مذكرتي الصغيرة ﻘﺪ اﻫﺘﺮأت ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا
واﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻫﺪﻳﻚ اﻳﺎﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ
ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻳﺤﺪث
ﻛﻨﺖ اﺳﻤﻴﻚ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺘﻔﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ
ﻷﻧﻚ ﻓﻬﻤﺖ ﻟﻐﺘﻲ وﻣﺎ اﻗﻮﻟﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ
اﺣﺘﺮﻣﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮي وﻣﺎ اﻗﻮﻟﻪ ﺑﻞ اﺑﺪﻳﺖ اﻋﺠﺎﺑﻚ ﺑﻪ اﻳﻀﺎ
اﻋﺘﻘﺪ اﻧﻨﺎ ﻧﺘﺸﺎﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء
واﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺎت ﺗﺘﻨﺎﻓﺮ أﺗﺮى ﻣﺬﻛﺮﺗﻲ اﻟﺴﻮداء اﻟﺼﻐﻴﺮة .. إﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻚ
اﻵن ﻳﻌﺰ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﻷﻧﻨﻲ اﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﻨﻲ ﻻ ارﻳﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ
ﺳﺄﺑﻘﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺛﻢ ﺳﺄﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻣﺠﺒﺮة
ﻛﻨﺖ اﺧﺒﺮك ﻣﺸﺎﻋﺮا ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻔﺤﺔ ﻓﻔﻲ اﻻوﻟﻰ اﺧﺒﺮﺗﻚ اﻧﻲ ﻻ اﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ وﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺘﻚ اﻟﺴﻮء واﻧﻨﻲ ﺳﺎﺑﺘﻌﺪ
وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻚ واﻣﻠﺖ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ وﻓﻲ اﻻﺧﻴﺮة ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﻟﺬا
ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪة ﻟﻜﻦ ﻣﺬﻧﺒﺔ
اذﻛﺮ ﺻﺮاﺧﻨﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ
اذكر عتابي لك لأنك تنسحب من حياتي بهدوء
واﺧﺒﺎرك ﻟﻲ
اﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ زوﺟﺘﻚ او ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮر ﻟﻲ
اﻧﺖ ﻣﺤﻖ ﺟﺪا
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﺑﻚ ﻻ ادرك ﻣﺎ اﻗﻮل وﻣﺎ اﻓﻌﻞ
لم ابالي بكبريائي حينها لأجلك
(يا عماد قلبي والعين ضاد)
أتعلم يا متفهمي ؟
اﺣﺒﺒﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ اﺷﻌﺮ اﻧﻚ ﺗﻀﻤﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة
تحيطني بذراعيك برفق
تخشى علي من الألم ..
ﻓﻲ اﺣﺪى اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت ﻗﺒﻞ ان ﺗﻐﻠﻖ
ﺗﻮﻫﻤﺖ ﺳﻤﺎﻋﻲ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﺎد ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ
(احبك)
ﻳﺎﻟﻠﻌﺎر ﻋﻠﻲ ﻟﻢ اﺳﻤﻌﻚ ﺟﻴﺪا
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻘﺪ اﻏﻠﻘﺖ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ وﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎودت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻚ
اﺧﺒﺮﺗﻨﻲ اﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻣﺎ اﻇﻦ اﻧﻨﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﻟﺬا ﺧﺎب اﻣﻠﻲ وﺗﺨﻴﻼﺗﻲ اﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺑﺄﻧﻚ رﺑﻤﺎ ﻛﺎذب
ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا؟ اﻧﻬﺎ ﺗﺨﻴﻼت
ﺣﺘﻰ وان ﻛﻨﺖ ﺗﻐﺎر ﻋﻠﻲ ﻛﺄﺧﺖ ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻚ او ﻛﻔﺘﺎة
ﺗﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺪر اﻟﺮﺟﺎل
وﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﺑﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ اﺷﻌﺮ ﺑﺮﺟﻮﻟﺘﻚ ﺗﺤﻴﻄﻨﻲ
وﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﺳﻮا ﺣﺐ ﺑﻚ
اﻵن اﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬه اﻻﺣﺪاث ﻓﻘﻂ ذﻛﺮﻳﺎت
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ اﺳﻤﺢ ﻟﻚ ان ﺗﻔﻜﺮ اﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻗﻂ ..
ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻟﺬا ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺨﺰﻧﺔ
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﻼ ﺗﺪع ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ ﻳﻤﺤﻮ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺮك.
اﻛﺘﻔﻴﺖ .. ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻀﻤﺎد ﻣﺘﻮﻓﺮا..
سأتخلى عنك الآن
أنت تقرأ
حب وحيد لقلب بعيد ( بين الأردن وكندا )
Любовные романыتتقاطع طرق شاب يعمل في كندا وفتاة تسير نحو احلامها في الاردن صدفة لتنتج تلك الصدفة احداث هذه القصة .. ملاحظة: قصة حقيقية مكتملة
