part 1

1.2K 36 17
                                    

صلوا على من سيشفع لنا يوم القيامة.

في صباح يوم مشرق تستيقظ بطلتنا حنين وهي تجري من على السرير، أتأخرت على الجامعة وبتبص في الساعة: أوف الحمد لله لسه بدري.
دلفت حنين إلى الحمام لتنعم بشاور دافيء وتتوضأ وتقوم بفرضها، لترتدي فستان من اللون البينك وحجاب يتناسب مع الفستان وتخرج من غرفتها لتقول: ماما بابا أنتوا فين؟ الفطار عشان متأخرش على الجامعة.

ورد: والدة حنين امرأة جميلة وطيبة جدًا في عمرها الأربعين وهي تخرج من المطبخ: في إيه يا بت بتزعقي كدا ليه؟ ما أنا الخدامة الفلبينية اللي أبوكي جيبهالك، اتفضلي اقعدي افطري عشان تلحقي جامعتك.

حنين وهي تكتم ضحكها: مالك بس يا ماما يا حبيبتي، أنا قولت حاجة! والنبي أنتِ عسل يا ورد.

ورد بزهق: اقعدي افطري ياحنين عشان باين شبشبي وحشك.

ياسين: هههههه هببتي إيه مخلي الحاجة القمر دي زعلانة كدا؟

ياسين أخو حنين الأكبر تخرَج من هندسة بترول ويعمل بعمله الخاص وهو شاب وسيم وذو جسم رياضي وبنات مصر تستنى بصه منه.

حنين: أيوة اتسهوك يا أخويا ما أنتَ كدا دايمًا اللي على قلبها زي العسل.

محمد: هههه كل يوم نفس الأسطوانة إيه مابتزهقوش؟ وبعدين هو على قلب أمه زي العسل أنتِ كمان على قلب أبوكي زي العسل.

محمد والد حنين يمتلك من العمر خمسين عامًا رجل طيب وكريم ويعمل لدى عمل متوسط الدخل.

حنين وهي تضحك: حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا
لتكمل وهي تخرج لسانها لأخوها ياسين.

ياسين: بتمثيل خيانة: آه يا قلبي أنا مش قادر كدا برده يا بابا تخوني.

ورد: اقعد يا واد وبطل بكاشة ويلا يا حبيبتي كُلي عشان متتأخريش على الجامعة.

حنين: لأ خلاص كدا الحمدلله علشان زمان دنيا وحنين منتظريني سلام.
ألقت التحية وردت العائلة عليها بالمثل.

ورد: ربنا يوفقك يا بنتي.

«في جهة أخرى بالقاهرة»

يستيقظ بطلنا آدم ويذهب إلى الحمام ليأخذ شاور ويرتدي ملابس الرياضة ويمسك بهاتفه ليهاتف بمكالمة جماعية.

آدم: ألو أنتوا لسه نايمين قدامكوا خمس دقائق وتكونوا قدامي.

أدهم: أنا جاهز ومستنيكوا.

عمر: هجهز وانزلكوا.

إيان: أمم آدم خليني أنام النهاردة وبلاش أنزل معاكوا.

آدم بصوت مسموع: إيااان خمس دقائق وألاقيك قدامي.

ليجري إيان من على فراشه: حاضر ثواني ونازل.

قلوب متملكه لكن عاشقه      (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن