(الحلقه الثامنه عشر)

8.4K 167 5
                                    


محمود بابتسامه:حضر نفسك هنروح نتقدم لمليكه من خالها وعمها
شعر عز الدين بسعاده مجهوله لم يعرف سببها شعر بالغضب من نفسه شدد علي شعره وتهجمت ملامح وجهه فكان يظهر لمحمود بانه يشعر بالضيق من تلك الجوازه ولكنه كان غاضب من نفسه لماذا هو سعيد هكذا شعر بانه خائن لاخيه الصغير اختنق بشده عندما ظهرت في رأسه بانه خائن فهو ليس خائن والله اعلم بانه موافق علي زواجه من مليكه بسبب ابناء اخيه فقط
محمود بحزن:انت لو مش عايز الجوازه دي يا ابني خلاص
عز الدين بهدوء:لا يا بابا انا هتجوزها
محمود بهدوء:ربنا يعلم اني واثق انك هتحبها وهي هتحبك وتبدأو حياه جديده مع بعض
عز الدين بحزن:مش شايفها كده خيانه لشمس الدين
محمود باستغراب من تفكير ابنه:لا طبعا مش خيانه الخيانة لو انت فكرت فيها وهي علي ذمته او هي فكرت فيك وهي علي ذمته بس هو ميت وهي ارمله
عز الدين بهدوء:الجواز هيبقي بعد ما تخلف وتشد نفسها
محمود بهدوء:بالظبط
ابتسم عز الدين بهدوء ولكنه مازال غاضب من نفسه لماذا فرح عندما علم بموافقه مليكه

في منزل سامح وهاجر
هاجر بابتسامه:يختي قمر يختي سكر يا ناس انا مخلفه حته سكر وأجمل مافيه انه شبه ابوه
سامح بابتسامه:لا شبه مامته حبيبتي
الطفل ويدعي زين:اكا كا كا با با با ب
سامح بابتسامه:قلب بابا وروحه
ابتسمت هاجر لتلك العائله السعيده لينتهي دور تلك العائله بعد ان حصلت علي سعادتها

عفاف بغيظ:وانا مش هتنازل عن نص البيت ولو قتلتني الحمار اللي اتجوزته اتنازلك علي نصه انا مليش فيه اقولك النص ده عيش انت واخواتك فيه
نالت عفاف صفعه قويه علي وجهها من والدها لتنظر له بغيظ
الاب بحسره:ياخساره تربيتي فيكي انا متبري منك يا عفاف انتي معتديش بنتي وعلفكره نص البيت اللي ملكك اللي بتتكلمي عليه ده انتي كنتي موهومه فيه لان جوزك متنازلش ليكي عن النص ده والبيت كله معايا عايزالك شقه تمام جدا براحتك وياريت تحترمي نفسك مش عايزه بقي يبقي لمي هدومك واطلعي بره بيتي انا واخواتي
عفاف بعدم تصديق:انت بتكدب عليا سامح فعلا أداني نص البيت
الاب بسخريه:شوفتي بقي انك هبله وان سامح اذكي منك قدر يضحك عليكي بكل سهوله
عفاف بغضب:انتم بتكدبو عليا ده حقي ده تعويض جدي كان بيكرهني والبيت ده تعويض علي كرهه ليا البيت ده حقي انا
الاب بغضب:بيكرهك عشان قلبك كان مليان حقد وكره وغضب كان نفسه تتعدلي قبل ما يموت بس للاسف ديل الكلب عمره ما يبتعدل اطلعي من بيتي يا عفاف
عفاف بغضب:انا مش هطلع من الشقه دي
الاب بغيظ:براحتك بس مشفش وشك عندي في بيتي اسفخس علي دي تربيه
وتركها وذهب يأكله الغيظ والغضب من ابنته الوحيده غضب من نفسه لترك ابنته لأخته تربيها لتصبح مثلها تكره كل شي حتي تكره من ربتها وتكره نفسها
سقطت عفاف بسبب ان قدمها لن تستطع حملها دموعها تنساب علي وجنتيها لتتطمئن نفسها بان والدها لن يتخلي عنها ولكنه تخلي عنها وتبرئ منها بالفعل لتندم في وقت لن ينفعها فيه الندم

روايه الارمله بقلم:مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن