(الحلقه التاسعه)

8K 178 0
                                    


كانت عائله محمود مجتمعه امام التلفاز تشاهد احد البرامج ولا تتحدث مع بعضها لتنظر أمينه للجميع لتجدهم مشغولين في أمور عده لتصرخ بألم مصطنع ومحبوك
محمود بقلق:مالك يا أمينه
أمينه بصراخ:جنبي اااااااااه كريزه الكلي جاتلي
محمود بقلق:هنا روحي جيبي الدوا
أمينه ببكاء مصطنع:انا مش عايزه دوا انا عايزه ابني عايزه شمس الدين ااااااااااه انا عايزه شمس الدين
نظر لها محمود بتركيز لتتوتر وتنظر لعز الدين الذي كان يبدو عليه القلق وعدم التصديق
أمينه ببكاء:عز الدين يا ابني اااااااه انا عايزه اخوك جبلي اخوك بالله عليك
وظلت تبكي وتتلوى بين يدين نور الدين وهنا بمسكنه وألم مصطنع
نور الدين بغضب:ما تتصلو علي شمس الدين بقي
هنا ببكاء:بالله عليك يا بابا انت وعز اتصلو علي شمس ارجوكم
محمود بجمود:يلا نوديها علي المستشفي
أمينه بصراخ وبكاء:مش هروح للمستشفيات انا انا عايزه ابني ااااااااااه الحربايه خدته مني حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا مليكه ااااااااه انا عايزه ابني
عز الدين بقلق:انا هتصل علي شمس الدين يقابلنا في المستشفي
أمينه ببكاء:مستشفي لا انا هاخد الدوا وأشوف ابني انا عايزه ابني
محمود بهدوء:اتصل بأخوك يا عز الدين
عز الدين باستغراب هدوء والده:حاضر
وقام عز الدين بالاتصال علي شمس الدين بينما حمل نور الدين أمينه وصعد الي غرفتها وخلفه والده وهنا لينتهي عز الدين من اتصاله ويصعد خلف عائلته

في منزل شمس الدين
نظرت مليكه لوجه شمس الدين لتجد القلق يحتل ثنايا وجهه
مليكه بقلق:مالك يا حبيبي
شمس الدين بقلق:امي تعبانه
مليكه باستغراب:مالها طنط وبعدين انت قاعد ليه يلا نروح ليها
شمس بضيق:مش حاسس انها تعبانه
مليكه بضيق:يلا يا شمس الدين نروح لطنط بلاش كلام من ده ولو طلعت تعبانه لقدر الله تبقي متندمش ولو مطلعتش تعبانه اعتبرها يا سيدي زيارة عاديه
شمس الدين بتفكير:انتي شايفه كده
مليكه بهدوء:اه شايفه كده انا هروح اجهز عقبال ما انت كمان تجهز ونروح لطنط
وبالفعل توجهت مليكه للدولاب وأخرجت منه ملابس سريعه وتوجهت للحمام وتبعها شمس الدين لينتهو بعد عده دقايق يتوجهون لمنزل محمود

في منزل اخو محمود
حامد اخو محمود بضيق:بنتك اللي استسلمت يا ناديه
ناديه بضيق:بنتي غلطت فعلا بس ده ميمنعش ان الحربايه أمينه هي اللي عملت كل حاجه
حامد بضيق:انا عارف ان مرات اخويا حربايه بس اكيد متعملش كده
ناديه بغيظ:دي تعمل كده واكتر من كده كمان انت لو مجبتليش حق بنتي من الوليه العقربه دي يبقي ملكش كلام معايا يا حامد

كان عز الدين يقف بجوار والده ليهمس له وهو يري الم والدته الكاذب:هااا من نظرتك نقول ايه
محمود بضيق:لعبه امك عملتها عشان تجيب شمس الدين
عز الدين بصدمه:وانت وافقت اني اقول لشمس الدين ليه
محمود بضيق:عشان نشوف اخره امك مهما يحصل يا عز اوعي تخلي شمس الدين ولا مراته يباتو هنا امك هدايق مليكه واحنا مش عايزين مشاكل
عز الدين بهدوء:تمام

وصل شمس الدين برفقه مليكه وقامو بصعود لغرفه أمينه ويقومو بالسلام علي الجميع والتوجه لأمينه
شمس الدين بقلق:مالك يا امي انتي كويسه
أمينه ببكاء وألم مصطنع:كويسه طول ما انت جنبي يا شمس متسبنيش
مليكه بحنان:مش هيسيبك يا طنط
محمود بهدوء:خد يا شمس يا ابني تعالي
شمس بابتسامه:بعداذنك يا امي شويه وراجعلك

كان عز الدين يجلس في غرفته ممسكا هاتفه وينظر لصوره نادين بحنين ليقرر إرسال رساله لها
(ازيك يا نادين)
لينتظر الرد

في منزل اول مره نزوره في روايتنا
دلف سامح الشقه لتخرج سيده بعمر عفاف او اكبر منها بسنتين لتنظر لزوجها المهموم بابتسامه جعلته ينسي همومه
سامح بابتسامه :السلام عليكم
هاجر بابتسامه:وعليكم السلام يا حبيبي ثواني والعشا هيبقي جاهز
سامح بتعب:مليش نفس اكل
هاجر بتفكير:حتي انا تخيل كده النونو جعان من الصبح
سامح بابتسامه :خلاص حضري العشا كله عشان ابننا
ابتسمت هاجر واقتربت منه وقامت بتقبيل وجنته وذهبت تحضر العشاء

كانت مليكه تجلس بجوار أمينه لا تتحدث بينما أمينه استغلت خروج الجميع من الغرفه ما عدي مليكه لتقوم من مكانها وتدلف للحمام لتستغرب مليكه بانها تسير بشكل ممتاز ولكنها صمتت لتخرج امينه من الحمام وتقوم بالتمطع وتقترب من مليكه بشكل غريب وتمسك رقبتها وتضغطت عليها بخفه قائله:انا فاهماكي من اول يوم شفتك فيه وعارفه انك عايزه تاخدي ابني مني بس بعينك هرجعه لحضني وهخليه يرميكي رميه الكلاب هو اصلا بيتسلي بيكي يا يتيمه انتي
ليقاطعها دلوف...............

وجدت نادين رساله من عز لتجد مضمونها لتفكر في الرد وتمسح دموعها وتجيب بضيق وبرود:الحمد لله يا ابن عمي انا كويسه ومبسوطه وانت اخبارك وأخبار طنط امينه
ليجيب عز الدين بحزن لجمود خطيبته السابقه وحبيبته:انا الحمد لله يا بنت عمي بردو مش عايزه تقولي سبب فسخك للخطوبه ومكتفيه بكلمه مامتك هي السبب
نزلت دموع نادين لتذكرها سبب انفصالها عن حبيبها كل ذلك ما هي الا لعبه صنعتها امينه الحرباء لابعاد ابنها عن معشوقته ليجيب عز الدين بسخريه:عيبك يا نادين انك مش بتواجهي انتي بتنسحبي علطول من دون اَي كلمه علي العموم انا عارف ايه اللي حصل يا نادين واوعدك اني مش هكلمك تاني ولا هزعجك اتمنالك حياه سعيده مع اللي قلبك يختاره حاولي تنسيني يا نادين زي ما انا هحاول سلام يا بنت عمي

استوووب...الحلقه خلصت

توقعاتكم للحلقه الجايه

روايه الارمله
                بقلم:مريم عماد

روايه الارمله بقلم:مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن