتأكد انك حضرتيه بنسألك فيه بعدين "
ضحكت رهف علي تفاهته وكتبت " اوك ابعت ! "
بعتلها اسم الفيلم وكتبت اسمه في موقع الافلام وخشت تتفرج
أما عند لجين يلي كانت كيف كملت حوسة المطبخ وجت بتطلع فوقفت قدام الباب وفكرت لثواني وبعدها طلعت للبلكونة يلي كانت تفتح في المطبخ وفتحت هاتفها المقفل من يومين
ولقت اربعة رسايل من حازم مكتوب في اولها " لجين اول ما تفتحي نقالك كلميني "
والتانية بعدها بساعات مكتوب فيها " خليني نبررلك موقفي بس "
والتالته كانت ليلة الأمس " تسحابيني لعبت عليك ولا كدبت عليك والله الاّ كنت نبي نطلقها "
والاخيرة كانت صبح اليوم ومكتوب فيها " لجين اعطيني فرصة نشرحلك بس وبعدين ديري يلي تبيه ؟ "
كيف قامت لجين عيونها بحزن علي شاشة هاتفها رن !
رجعت شافت للهاتف وكان المتصل حازم !
وبعد تفكير دام لثواني ردت
فقال هو : ألو !
نطقت لجين بصعوبة وقالت بصوت مثقل بالهم : الو
حازم بلهفة : لجين ! أسف عللي صار ، نحطيت في موقف ماعرفتش  كيف نتصرف فيه ! اقسملك بالله الا جابهالي بوها الصبّح واني بروحي انصدمت لا اتصلو بيا قبلها ولا شي ، خشت ببضاعتها ورا بوها ماعرفتش نصدها ، قعمزلي وقالي حقك علينا وبنتي غالطة وتأسفتلي وباست علي راسي واني مسطول ماعرفتش شن ندير ، قتله يا عمي بنتك معاش تساعدني قالي عندك الحق لكن تحملها ع خاطر الولد واني نوعدك معاش ادير مشاكل ، حقك عليا اني الغالط ونستاهل يلي تبي تقوليه كله
تعبّو عيون لجين بالدموع وقالت بحزن : عييت نقولك انت راجل متزوج واني بنت صغيرة خلاص خلي نبطلو يلي نديرو فيه ، انت يلي سكرت راسك وعشمتني ودرتلي فيها الراجل صاحب الكلمة ، اصريت انّك تعلقني فيك وترفعني لسابع سمي بكلامك ، وفجأة تطلقني واطيحني منين ما رفعتني ، شن عندي بنقولك حازم الحق اني غالطة اكتر منك ، عطيتك فرصة انك تتقرب مني ، اني يلي صدقت كلامك ، انجريت ورا قلبي بلا مانشاور عقلي
سكتت لجين لما نزلت دمعتها ومسحتها براحة ايدها وقالت : يلا ربي يهنيكم
حازم بندم : والله أسف بالله سامحيني
لجين ابتسمت بقهر وقالت : اسف تقولها لشخص ضربت كتفه بالغلط ، لحد تأخرت علي موعدك معاه ، مش لبنت خليتها تحبّك بعدين فتتها !
حازم : اعطيني فرصة باه ، اني عارفها مش ح اطول الا وبدير مشكلة تانية لأن النكد يجري في دمها ، صدقيني اول عركة ح نعطيها كلمتها طول
رفضت لجين عرضه وقالت بحزن  : لالا رد بالك ، اني انساني واعتبر يلي صار بينا مجرد غلطة ، هادي مرتك وهادي عيلتك وهدا نصيبك حاول انك تحل مشاكلكم بهدوء من غير ما تحسسو أدم بحاجة ، ربي يهنيكم ويبعتلكم الوقت الطيّب 
حازم بإصرار : لجين خيرك هكي الزفت قتلك ح نطلقها اصبري عليا بس
لجين تنهدت بملل من اصراره وقالت بنوع من الغرور حتى تصرفه: شن ناقصني حتى ناخد راجل مطلّق ؟ صغيرة ومزال المستقبل قدامي ونصيبي ح يجيني زي ما نبي واحسـن ، انت بالنسبة ليا انتهيت ره ، ياريت معاش تتصل بيا وتلها في عيلتك وتحاول تحل مشاكلكم بعيد عليا
وسكرت الخط بدون ما تعطيه فرصة انه يتكلم 
وكأنها مش نفسها لجين الطيبة البشوشة يلي كانت ما تحبش تأذي حد ولا توجعه
شاف الحازم لهاتفه وهو مقعمز في سيارته وتنهد بحزن
فات الوقت
وفي اخر دقيقة من فيلم رهف الاسباني سمعت صوت اشعار رسالة وعرفتها من مراد فكملت الدقيقة وفتحت المحادثة متعه يلي كان باعتلها اخر حاجة فيها " رقدتي ولا حضرتي ؟ "
فردت هي  " حضرت "
فكتبلها هو "  عارفك ركزتي في الاحداث لذلك مش حنسألك فيهم "
كتبتله " امالا فاش بتسألني ؟ "
رد هو " في الكلمات نقولك كلمة واعطيني معناها "
فردت هي " غشاش ما قلتش "
فكتبلها " بنشوف دكاءك وبعدين خيرك خايفة بنسألك في اكتر كلمات تكررو في الفيلم "
ردت بعد ثواني " اوك تمام "
كتبلها " بوركيه "
فكرت رهف لثواني وقالت " لأن ؟ "
كتبلها " اجابة صحيحة يلي بعدها باموس "
كتبتله " فاموس مش باموس 🤦🏻‍♀️ "
فرد عليها " اني نسمع فيها باموس المهم هاتي المعنى "
فكتبتله " هيا "
كتبلها " مشالله فلتوزة يلي بعدها تيامو ؟ "
ردت " نحبك "
فرد هو " حتى اني ❤️ "
يتبع ....
سامحوني علي التاخير بس كانت في مشكله عندي في واتباد

#سر_نوفمبر  بقلم الكاتبةMariam Ali  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن