بعد عدة ثواني تجد حنين نفسها داخل مكتب ادهم
حنين: ادهم باشا حضرتك عاوزني في إيه
ادهم وهو يسيطر علي غضبه: حنين في رساله تهديد اتبعتتلي هى تقريباً ليكى او لحنين عاوز افهم الموضوع بالظبط مين اللى بيهددكو ده.
حنين برتباك: أنا مش فاهمه حضرتك تقصد إيه ورساله إيه
ادهم بنرفزه: اتفضلي شوفيها
حنين بخوف ولكن تبين عكس ذلك: آه معرفش حاجه عن الرساله دي
ليسيطر ادهم على أنفعاله : إزاي متعرفيش وهيا لا ليكي لا... ليها
حنين: ألله وأعلم
لينظر أدهم لها نظره أستشعرت حنين مغزاها: تمام مش ليكي يبقي لحنين وعمتًا أنا هعرف أتفضلي علي مكتبك
لتخرج حنين من المكتب وتذهب إلي صديقتها
حنين حمزه: اتأخرتي ليه
حنين محمد: ادهم عرف موضوعك....ليقاطعها رنين هاتف مكتب حنين
حنين حمزه: الو
السكرتيرة: انسه حنين ادهم باشا عاوزك في مكتبه
حنين: تمام
حنين محمد بخضه: ده انا نسيت ملف المعلومات علي مكتب ادهم.
حنين حمزه بتوتر: يبقي عاوزني عشان كدا....اكيد عرف كل حاجه عنه
دنيا: أنتو قلقانين كدا ليه هو الوحيد الي هيقدر يساعدنا
حنين محمد: آه دنيا عندها حق روحي شوفيه
تذهب حنين إلى مكتب أدهم وتطرق الباب ليأذن أدهم لها بالدخول.
حنين حمزه: حضرتك طلبتني؟
ادهم: أيوه تعالي عاوزك
حنين حمزه: اتفضل
ادهم: عاوز أعرف مين إلي بيهددك مع أني عرفت من الملف الي قدامي دا بس عاوز أسمع منك إنتي
حنين بنرفزه: لما أنت عرفت كل التفاصيل بتسألني ليه... وبعدين دي حاجه تخصني حضرتك بتدخل ليه بقا
ادهم: حنييين صوتك ميعلاش....وبعدين إنتي تعرفي الواد دا منين
حنين: أعرف مين هو الي عيل متخلف وقليل الأدب المفروض أعمل إيه يعني....وأنت بتعمل كدا ليه اصلاً عن اذنك.ثم لتهم بلخروج خارج المكتب...
لتجد يد تقبض علي يديها بقوة وتسحبها لتستقر داخل احضانه.. ادهم وهو يجز علي اسنانه حابه تعرفي ليه بعمل كدا عشان بحبك إنتي ملكي أنا برضاكي أو غصب عنك إنتي ليا أنا
حنين حمزه بغضب: أنا مش ملك حد أنا ملك نفسي وبس ولو سمحت متدخلش في حاجه تخصني وأبعد عني احسنلك
ادهم وهو يبتعد عن حنين: هنشوف وأنا بتحداكي إنك هتكوني ليا أنا والأيام هتثبتلك
لتخرج حنين من المكتب وهي متعصبه وتقلد ادهم في تصرفاته