(الحلقه الخامسه عشر)

7.9K 173 11
                                    



مر شهرين ووصلت مليكه لشعرها السابع خرجت مليكه من حزنها قليلا ولكنها لم تنسي شمس الدين فهو عشقها كانت تشعر بالضيق من نظرات نور الدين وكلماته السيئة
كانت تشعر بالعطش ولم تجد مياه في غرفه شمس الغرفه التي تسكن فيها في ذلك المنزل الغرفه المحببه لقلبها لتتردد اتنزل وتحضر المياه ام تنتظر للفجر ليشتد عطشها وتقرر النزول لجلب المياه دلفت للمطبخ وشربت قدرها من الماء وكادت ان تخرج لتجد امامها نور الدين يستند علي باب المطبخ وينظر لها بخبث شديد توترت مليكه بشده من نظراته تلك ليقترب نور منها بخطوات مترنحه ليتأكد شكها بانه ثمل ليس بوعيه
نور بتلعثم:اول ما شفتك وانتي عاجباني اووووي بس شمس الغبي اخدك مني ودلوقتي القدر بيديني فرصه تانيه
مليكه بقوه :ابعد عني يا نور وملكش دعوه بيا
نور بدوار:ازاي ابعد عنك ده انا مبفكرش غير فيكي
مليكه بغضب:متنساش اني مرات اخوك الله يرحمه
نور بضحك:قصدك ارمله اخويا يعني عادي
مليكه بغضب:ورحمه شمس يا نور لو مبعتش عني لكون مصوته وعملالك فضيحه
نور وهو يقترب منها اكثر فاكثر:صوتي وياريت تعلي صوتك علي اخره أوبس هو انا مقولتكم محدش بيسمع من الدور اللي فوق لهنا
مليكه بغضب وقد أمسكت السكينه بيدها:طيب ابعد بقي بدل ما اخد حكم الإعدام فيك
نور وقد شعر بيد تسحبه بسرعه لتنظر مليكه للذي يسحب نور لتجدها امينه
امينه بغضب:اطلعي يا مليكه اوضتك وتاني مره مترفعيش السكينه علي حد مهما كان ومحدش يعرف اللي حصل وانت تعالي معايا
اخذت امينه نور بينما مليكه تنفست براحه وصعدت غرفتها لتقرر رجوعها لمنزلها غدا
في غرفه نور
كان يجلس ببرود لا متناهي لا يهتم بكلمات والدته التي تعاتبه وهي تصرخ به بغضب
نور بهدوء:خلصتي انا هتجوز مليكه
وقعت تلك الكلمات علي مسامع امينه كالصاعقه شعرت بكره مليكه يكبر بداخلها بمليكه تريد أخذ ابنائها الاثنين
امينه بغيظ:مش هتتجوز مليكه وبعدين فين حبيبتك اللي كل ما اقولك اتجوز منه بنت دولت تقولي بحب ولما اخلص كليه هتجوزها
نور ببرود:طارت معتش عايزها عادي يعني
امينه بغضب:جوازك من مليكه علي جثتي
نور ببرود:هتجوزها يا امينه هتجوزها يلا عشان عايز انام
امينه بغيظ:وريني هتتجوزها ازاي
وخرجت من غرفه نور وتوجهت لغرفه مليكه وفتحت الباب بغضب دون استأذان لتصرخ باسمها ليستيقظ الجميع علي صوت امينه وتوجهو ناحيه غرفه شمس التي تسكن بها مليكه
امينه بصراخ وغضب:ممممممممملللللللييييييييييكككككككهههههههه
مليكه بخضه:نعم يا طنط
امينه بغيظ:طنط ايه بقي يا قلقه الأدب يا عديمة الربايه سرقتي ابني وقتلتيه ومتكلمتش وعايزه تسرقي ابني التاني ليييييييه هتقتليه هو كمان
ملكيه بصدمه:حضرتك قصدك ايه انا مقتلتش حد ولا سرقت حد
امينه بغيظ:ايوا اعملي فيها دور البريئه الشريفه سرقتي ابني شمس مني واتجوزتيه ومن الهم اللي شافه معاكي مات وسابك وعايزه تسرقي وتتجوزي ابني التاني نور
مليكه بغضب:بعد اذنك يا طنط انا مليش دعوه ابنك شمس مات قضاء وقدر ربنا حب يستلم امانته تانيا انا مليش دعوه ... ابنك كان عايش معايا وهو مبسوط وفرحان اني مراته إنما ابنك التاني فانا مليش دعوه بيه انا مفيش في قلبي غير شمس الدين الله يرحمه وبس وعايشه علي ذكراه وهكمل حياتي علي ذكراه
امينه بغضب:كنتي ماسكه السكينه لابني نور لييييه يا مليكه عايزه تقتليه
مليكه بغضب:اسئلي ابنك تربيتك السؤال ده
امينه بغضب:بره بيتي يا جربوعه يا خطافه الرجاله يا حربايه
ملكيه بغضب:انا مش خطافه رجاله يا طنط ولا حربايه ولا حتي جربوعه ولو بره فانا كنت همشي بكره اصلا
امينه بغضب:لا دلوقتي
محمود بغضب:في ايه بيحصل هنا
مليكه بهدوء:مفيش يا عمي انا هرجع بيتي بس
محمود بغضب:بيتك ايه ده بيتك واللي مش عاجبه يمشي
مليكه بابتسامه:لا مش بيتي يا عمو انا بيتي اللي اتجوزت فيه
محمود بغضب:اقعدي يا مليكه
مليكه بهدوء:يا عمو انا هرتاح هناك اكتر
ظل الحوار دائر بين الجميع امينه صامته تنظر لمليكه بغضب وكره وغيظ والجميع يحاول إقناع مليكه بالمكوث معهم او انتظار الصباح ولكن مليكه مصره علي الذهاب في ذلك الوقت ليطلب محمود من عز الدين ان يوصل مليكه ولكن امينه رفضت
امينه بغضب:مش كفايه ابني اللي اتجوزها ومات وابني التاني اللي هيموت ويتجوزها
ملكيه بغضب:ربنا يسامحك يا طنط ربنا يسامحك انا همشي لوحدي ومعنديش ليكم غير اللي في بطني سلام
وذهبت مليكه وتركت لهم المنزل حمد لله علي إصرارها في احضار سيارتها لتركبها وتتوجه لمنزلها بهدوء حامده الله علي حالها

