في اليوم التالي يتقابل عبد الرحمن مع علياء..عبد الرحمن:
-حسنًا ما الس...
علياء(مقاطعة بلهفة):
-هل وجدت له حسابًا في البنك؟
عبد الرحمن(مستهزئًا):
-حسنًا.. إن الأمر ليس بهذه البساطة، لا يمكننا أن ندخل البنك ونسأل عن موظف الاستقبال.
ونقول مرحبًا.. (ويرد على نفسه مغيِّرا صوته):
-مرحبًا.. هل ليوسف حمدان حساب هنا.. حسنًا إن له حسابًا، هنا أتريد أي معلومات أخرى؟(مغيِّرًا صوته مجددًا).. لا شكرًا.. وننصرف.
علياء(ظهرت خيبة الأمل على وجهها):
-ولكن هذه الخطوة مهمة ويجب أن نتأكد.
- لماذا؟ أنا لا أحب أن تخفي أمرًا عني وخاصة إن كان بالخطورة التي تبدو على وجهك.
علياء(باستنكار):
-هذا كل ما يغضبك؟
- نعم، بالطبع.
- حسنًا.. لقد وجدت في محفظة الدكتور ورقة بها اسم هذا البنك ومكتوب في خلفها:"هنا يكمن السر".
عبد الرحمن(لنفسه): السر يكمن في البدايات.. حسنًا ولكن ماذا أتى بالمحفظة معك؟
- إنها قصة طويلة (وقصت عليه كيف وجدت المحفظة وذهبت لمنزله وكيف طردها).
-حسنًا، إن الأمر مهم حقًا.. سعيد لأن مجهودي لم يذهب بلا فائدة.
- أي مجهود؟
- إننا بالفعل لا يمكن أن ندخل بنك ونسأل عن حساب بهذه البساطة، ولكن هناك صديق لي يعمل بالبنك ولنقل إنه يستطيع الوصول لهذه المعلومات..
علياء(مقاطعة):
-هل عرفت؟
- نعم..
- وهل لديه حساب؟
- لا، ولكن لديه خزنة خاصة.. وسنرى ما بها غدًا.
علياء(تنظر له بعدم رضا وتهز رأسها بالنفي):
-كنت أظنك أذكى من ذلك.. مهما كان نفوذ صديقك لن نستطيع أن ندخل البنك..
ونقول مرحبًا.. مرحبًا(مغيرة صوتها).. أريدأنأرى خزنة الدكتور يو..
عبد الرحمن(مقاطعًا):
-نعم، يمكن إذا اشترط ذلك في تعاقده على الخزنة.. ولأصحبك معي يجب أن تعلمي أنني الأذكى هنا( ضاحكًا).. ولا أحب أن تخفي عني معلومة مرة ثانية.. إنني القائد هنا.
علياء(مازحة):
-حسنًا، لم تثبت أنك الأذكى حتى الآن.. وكذلك لم أعلم أنك عنصري بهذه الدرجة.