( أخبر من تود .. بكل ود .. أنك توده )
اردت دائما فعلها .. لكن
ﻟﻢ اﺳﺘﻄﻊ اﺧﺒﺎرك .. اﻻ اﻵن
اﺗﻮق ﻟﺮؤﻳﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ اﺳﺘﻨﺰﻓﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪي ﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ذﻟﻚ
ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻐﺎر ﻟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺤﺘﺮق ﻛﻘﻠﺒﻲ ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ وﺗﺤﺎدﺛﻨﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﺘﻮﻫﻤﺔ
اﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮك ﺣﺘﻰ
ﻟﻤﺎ ﺳﺘحادثني ؟
ﻗﺪ اﻧﻬﻴﺖ ﺻﺪاﻗﺘﻲ ﺑﻚ اﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺖ ﺑﺬﻟﻚ
اﻟﻢ اﻓﻜﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺎل ﺣﻴﻨﻬﺎ
اﻟﻢ اﺗﻮﻗﻊ اﻧﻬﺎ اﺧﺮ ﺣﺮوف ﺳﺎراﻫﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻤﺎذا ﻇﻨﻨﺖ اﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ
واﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ
ﻟﻢ ﻳﺨﺐ اﻣﻠﻲ ﺑﻚ ﺑﻞ ﺧﺎب اﻣﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻛﻨﺖ وﻣﺎ زﻟﺖ ﺣﻤﻘﺎء
ﺣﻤﻘﺎء للغاية
فكرت..
كم ستكون مدة عناقنا عندما نلتقي؟
سؤال راودني للحظات لكن
ﻟﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺻﺤﻴﺢ ..
ﻻ ﺑﺄس ، ﻋﺎﻧﻘﺘﻚ ﻓﻲ اﺣﻼﻣﻲ ﺣﺘﻰ وان ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ذﻟﻚ ارﺟﻮك ﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﻓﺘﺎة اﺧﺮى اﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﻋﻨﺎﻗﻬﺎ اﻻ ان ﻛﻨﺖ
ﺗﺤﺒﻬﺎ
ﺳﺄﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮة وﻻ ارﻳﺪ ان اﻏﺎر ﻣﻦ اﺣﺪ اﺧﺮ اﻻ اﻟﻔﺘﺎة
اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺴﻠﻢ اﻵن ﻷﺟﻠﻬﺎ..
ﻗﺮأت ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﺮارا ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة ﺗﻜﺮارﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ارى ﻗﺴﻮﺗﻚ ﺗﻠﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻛﻼﻣﺎ ﻗﺒﻴﺤﺎ ﻟﻜﻨﻚ وﺟﻬﺖ اﻟﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﺎم
اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻄﻮر
اﻛﺮﻫﻚ
هذا ما تفعله بي يا عماد
ترميني في متاهة مشاعر تجاهك
احبك واكره ان احبك
اخبرني
ﻣﺎذا اﻓﻌﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﻋﺎﻫﺪﺗﻚ ان اﺣﻔﺮ اﺳﻤﻚ ﻋﻠﻴﻪ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻫﺪﻳﻚ اﻳﺎه ؟
ﻫﻞ ﺳﺄﺗﺬﻛﺮك ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة أﻣﺮ ﺑﻬﺎ اﻣﺎم ذﻟﻚ اﻟﻤﺘﺠﺮ اﻟﺬي ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺣﻔﺮ اﻟﺤﻠﻲ ﻓﻴﻪ ؟
ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﺧﻴﻚ اﻟﺘﻲ اراك ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ؟ أﻋﻠﻲ
اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ؟
ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺟﺮ اﻟﻌﺎب اﻻﻃﻔﺎل واﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ارﻳﺪ ان ارﺳﻞ ﻟﺸﻘﻴﻘﻚ الصغير ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ
في ﻳﻮم ﻣﻮﻟﺪه اﻟﻤﻘﺒﻞ ؟
اﻧﻨﻲ اﺣﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ اﺣﺒﻚ اﺷﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ اﻧﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ..
ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺟﺮ اﻻﻟﺒﺴﺔ اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺖ اﺗﺤﺎﺷﻰ اﻟﻨﻈﺮ
اﻟﻴﻬﺎ؟ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ ﻋﻦ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﻘﺎﺳﻚ
ﻻﺟﻞ ﻳﻮم ﻣﻮﻟﺪك اﻧﺖ اﻳﻀﺎ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ اﻣﻠﻚ اﻟﻤﺎل ﺣﻴﻨﻬﺎ (يالا السخرية )
اﻻن اﻣﻠﻜﻪ ﻟﻜﻦ ﻻ اﺳﺘﻄﻴﻊ ﺷﺮاء او ﻓﻌﻞ اي ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺬيﻛﺘﺒﺘﻪ
ﻗﺪ اﺻﺒﺤﻨﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎن
أنت تقرأ
حب وحيد لقلب بعيد ( بين الأردن وكندا )
Romanceتتقاطع طرق شاب يعمل في كندا وفتاة تسير نحو احلامها في الاردن صدفة لتنتج تلك الصدفة احداث هذه القصة .. ملاحظة: قصة حقيقية مكتملة
