<في اليوم التالي>تستيقظ حنين بتعب : آه أنا نمت كل دا هقوم اخد شاور عشان الحق الجامعه واخد المحاضرات إلي محضرنهاش من أي حد هناك. لتأخذ حمامها وترتدي ملابسها وتغادر غرفتها وهي تقول بأبتسامه مصطنعه: صباح الخير
ورد و ياسين و محمد: صباح النور
ورد: تعالي افطري قبل ماتنزلي
ياسين: إنتي راحه الجامعه ولا الشركه
ليشحب وجهها عندما تذكرت الشركه والذي حدث معها: لأ مش راحه الشركه النهارده هنزل الجماعه ليقطعهم صوت رنين هاتفها
حنين محمد: الو يا حنين
حنين حمزه: أيوه يا أبله بذمتك دي عامله تعمليها تمشي وتسبينا قلقانين عليكي
حنين محمد: إنتي عارفه ياحنين وبلاش نفتح في الموضوع دا
حنين حمزه: بس أنا عاوزه أفهم منك
حنين محمد: تمام هحكيلك وأنا نازله راحه الجامعه
حنين حمزه: مش هتيجي الشغل
لتودع عائلتها وتذهب وهي تتحدث مع صديقتها حنين لتقص عليها كل ماحدث
حنين حمزه: كله بسبب المعفنه حور السكرتيره هي إلي نشرت الخبر بس أدهم هيتصرف هو قالنا امبارح كدا متقلقيش
حنين : مفيش داعي ياحنين و يلا عشان متتأخروش علي الشغل وسلميلي علي دنيا والمحاضرات إلي فتتنا هجيبها عشان نذاكرها
حنين حمزه: تمام وخدي بالك من نفسك
لتغلق حنين هاتفها لتتنهد بحزن أمام الجامعه وتلتقي بزميله لهم في نفس الدفعة
حنين: اذيك يا دعاء
دعاء: الحمدلله ياحنين معدناش بنشفكو يعني
حنين: الدنيا مشاغل بقا......كنت عاوزه منك المحاضرات إلي فاتتني عشان الحق اذاكرها
دعاء: بس كدا من عنيا
حنين: شكراً يادعاء
في الشركه وخصتًا مكتب ادم
ادم: انسه حور اطلبيلي حنين عاوزها
حور: تمام يافندم
عند حنين ودنيا
حنين: حنين كان باين من صوتها الزعل أووي
دنيا: صعبه ياحنين دا اتهمها بالسرقه والخيانه وأحنا عارفين ومتأكدين أنها متعملش كده....ومش عارفين نساعدها بحاجه
حنين: ربنا معاها ويظهر برائتها إن شاء الله ليصدع صوت الهاتف الموجود علي مكتب حنين لتنظر حنين ودنيا في أتجاه
مين إلي بيتصل لترفع سماعه الفون: الو اتفضلي
حور: ادم بيه عاوزك ياحنين