في غرفه حنين، حنين، دنيا
دنيا: أنا هدخل أخد شاور عما ترتبو حجاتكم
حنين حمزه: متتأخريش
لينتهو البنات من اخذ حمامهم وترتيب أشيائهم
حنين حمزه: مالك ياحنين
حنين: مش دبستوني في ادم بيه عوزاني أبقي عامله ازاي يعني
لتضحك دنيا وتكمل بغغمز لها: يابنتي هو إنتي تطولي
حنين محمد: ياشيخة اتنيلي
ليرن موبيل حنين محمد برقم غريب : يلا ابتدينا بالأرقام الغريبه
حنين حمزه: استني سجلي المكالمة قبل ماتتكلمي مع أي رقم غريب....علشان تكوني مأمنه نفسك بردو
حنين: تمام ( لترد علي هاتفها بعدما فعلت مكبر الصوت ليسجل المكالمه)....الو مين معايا
.....: أنا سليم بيه معقول متعرفنيش حور معرفتكيش بيا
حنين : وحضرتك عاوز إيه
سليم: إلي طلبته حور منك مقابل مبلغ كويس وكمان تشتغلي في الشركه معايا لو حبيتي
حنين: أنا مستحيل أعمل كدا واخون أي حد ساعدني أو مساعدنيش ولو عاوز مساعدة خلي إلي نفذ يرجع ينفذها تاني
سليم بضحكه مستفزه: إنتي كدا كدا ياحلوه إلي محطوطه فيها ولو قولتي لحد عن الكلام إلي دار بينا هيبقي المقابل حياتك
حنين بتوتر : مش مهم المهم إني معملش حاجه ضد مبادئي... لتغلق الهاتف لتبدأ بالبكاء... اتفضلو أنا قرفت من حياتي دى والله ومش عارفه أعمل إيه
دنيا: كويس إنك سجلتيله تقدري تسمعيه لأدم وتظهري حقيقتك
حنين من بين شهقاتها: لأ. أنا.. عاوزاه هو يعرف بنفسه مش أنا إلي أقوله
حنين حمزه: خلاص براحتك بس إنتي كده بتظلمي نفسك...قومي اغسلي وشك يلا عشان ننزل نفطر
حنين برفض: لأ أنا هنام انزلوا أنتو وسيبوني
دنيا: من أمتي وإنتي بتنامي بالنهار
حنين حمزه: مش هنسيبك لوحدك وإنتي في الحاله دي
حنين: متقلقوش أنا هنام لأني تعبانة
وبعد محاولات كثيرة مع صديقاتها وافقو أنهم ينزلو ويسبوها لوحدها
«في المطعم»
حنين ودنيا: اتأخرنا عليكو
( كان المتواجد في هذا المكان ادهم وادم وعمر ومراد وخالد
وخلود والاء)خلود: امال فين حنين مجتش ليه
حنين: رافضة تنزل وقالت هتنام شوية
(ليجلسو جميعاً يتشاورو بعض الأحاديث ويضحكون..تحت نظرات الحب والعشق لبعضهم ماعدا ادم كان يشغل تفكيره حنين لماذا رفضت النزول).