بعد يومين مازالت حنين تذهب إلي الجامعه لتستيقظ علي صوت لتجيب على هاتفها : الو ياحنين في إيه
حنين حمزه: إنتي لسه نايمة قومي اجهزي عشان الشغل ومن غير نقاش بقالك أربع أيام وسايبينك براحتك كفايه عليكي كدا
حنين: مصحياني عشان كدا..طب مش جايه
حنين حمزه: إن مقمتيش جهزتي هجيلك أنا ودنيا ونخدك غصب عنك
حنين بإبتسامة: خلاص ياختي قايمه البس أهو
حنين حمزه: أيوه كدا عيال مبتجيش غير بالعين الحمرا
حنين بقلة حيله : سلام ياحنين وتعالي إنتي ودنيا عشان ننزل سوا
حنين حمزه: تمام هنخلص ونيجي مش هنتأخر
حنين: تمام
لتغلق الهاتف وبتنهيدة قويه : هقوم أجهز عشان منتأخرش وربنا يعني بقا
لتتنتهي حنين من ملابسها وتغادر الغرفه وهي تقول: ماما أنا نازله الشغلورد: من غير ماتفطري
حنين: هفطر في الشركه سلام
لتنزل سريعاً لتقابل صديقاتها ليصلو معًا أمام مقر الشركه ويدلفو علي مكاتبهم.. ليسمعو بعض الكلام الذي يقال علي حنين..
دي ليها عين تيجي الشركه إزاي بعد إلي عملته.. لينصتو جميعاً إلي صوت الحاد الذي يأتي من خلفهم... أنتو جايين تشتغلو ولا تتكلمو..كل واحد يخليه في شغله ولو سمعت كلمة واحدة من أي حد هنا هيترفد
ثم نظر لحنين نظرة متعاليه مليئه بلشماتهحنين: عامل نفسه حاجه وهو السبب في كل دا
ادم: بتقولي حاجه
لترد حنين بأقتضاب: لأ
ادم: طب ورايا علي المكتب
حنين حمزه: روحي بدل مانلاقيه واقف فوق دماغنا دلوقتي
اكتفت حنين بهز رأسها لتصل بعد لحظات إلى مكتب ادم
ادم وهو يجلس بتكبر خلف مكتبه: والله الشركه نورت تصدقي اليومين إلاّ فاتو مكنش الشركه ليها حس
حنين بثقه : آه فعلًا حسيتها كدا
ادم وهو يضحك بسخريه: آه خلينا في المهم بقي أنا عينتك السكرتيره الشخصيه ليا يعني هتهتمي بمواعيدي والصفقات وتهتمي بكل أموري هنا
حنين : بس حور هي السكرتيره بتاعتك
ادم: مانتي هتسعديها ولا عندك مشكله معاها
لتزفر حنين بغضب لكن تحكمت به حتى لا ينال منها ويشمت بها : تمام في حاجه تانيه
ادم وهو يلاحظ برودها.. ليضغط علي اعصابها اكتر ليستفزها: قولت عشان تبقي تحت عيني لتسرقي حاجه كدا ولا كدا