20

113 7 0
                                    


الخميس الساعة العاشرة صباحًا.. تصل علياء لمنزل نور وتتحدثان وقتًا طويلًا وبعدها تنزل نور من البيت مسرعة والغضب ظاهر على وجهها ثم تتبعها علياء  بسرعة وهي تنادي عليها:

-انتظري قليلًا.. إنك ستدخلينني السجن إن ذهبتِ.

نور(تقف في الشارع وترد):

-إن الشرطة تراقبكما ويعلمون خطواتكما ولا نية لي أن أدخل السجن.

تتركها وتسير مكملة:إنهم لا يشكّون بي إلى الآن وسيصدقونني.

علياء(بصوت عالٍ):

-تعلمين أنك صديقتي ولن أسمح لأحد أن يضرك.. ذهابك للبنك لا يوجد به أي خطر عليك.

(تقف نور وتنظر لعلياء ثم تقول):

-إنني أفعل هذا من أجلك قبل أن يكون من أجلي.

( وتتركها وتذهب).

*  *  *

بعدها بقليل في مكتب سيف..

(يدخل علاء مندفعًا):

-هناك أخبار هامة

سيف(باهتمام):

-ماذا هناك؟

- إن مراقبي علياء ونور يبلغوننا بأنهما اختلفتا، وأن نور في طريقها إلينا الآن.

- في أي شيءاختلفتا؟

- يقولان إنهما اختلفتا بخصوص حضور نور للبنك.. ويقولون أيضًا إن نور وعلياء تعلمان أن علياء وعبد الرحمن مراقبان.

- حسنًا.. لقد اتضحت الرؤية، اسحب المكلَّف بمراقبة نور الآن.

علاء: تمام.. ولكن لماذا؟

سيف(بغضب):

-نفِّذ ما أقوله لك.

علاء(بارتباك):

-تمام حضرتك (ويمسك جهازه اللاسلكي ليبلغ الأوامر).في حين يقول سيف:إنها تظن أنها غير مراقبة ولهذا تأتي إلينا..

*  *  *

(بعدها بقليل تدخل نور المكتب)، يستقبلها سيف قائلًا:

-أهلًا يا نور.

نور( تتصنع الاندهاش):

-هل تعرفني؟

سيف(ضاحكًا):

-وهل تظنين أنني لا أعرف صديقة علياء؟

-حسنًا.. إنني هنا بخصوص علياء.

-أعلم.. فقد وردتنا أنباء اختلافكما.

نور(بانفعال):

-إنها غبية.. تستمر في شيء لا تملك القدرة على تحمُّله ولا تعلم نهايته أيضًا.

-أريد منكِ أن تشرحي لي الأمر منذ البداية.

نور(بتردد):

-حسنًا.. ولكن هل تعدني أن تتغاضى عمَّا بدرَ من علياء؟

امضاء ميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن