كانت عائله محمود مجتمعه علي السفره تتناول الطعام الا مليكه لم تكن تأكل وكانت تفكر في حياتها ليقاطع تفكيرها صوت ميرفت الذي يشع منه الحنان:كلي يا مليكه عشان اللي في بطنك ولا الاكل مش عجبك
مليكه بابتسامه هادئه:لا طبعا عاجبني تسلم ايدك بس مليش نفس
امينه بغيظ:وملكيش نفس ليه ياعنيا ولا هو كهن نسوان وخلاص
مليكه بهدوء:بعد اذنك يا طنط هطلع ارتاح
امينه بكره:اذنك معاكي يختي
محمود بهدوء:بس يا امينه اطلعي يا بنتي اوضتك ارتاحي شويه
ابتسمت مليكه بهدوء وصعدت بسبب نظرات نور التي كانت تحمل خبث واشياء اخري لم تشعر بالراحه تجاهاها إطلاقًا
فتحت مليكه باب غرفه شمس ثم ابتسمت لتلك الصوره الجميله لزوجها الراحل التي تواجه الباب مباشرا
وتوجهت للفراش لتجلس عليه لتجد هنا تدق الباب لتأذن مليكه لها بالدخول لتجد في يدها طعام كثير
مليكه بهدوء:ايه ده يا هنا
هنا بابتسامه:انتي مكلتيش تحت كويس فميرفت قالتلي اطلعك بالأكل نكمل انا وانتي هنا
مليكه بابتسامه:حبيبتي تسلميلي بس انا فعلا مليش نفس اكل اَي حاجه
هنا بابتسامه:طيب انتي ملكيش نفس تاكلي ابن او بنت اخويا ايه ذنبهم يبقو جعانين وبعدين انا عايزه اخد رايك في حاجه
مليكه بابتسامه:تاخدي رأي في ايه
هنا بضيق:طبعا انتي عارفه اني مطلقه ولما اتجوزت هو رفض اني اكمل تعليمي فلما أطلقت رجعت كليتي تاني ومن فتره المعيد بتاعي بدا يكلمني وكده والنهارده طلب مني رقم والدي وانا ادتهوله
مليكه بابتسامه:ومضايقه ليه دلوقتي
هنا بقلق:خايفه يطلع زي سليم طليقي خايفه يكون خاين خايفه يكون مدمن خايفه أكرر نفس التجربه
مليكه بهدوء:بصي يا هنا الحياه ما هي الإ تجارب في تجارب صعبه بنطلع منها خسرانين حاجات وفايزين حاجات وفي تجربه بنطلع منها خسرانين كل حاجه وفي تجربه بنطلع فايزين كل حاجه وكل ده عشان نتعلم من الحياه، تجربه وعدت مش هنوقف حياتنا عليها ده غير بقي أن صوابعك مش زي بعضها ومش كلنا وحشين فينا الوحش وفينا الحلو اهم حاجه تحكمي عقلك وقلبك مع بعض مش عقلك لوحده أو قلبك لوحده في ميت حاجه لو بصيتِ ليها هتعرفِ ده مناسب أو لا
هنا بابتسامه:شكرا يا مليكه
مليكه بهدوء:على إيه يا بنتي إحنا اخوات
ابتسمت هنا واحتضنت مليكه بحب وقالت:يلا بقي ناكل عشان عايزه ابن اخويا صحته كويسه
ابتسمت مليكه وتناولت الطعام مع هنافي المساء
كانت العائله مجتمعه تشاهد التلفاز ليتحدث محمود لينتبه له الجميع
محمود بهدوء:هنا رائد المعيد بتاعك كلمني انهارده وطلب ايدك مني ايه رايك يا بنتي
نظرت هنا لمليكه وهي تتذكر كلام مليكه لتقول بخجل:اللي حضرتك شايفه
ابتسم محمود ليقول:يبقي يجي يتقدم بكره عز الدين تسئلي علي العريس ده وتشوفه مناسب ولا لا
عز بابتسامه:حاضر يا بابا اللي حضرتك شايفه
امينه بغيظ:أمال بترفضي العرسان اللي بجبهملك ليه وبتقوليلي مش عايزه اتجوز وانتي دلوقتي عادي
هنا بضيق:عشان مش مستعده أكرر تجربه سليم اللي انتي اخترتهولي
أنت تقرأ
روايه الارمله بقلم:مريم عماد
General Fictionروايه تتحدث عن الأرملة ونظره المجتمع لها...فتاه جامعيه تزوجت في سن صغير جدا وللاسف لم تكتمل سعادتها ليتوفي زوجها وتكتشف بعدها بانها حامل ماذا سيكون رد فعل حماتها وحماها؟هل سيكتب لها القدر السعاده مره اخري ام ستدفن مثل أمثالها من السيدات؟ هل تستطي...