في صباح يوم جديد (وده طبعًا اليوم اللي أبطالنا هيتدربوا فيه في الشركة).
تستيقظ بطلتنا حنين على ضوء النهار: إيه ده هي الساعة كام؟ هشوف في التليفون كده، الساعه لسه ٦ طب نسينا نسأل أدهم هنروح على الساعة كام هتصل على البنات واسألهم لتتصل بهم بمكالمة جماعية.
حنين حمزة: بترني بدري ليه يا زفتة؟
حنين: والله إن جتلك لمغرقاكي ماية متلجة قومي فوقيلي كدا، يا أهل المكالمة أنتوا معايا ولا نايمين هو المفروض نروح الشركة على كام يا آلاء؟
آلاء: مصحياني الساعه ٦ تسأليني هنروح الشركة امتى؟ عمتًا هو الساعة ٩ تكونوا موجودين علشان آدم وأدهم دقيقين جدًا في المواعيدلام علشان أكمل نوم.
لتنهي آلاء المكالمة ويتبقى ثلاثتهم...
حنين محمد: يا عيال ابقوا عدوا عليا.
دنيا: ليه ما نتقابل زي كل مرة وخلاص.
حنين محمد: أصل ياسين هيوصلنا.
حنين حمزة: تمام هو وصل امتى؟
حنين محمد: امبارح لسه.
ليفتح باب غرفة حنين فجأة ويدخل ياسين بمرح: سلم نفسك المكان كله محاصر.
حنين بخضة وضحك: أنا بريء يا بيه والله بريء.
ليضحك كلًا من ثلاثتهم...
حنين محمد: طب سلام بقا علشان شوية وهتفضح أنا وأخويا وماتنسوش تعدوا عليا.
لتنتهي المكالمة بينهم وتنظر حنين بشرود أمامها...
حنين في نفسها أسأله ولا لأ خلاص هسأله: ياسين هو مين دكتور فارس اللي عندك على الفيس وبتهزروا كدا.
ياسين: أها فاكرة جيرانا في عمارة طنط ابتسام وعمو عبدالله.
حنين: آه وابنهم اللي كان طالع نازل يضربني على قفايا.
ياسين وهو يلتقط أنفاسه من كثرة الضحك: آه هو.
حنين في نفسها: إيه ده يعني هو نفسه دكتور فارس اللى بيدينا في الجامعة؟
ياسين: هو بقا دكتور في كلية ألسن وبيحكيلي عن بنت مطلعة عينه بس هو حالف أنه مش هيسيبها.
حنين بصدمة: إيه وأنت عادي كدا! إزاي متقولوش أنه ماينفعش يعامل طلابه كدا؟
ياسين بلا مبالاة: هو حر وبعدين البنت غلطت فيه بردو.
حنين وهي تكاد تنفجر من الغيظ وفي نفسها: إن ما وريتك يا كلب البحر أنت، هندمك على كل حاجة عملتها.
(براحة على نفسك ياحنين ليطقلك عرق^^)
ياسين: هسيبك تجهزي بقى ويلا علشان متتأخريش.
حنين: أوك وماتلبسش طقم حلو ليتحرشوا بيك وأنت معايا.
ليحرك ياسين رأسه يمينًا ويسارًا بضحك: مش هتتغيري أبدًا.