في اليوم الأخير لأبطالنا بالنسبه لإمتحانات الجامعه:-
لتستيقظ حنين وتقم بالدلوف إلي الحمام وترتدي ملابسها علي عجله وتغادر غرفتها لتقابل والدتها
ورد: مش هتفطري يا حبيبتي
حنين: لأ شكراً
محمد بصرامه: حنين استني عندك مش كفايه لحد كدا اظن إننا سبناكي براحتك داخلنا في شهر وإنتي مقطعنا وكأننا عملنا جريمه
حنين: جريمه دي كلمه قليله علي إلي عملتوه فيا ووصلتوني ليه ......أنا نازله عشان متأخرش على الإمتحان
محمد: ماشي بس لسه مخلصناش كلامنا
لتهبط حنين لتجد اصدقئها بأنتظرها
حنين بمرح: قولنا أما نجي إحنا بدام إنتي مش معبرانا ومتسأليش عننا زي الأول
استووووب
حنين من يوم ما أكتشفت الحقيقه وهي بقت بتروح جمعتها لوحدها وترجع لوحدها ومستقره دائماً في غرفتها ورغم محاوله والديها وادم معها إلا أنها لاتزال علي وضعها
ادم طول الوقت بيحاول يرن عليها وهي بترفض الكلام معه ولذلك بترجع بيتها بسرعه لعدم الأختلاط بأي شخص حتي وان كان ادمدنيا: طبعاً إحنا سيبينك براحتك بس اظن كفايه كدا
حنين محمد: أنا مش قادره اتكلم خالص ممكن وقت تاني
حنين حمزه: ماشي بعد الجامعه وكمان آخر يوم لا تقولي ورايا مذاكره لأ تعبانه ملناش فيه اشطاا
حنين محمد بأبتسامه باهته: اوكي و يلا عشان منتأخرش
ليصلو إلي الجامعه ويردفو داخل المدرج لبدأ الإمتحان وبعد ساعتين انتهو منه
حنين حمزه: لو بعرف ازغرط والله لمزغرطه
دنيا: أخيراً الحريه ياجدعان
حنين محمد: إيه يا ما منك ليها خارجين من حرب
حنين حمزه بمزاح وهي تضع يدها علي فمها: بجد بقيتي بتهزري زي الأول طب والله لمزغرطه استني أجرب
لتنفجر حنين من الضحك بعد مده بالنسبة لها وكأنها عمر طويل ليتحول الضحك إلي بكاء علي مامرت به وإلي لسه الأيام مخبيهولها
دنيا وحنين: مالك يا بنتي احكيلنا يمكن ترتاحي
لو سمحتو ابعدو شويه.(ادم قال كدا)
لتنظر حنين للشخص المتحدث بعيون باكيه: ااادم
ادم: للدرجه دي أثرت فيكي أووي كدا دا إنتي حتي مش راضيه تغفري لأهلك طب أنا هتعملي إيه معايا
لتقف حنين وهي ترمقه بنظرات حاده: ولا حاجه أنت مين اصلاً عشان أعاقبه ولا حاجه بالنسبالي