ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ تلك اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ كنا في مراحل حديثنا الاخيرة
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪأت ﺷﻜﻮﻛﻚ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ
ثم رايت رسالتك تلك ..
ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ ارﺳﺎﻟﻬﺎ اﻟﻴﻚ ﺣﻴﻨﻬﺎ
اغرمت بك من صورتك الاولى بل حتى قبل ذلك بكثير
اﺧﺒﺮﺗﻨﻲ اﻧﻚ ﺗﻘﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ بها وددت ﻟﻮ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ وﺟﻬﻲ داﺋﻤﺎ
لا بأس ما دام ذلك انت
بينما اﻟﺼﻮرة اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ذاﻫﺒﺎ
ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ
اردت ﺣﻘﺎ ان اﺑﺪي اﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ودﻋﻤﻲ ﻛﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻜﻦ
رﺑﻤﺎ اﻧﺪﻓﺎﻋﻲ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ذﻟﻚ ﻳﻔﺸﻞ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻻﻣﺮ ﻣﻬﻤﺎ اﻻن
ﻫﻞ ﻧﺠﺤﺖ؟
(عدة اشهر قد مرت )
عزمت الا اعود الى مذكرتي هذه
ﻟﻜﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﻳﺮﻏﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ اﻋﻮد اليها ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة اﻟﻴﻚ
ﻓﺎﺣﻤﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻲ ﺑﻬﺬا
في السابق كنت اغلق عيني خائفة
افكر مرارا وتكرارا..
كيف سيكون لقاؤنا الاول .. ؟
ماذا سيحدث في ذلك اليوم ؟
هل ستتغير نبضات قلبي ؟
أسيكون يوما ممطرا ام مشمسا ؟
يا ترى .. البحر سيكون راكدا ام هائجا ؟
ربما تضرب موجات البحر الشاطئ بقوة كما ضربات قلبي يومها ..
أتخاف كما أفعل ؟ اخبرني....
حينها
لم اكن ادرك انه ما من لقاء اول لنا
اﻟﻴﻮم مجددا
ﻗﺪ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻚ
ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ ﻗﺪ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻲ ﻓﺠﺄة ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ
واﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﺸﻮﻗﻚ اﻟﻲ
ﺛﻢ اﻏﻠﻘﺖ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪة وﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ
اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺳﻌﻴﺪة ﻷﻧﻲ راﻳﺘﻚ .. ﺣﺪﺛﺘﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن
ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻘﻂ
ﻧﻈﺮت اﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ واﺧﺒﺮﺗﻨﻲ اﻧﻬﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﻫﻲ اﻳﻀﺎ ﺑﻚ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻚ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ان ﺗﺤﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺘﻚ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ اﻧﻨﻲ اﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺘﻚ وﻟﺴﺖ اﻧﺖ
ارﺗﺴﻤﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺳﺎﺧﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﺎي
ﻣﺎ ﻫﺬا ؟؟ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ اﻧﻚ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺘﺎق وﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﺣﻼﻣﻨﺎ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺤﻆ ﺗﺮﻫﺎت ﺳﺨﻴﻔﺔ
واﻓﻜﺎر ﻧﺴﺠﻬﺎ ﻋﻘﻠﻨﺎ ﻻ اﻛﺜﺮ
وﺣﺘﻰ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﺬي ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﻪ
ﻛﺮﻫﺘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻻﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة اﺗﺎﻛﺪ اﻧﻲ ﻣﺘﻮﻫﻤﺔ
واﻧﻚ ﻻ ﺗﺤﺒﻨﻲ ..
أنت تقرأ
حب وحيد لقلب بعيد ( بين الأردن وكندا )
Romanceتتقاطع طرق شاب يعمل في كندا وفتاة تسير نحو احلامها في الاردن صدفة لتنتج تلك الصدفة احداث هذه القصة .. ملاحظة: قصة حقيقية مكتملة
