( ESCAPE WITH ME )
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮى ﻫﺬه الكلمات ﺗﺪرك ﺳﺨﺎﻓﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮي ﻓﺒﻤﺠﺮد أن رأﻳﺘﻬﺎ ﺑﺪأ ﺗﻀﺎرب
ﻋﻘﻠﻲ وﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻊ اﻧﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ رﺑﻤﺎ ﻗﺪ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻷﺟﻠﻬﺎ وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﻤﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
أﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻞ أﻓﻜﺎري اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ وﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺻﻮت ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺎذا ﻟﻮ وضعتها ﻟﻲ ؟
ﻳﺎلا المسكينة ﺑﺖ أﺻﺪق اﻟﻬﺮاء واﺟﻌﻠﻪ اﻣﺎﻻ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻲ
ارﺟﻮك ان ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺪﻧﻲ ان ﺗمنعني من رؤﻳﺔ ﻣﺎ ﻗﺪ
ﻳﺆذﻳﻨﻲ
ﻓﺄﻧﺎ واﻗﻌﺔ ﺑﻚ
ﻻ اﻻم
اﻟﻴﻮم ﻗﺪ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻚ ﻣﺠﺪدا ﻟﻜﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻛﺎن ﺣﻘﺎ ﺟﻤﻴﻼ
ﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ اﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﺸﻮﻗﻚ اﻟﻲ
رددﺗﻚ واﺑﺘﻌﺪت ﻋﻨﻚ ﻟﻜﻨﻚ اﺑﻴﺖ ان ﺗﺘﺮك ﻳﺪي
ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﻗﺎﺋﻼ اﺣﺒﻚ اﻫﺘﺰ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻲ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻚ
اﺧﺒﺮﺗﻚ ﺑﺤﺒﻲ اﻳﻀﺎ اﻟﻌﺠﻴﺐ اﻧﻚ ﺳﻌﺪت ﺑﺬﻟﻚ ﺟﺪا
ﻛﻤﺎ ﻟﻮ اﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺎن اﻣﺮا ﻣﺪﻫﺸﺎ وﺟﻤﻴﻼ ﻟﺪرﺟﺔ اﻧﻲ ﻋﺠﺰت ﻋﻦ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ
ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻛﺎن واﻗﻌﻴﺎ ﺟﺪا
ﻟﺬا لم ادرك اﻧﻪ ﻣﺠﺮد ﺣﻠﻢ
اﺣﺪق ﻓﻲ اﻟﺒﺪر
اﺗﻌﻠﻢ؟
اﻧﺎ اﻓﻬﻤﻚ ﺣﻘﺎ
ﻻ اﻏﻀﺐ ﻣﻨﻚ اﺑﺪا
اﻧﺖ اﺣﺒﺒﺖ وﺟﻮدي ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻤﺎ اﺣﺐ اﻧﺎ اﻻن وﺟﻮد اﺻﺪﻗﺎء ﻟﻲ
ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺨﺸﻰ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ ﻛﻤﺎ اﺧﺸﻰ اﻧﺎ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻲ
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻟﻄﻔﺎء وﻣﻤﻴﺰﻳﻦ
وﻣﻬﻤﺎ اردﻧﺎ ﺣﺒﻬﻢ
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻻﻧﻚ ﺗﺤﺐ ﻓﺘﺎﺗﻚ وﻻﻧﻨﻲ اﺣﺒﻚ
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﺴﻴﺎن ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺑﻞ اﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ اﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺣﺪﻫﻢ ان ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﻣﺤﺒﻮﺑﻨﺎ
اﻧﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ اﺣﺒﻚ ﺑﻞ اﻛﺜﺮ ﻟﺬا وﺟﻮد ﻣﺸﺎﻋﺮي ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ
ﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ
ﻟﻘﺪ دﻋﻮت اﻟﻴﻮم ﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﻻ اﻫﺘﻢ ﺑﻘﺮاراﺗﻲ
اﻧﺎ ﻓﻘﻂ ..
اﺷﺘﺎق اﻟﻴﻚ ﻛﺜﻴﺮا ﻛﻢ اود ﻟﻮ ارﺗﻤﻲ ﻓﻲ اﺣﻀﺎﻧﻚ ﻛﻠﻤﺎ
ﺣﺰﻧﺖ
ان ﺗﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ راﺳﻲ ﺑﺎﻳﺎت ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻲ او ان ﺗﻘﻒ ﻟﺘﺄم ﺑﻲ ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳح
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ اﻣﺮ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ داﺋﻤﺎ ان اﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻓﻌﻠﻪ
ﻟﻢ اﻋﺪ اﺧﺒﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻋﻨﻚ او ﻋﻦ اﻓﻜﺎري او اﺣﻼﻣﻲ ﺑﻚ
ذات ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻜﻴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻗﻲ اﻟﻴﻚ
ﻓﺼﺮﺧﺖ اﺣﺪاﻫﻦ ﻓﻲ وﺟﻬﻲ
ﻻ ﻳﺤﺒﻚ وﻟﻦ ﻳﻔﻌﻞ اﺑﺪا ﻓﻠﺘﻔﻬﻤﻲ
( ﻣﺎ ﺑﺤﺒﻚ وﻣﺎ رح ﻳﺤﺒﻚ اﺑﺪا افهمي ) ﺿﺤﻜﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﺣﻖ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ وﺣﻴﺪة ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ
ﺗﺮدد صدى ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ راﺳﻲ
ﺑﻜﻴﺖ ﺑﺸﺪة ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ادرﻛﺖ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺎ زﻟﺖ ﻣﺪرﻛﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ اﻓﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ
اﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﻓﺔ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ
ﻟﺬا ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ اﺧﺴﺮه ﻳﻮﻣﺎ ...
ﻓﻠﻨﺴﻤﻪ ﻋﻨﺎدا او اﻣﻼ ﻻ اﺳﺎس ﻟﻪ
ﻟﺴﺖ ادري ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﺴﺨﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻣﻦ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ واﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺣﺒﻚ ﻟﻲ
اﺛﻖ اﻧﻚ ﺳﺘﺤﺒﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ او اﻧﻚ رﺑﻤﺎ اﺣﺒﺒﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
اوﻫﺎم !
رﺑﻤﺎ ، ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻮﻫﻢ ﻣﺎ اﺷﺎء
اﻻﻳﻤﺎن ﺑﺄن ﻣﺎ ارﻳﺪه ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ
ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺎدا ﻓﻘﻂ
ﺑﻞ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﺑﺎلله اﻟﺬي ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺎ ﺳﺒﺒﻪ
ﺣﺒﻚ ﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻢ
اﻟﺬي ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺪﻋﻮاﺗﻲ وﺑﻤﻘﺪار اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻀﺎرب ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ وﻳﺠﺒﺮ ﻛﺴﺮي ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة
ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻳﻀﺎ
أنت تقرأ
حب وحيد لقلب بعيد ( بين الأردن وكندا )
عاطفيةتتقاطع طرق شاب يعمل في كندا وفتاة تسير نحو احلامها في الاردن صدفة لتنتج تلك الصدفة احداث هذه القصة .. ملاحظة: قصة حقيقية مكتملة