في منزل حمدي
نادين بهدوء:بس يا ماما انا موافقه
ناديه بصدمه:وحبك لعز الدين
نادين بهدوء:مكنش حب صداقه يا امي ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تحبه
ناديه بحزن:خايفه تكوني بتضحكي علي نفسك
نادين بابتسامه:بالعكس انا قابلت عز الأسبوع اللي فات واتكلمنا وقولتله الحقيقه كلها وقعدنا نفكر مع بعض واكتشفنا ان حبنا كان حب اخوي متنسيش انه ابن عمي يا ماما
ناديه بهدوء:ربنا يقدملكم اللي فيه الخير يا بنتي
نادين بابتسامه:اللهم امين

في منزل سامح وهاجر
هاجر بصراخ:بسرعه يا سامح بولد
سامح بسرعه:حاضر يا حبيبتي
خلال ثواني كان سامح في الطريق للمستشفي ليصل بعد وقت ليس بطويل وبعد الفحوصات دلفت هاجر لتلد طفلها شعر سامح بالقلق لتخرج له هاجر وابنه بعد وقت طويل وينتقلو لغرفه عاديه جاءت والده ووالد هاجر للاطمئنان علي هاجر لتأتي مفاجئه لسامح وهاجر غير متوقعه
ما هي تلك المفاجئة ... عفاف
عفاف بابتسامه مستفزه:مبروك يا ضرتي او نقول مرات طليقي
سامح بضيق:عايزه ايه يا عفاف
عفاف بهدوء:جايه اقولك اني عارفه انك متجوز عليا من اول اسبوع اتجوزت فيه وجايه اهني طليقي بابنه
سامح بغيظ:الله يبارك فيكي
عفاف بابتسامه صفره:حضر نفسك عشان تحضر فرحي انا مقولتكش انا هتجوز
سامح بهدوء:مبروك يا عفاف
عفاف بهدوء مستفز:الله يبارك فيك وانا اللي بقول علي مليكه بنت عمتي انها خطافه رجاله معلش يا حبيبتي(نظرت لهاجر التي كانت تجلس علي سريرها بهدوء)مخدتش بالي منك سلام
وذهبت وتركتهم

استوووب...الحلقه خلصت

توقعاتكم للحلقه الجايه

روايه الارمله
بقلم:مريم عماد

روايه الارمله بقلم:مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن