خرجت ايلا من شقه والحيره والصدمه ترافقها لا تعرف اين تذهب لو انها تملك اصدقاء لكنها وحيدة تماما ولا تقدر الذهاب الى فنادق فاخره فهي من العائلات المعروفه والكل يعرفها فقررت ان تذهب الى فندق في الضواحي البسيطه فا ذهبت الى هناك واستاجرت غرفه بعدها خرجت لاستنشاق الهواء فأن ما حدث اليوم يقودها للجنون ايعقل ما حدث معها الجميع يتخلا عنها
واخذت تسير في الشوارع وهي لا تعلم اين متجه وفجاه تجد نفسها امام حانه صغيرهايلا: حسناً انا احتاج الى هذا الان
تدخل ايلا الى الحانه انها مزدحمه جداً حسناً على الاقل لا احد سيعرفني هنا
اتجهت ايلا الى البار وطلبت الفودكا
وبعد قليل لاحضت ايلا هناك رجل في اواخر الثلاثينات ينظر لها بطريقه غريبه فا تجاهلت امره وستمرت بالنظر بالجوارايلا: حسنا ايلا اهدئي انا متاكده ان ابي سياتي ويبحث عني ويطلب مني العوده انا متأكده من ذالكً
يقاطع تفكير ايلا صوتً غريب
او ايها الجميله هل انتي بمفردكي هنا
ايلا : عفواً تتكلم معي ..
اجل وهل هناك احد اخر غيرك انا اليكس الجميع يعرفني هنا مارأيك ان نشرب معن
ايلا : لا شكراً لا اريد
اليكس: هيا صغيرتي دعينا نلهو قليلاً انظري لدي مكان مناسب لنكمل سهرتنا معاً
ايلا: ارجوك ابتعد عني والى سوف اصيح الاناليكس : جربي هكذا وصرخي ..قال هذه وهو يلف يده حول خصرها ويشده نحوه
فابدأت ايلا بالصراخ وتدفعه عنه لكن لااحد ينظر لها والجميع يتجاهل صوتها حتى سام ساقي المشروب فسحب اليكس ايلا الى الباب الخلفي من الحانه بقوه وهيه تصرخايلا: اتركني ايها المعتوه افلت يدي هيا
وفجاه يخرج شخص من ضلاماً عاتم
اترك يدها الان...!اليكس: ابتعد عن طريقي يا ايها الصغير
فجأه تلقى اليكس لكمة قويه على وجهه جعلته يسقط ارضاً شهقت ايلا مصدومه
لا تخافي لن يموتسام : بليك انا اسف لم اكن اعلم انها معك
تنظر ايلا الى سام بغضب وهاجمته بالكلامايلاً: يالك من شخص معتوه لقد سحبني امامك وانت كنت تنظر يالك من حثالهً
سام : ما دهاكي الزمي حدك يا هذه
بليك: ولك الجره على الحديث يا سام قال بليك ذالك وهو ينظر الى سام بغضب
سام: اوو يارجل هدأ من روعك قل انني اسف لم اعلم انها معك هيا سوف اقدم لكم المشروب مجاناًبليك: لا حاجه لذالك نحن ذاهبان
قال بليك ذالك وبعدها امسك بيد ايلا وخرج مسرع من الحانهبليك : هيا اركبي
ايلا: ماذا اين .. اين اركب
بليك : اركبي السياره
ايلا : من انا .. ههه ضحكت ايلا بستهزاء ثم اكملت انظر صحيح انني كنت استحي المشروب لكن انا لست ثمله لدرجه الركوب مع شخص لم اعرفه الا منذ دقائق
حسناً شكراً لك على مساعدتي اقدر لك هذا سيد بليك لكن انا لا اعرفك حتى اركب معكبليك : لا وقت لدينا اركبي بسرعه
قال بليك هذا وبعدها اتى صوت قريب
اياك والهروب ايها الجبان سالقنك درساً .. التفتت ايلا لتجد اليكس ومعه بعض الرجال حملين العصاايلا : ياللهي هذا ليس جيد .. ركبت ايلا السياره وانطلق بليك مسرعاً
ايلا: الى اين نحن ذهبان
لا جواب
ايلا: لماذا ساعدتني هل تعرفني
المزيد من الصمت
ايلا : انا اكلمك يا سيدي هل تسمعني
......
ايلا :ياللهي توقف توقف سوف استفرخ توقف في الحاللن ينطق بليك بكلمه واحده فاخذت ايلا تبحث في السياره عن شي تستفرخ به
ايلا : اااه راسي يؤلمني
بليك اخذي واستنشقي هذه العطر سوف يساعدك على التخلص من الخثيان
ايلا : الشكر للسماء ضننت انك فقدت صوتك
اخذت ايلا العطر وبدأت باستنشاقه وهيه تنظر الى بليك وملامحه الرجوليه وعضلاته البرزات من تحت قميصه الاسود
ايلا: في داخلها ياله من رجلاً وسيم انه مثالي شجاع ونبيل و وسيم للغايه على عكس المعتوه ديفيد فهو لم يكلف نفسه حتى بالاتصال عليه ..فجاه يقاطع تفكير ايلا منظر خلاباً فالسياره واقفه امان بوابه ذهبيه عملاقه ... وفجاه تفقد ايلا الوعي تماماً
في صباح اليوم التالي ....
ايلا:ااه يارأسي كم هو يؤلمني... سانام قليلاً بعد اضن هذا سوف يفيدني.... اه ماذا هذه ليس غرفتي وهذه ليس منزلي اين انا
استيقظت ايلا مذعوره ولحضات تذكرت ماحدث معها ليلة امس وكيف ان بليك احضرها الى هنا
ايلا: هذا ما اتذكره قبل ان افقد الوعي ... هل فعل لي شي ليلة امس ارجوك يا اللهي ارجو انه لم يفعل شيقالت ايلا هذه وهيه تسترق النضر الى نفسها من داخل الخطاء
ايلا: اااه الشكر للسماء كنت خائفه لحد الموت حسناً ان السيد بليك وسيم وشجاع وايظاً محترم .. نادراً ما تجد شخصاً كاملاً هكذا في هذه الزمن
نهظت ايلا من السرير وخرجت من الغرفه وهيه تبحث عن بليك
ايلا: سيد بليك ... واو م ما هذا بحق السماء ياله من منزل فخم انه كالقصور الملكيه اين انا ياله من اثاث فاخر ايعقل هذه منزل السيد بليك انه صاحب ذوقً رفيع للغايه ...
أنت تقرأ
I loved you silently
Romantizmأيلا: ماذا يوجد داخل هذه الصندوق يا بليك بليك: انها ذكرياتً مؤلمه ايلا: اذا لماذا لن تتخلص منها !..ان كانت مؤلمه بليك: لا استطيع فهذه الذكريات سبب استمراري في العيش على قدر الذكرى القاسيه التي يحمله هذه الصندوق لا انه السبب الوحيد لبقائي في هذه ا...