روايه الارمله بقلم:مريم عماد

(الحلقه الرابعه)

أمينه بغيظ:مليكه مين انت مش هتتجوز غير بدريه
شمس الدين بغضب:انتي ليه مصممه ترمي عيالك في النار رميتي نور وهنا وهنا قدرت تتطلع والحمد لله ليه عايز ترميني انا وعز انتي ليه مش عايزانا نعيش مبسوطين انا نزلت النهارده من دون فطار عشان حضرتك بجد انا كرهت عيشتي
أمينه بغضب:انت بتكلمني كده ازاي
شمس الدين بغيظ:انا سايبلك البيت يا امي بعد اذنكم
محمود بغضب:شمس متمشيش اطلع علي اوضتك
شمس بهدوء:بابا بعد اذنك سيبني براحتي انا بوعدك يا امي وانا راجع مليكه هتبقي في ايدي زوجه تمام
وذهب وتركها تأكلها الغيظ لتنظر لعز الدين الذي كان يصعد الدرج:عشر دقايق وتجهز عشان اجوزك ساميه
عز الدين ببرود:كتفيني وغيريلي هدومي وخليني اسوق وأروح عندهم وخليني اطلب ايديها
أمينه بمسكنه:يابني يا حبيبي انا عايزه اطمن عليكم
عز الدين ببرود:مش عليا انا يا امي بعد اذنك
هنا ببرود:اتمني تبقي مبسوطه وانتي بتضيعي عيل ورا عيل
وصعد هنا خلف اخيها
نور بحزن:معلش يا ماما هما اكيد مش فاهمين انك ضحيتي كتير وهما جه الوقت انهم يضحو هما كمان
محمود بغيظ:نفس افكار امك المتخلفة جتكم الارف
أمينه بغيظ:انا مش فاهمه هما مش راضين يتجوزو بنات اختي ليه
محمود بغيظ:جوزيهم لابنك الدلوع
نور بغيظ:قولتلك بحب ولما اخلص دراستي هروح اتقدملها
محمود بغضب:حبك برص عيل تنح انا ماشي
وذهب هو الاخر بينما جلست أمينه تفكر في طريقه تجعل ابنائها يوافقون علي زواجهم من بنات اختها لا تعلم بان كلام شمس الدين ليس تهديد بل انه سيفعل ما قاله فعلا
..................................................................
في الشارع الذي به العماره التي تعيش بها مليكه
نزلت مليكه من منزلها تشتري بعض الاشياء اللازمة ليقابلها ذلك البغيض سامح
سامح بخبث:ازيك يا مليكه
مليكه بهدوء:الحمد لله بعد اذنك
سامح بغيظ:الا كونتي فين الصبح
مليكه بهدوء:مبحبش حد يدخل في خصوصياتي سلام
وذهبت لينظر لها سامح بغيظ:مسيرك تقعي تحت رجلي وساعتها مش هرحمك
.....................................................................
في سياره شمس الدين
كان يسير في الشوارع لا يعرف الي اين سيذهب او ماذا سيفعل أرسل رساله لاخيه
(بكره باذن الله تيجي انت وابوك وهنا ولو عايز امك ونور معنديش مشكله نتقدم لمليكه وانا هعرف العنوان وابعتهولك)
عز الدين بهدوء(انت فعلا هتعمل كده)
شمس الدين بهدوء(امك مش هتهدي الا كده انصحك تدور علي عروسه)
عز الدين بهدوء(باذن الله انت هتعمل ايه دلوقتي)
شمس بهدوء(هنام)
عز الدين بغيظ(في العربيه)
شمس باستغراب(وايه الجديد ما انا اغلب نومي بيبقي في العربيه مش محتاجه)
عز الدين بغيظ(طيب ما انت ممكن تحجز اوضه في اَي فندق)
شمس بهدوء(مش محتاجه الشقه اللي اجرتها وبفرشها دي لما تخلص هبقي انام فيها لما اتخانق مع امك)
عز الدين بغيظ(طيب روح شقتي او ارجع البيت)
شمس بهدوء(تقابلني تديني مفتاح شقتك وطقم بيتي وطقمين خروج
عز الدين بابتسامه (من عيوني سلام )
ابتسم شمس واغلق الخط فهو يعشقه ويعتبرو توأم مع ان بينهم الكثير من السنوات
............................................................
في منزل مليكه
سمعت مليكه دق قوي علي الباب لتتوجه للباب بسرعه قائلا:مين
عفاف بغضب:افتحي يا خطافه الرجاله
فتحت مليكه الباب بسرعه وغضب:ايه خطافه رجاله دي احترمي نفسك
عفاف بغيظ:كنتي واقفه مع جوزي ليه مادام انتي مش خطافه رجاله
مليكه بغضب:جوزك اللي وقفني وهو اللي بيرمي بلاه عليا فشوفي جوزك يا عفاف لأحسن قسما بالله مره تانيه ليكون الكلام ده عند خالي
عفاف بغضب:انتي بتهددني يا بنت عمتي
مليكه بغضب:انا مش بهدد انا بنفذ خلال دقيقتين بس لو مطلعتيش بره بيتي لهكون متصله علي خالي يا عفاف
عفاف بغضب:خلال شهر واحد بس يا مليكه تكوني لميتي هدومك وطلعتي من العماره دي شوفيلك سكن بره
مليكه ببرود:باذن الله اطلعي بره شقتي
عفاف بغيظ:مش هطلع من الجنه يعني اسفخس مليتو البلد
مليكه بغضب:جوزك اللي اشكاله ملت البلد انتي متجوزه واحد من أشباه الرجال استغفر الله العظيم برررره يا عفاف وعماره جوزك اللي هي بتاعه جدي اصلا وجوزك خلا جدي يوقع على تنازل ليه هسيبهالك بس مش كتير تمام بررره
خرجت عفاف يأكلها الغيظ والغضب اما مليكه اغلقت الباب ونزلت دموعها من غضبها الذي كان بداخلها تشعر بالاختناق من داخلها تأخذ شهيق وزفير وتعد بهدوء ودموعها تنزل بغزارة
...............................................................
في صباح اليوم الجديد
تستيقظ مليكه بهدوء قامت بروتينها الصباحي بهدوء وذهبت لكليتها
......................................................................
في الكافيه
جلست مليكه بهدوء تفكر ماذا ستفعل لتجد امامها شمس الدين ابتسمت بهدوء
شمس الدين بهدوء:ممكن اقعد
مليكه بابتسامه:اتفضل
جلس شمس الدين وطلب قهوه ونظر لمليكه بهدوء:انا عارف ان دي ثالث مره نتقابل بس انا معجب بيكي تتجوزيني يا مليكه
مليكه بصدمه:معجب بيا انا وعايز تتجوزيني
شمس الدين باستغراب:وهو في حد تاني قاعد معانا ايوا قصدي انتي
مليكه بهدوء:مش عارفه اقولك ايه
شمس بابتسامه:متقوليش حاجه اديني رقم والدك وانا هجيب اهلي واتقدملك انهارده
مليكه بحزن:ماما وبابا ميتين
شمس بحزن:انا اسف البقاء لله
مليكه بهدوء:ونعم بالله
شمس بهدوء:طيب مين اللي مسئول عنك
مليكه بهدوء:عمي وخالي
شمس بهدوء:ممكن تديني أرقامهم عشان اخد معاد منهم
اعطته مليكه الأرقام وهي لا تشعر بشي كأنها مخدره تماما
...
استووووب...الحلقه خلصت

توقعاتكم للحلقه القادمه

روايه الارمله
                 بقلم/مريم عماد