(الحلقه الثالثه عشر)

7.7K 171 4
                                    



بعد مرور شهرين علي موت شمس الدين
نجاه بمحاوله فاشله في إقناع مليكه:بابنتي ارجعي بيتك الأولاني او روحي لبيت اهل جوزك
مليكه بجمود:مش هينفع انتي عارفه المجتمع بيبصلي ازاي يا طنط
نجاه بغيظ:يلعن المجتمع اللي بتفكري فيه قبل مصلحتك يا بت ارجعي بيتك اكون معاكي انتي حامل
مليكه ببكاء:مش عايزه اسيب ذكرياتي مع جوزي يا طنط انا حابه البيت ده البيت ده كل حته فيه فيها ذكري سواء حلوه او وحشه ارجوكي سيبيني لوحدي ارجوكي سيبيني
نجاه بضيق:براحتك يا مليكه يا بنتي
ذهبت نجاه وتركت مليكه تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت فيه الي الجامعه كان الجميع ينظر لها نظرات شفقه وضيق نوعا ما ولكن مليكه لم تهتم ورجعت بيتها فهي تعيش علي ذكريات تنظر لبطنها المنتفخه نوعا ما بحنان فذلك الجنين ثمره عشقها لزوجها ابتسمت ونظر ت لصورته المعلقة علي الحائط واقتربت من الصوره ووضعت يدها علي الصوره بحنان وحب:وحشتيني اووووي يا حبيبي ربنا يرحمك

هنا بضيق:انا مش فاهمه هي مش راضيه تيجي البيت هنا ليه انا رجعت اهووو
امينه بغيظ:اهي وفرت حتي انا مش طايقها في بيتي ولا طايقه أشوفها
عز الدين بغيظ:ماما مليكه حامل في عوض لابنك
امينه بضيق:مفيش حاجه تعوض ابني
محمود بغيظ:ما احنا عارفين ان مفيش حاجه تعوض ابنك بس ده من ريحه ابنك عز الدين انت ونور وهنا بكره تروحو تجيبوها تعيش معانا
نور بخبث:من عيوني يا والدي
لم يرتاح عز الدين لخبث اخيه نور ليقول في سره:ربنا يستر عليكي يا مليكه

هاجر بابتسامه:انا مش مصدقه اني حامل في ولد
سامح بابتسامه:كل اللي يجيبه ربنا حلو يا هاجر حياتي كلها ٤شهور وتنور الدنيا
هاجر بابتسامه:لسه مصر ان اللي في بطني نور يطلع ولد بنت اسمه نور
سامح بابتسامه:اه مصر يا قلبي
هاجر بابتسامه:نفسي تطلع شبهك يا حبيبي
سامح بحب:باذن الله تطلع شبهنا احنا الاتنين

كانت مليكه امام قبر معشوقها بعد ان دعت له وقرات القران له كانت تتحدث معه بحب
مليكه بدموع وحب وابتسامه:تعرف يا حبيبي الحياه وحشه اووووي من دونك البيت ملوش طعم هفضل طول عمري عايشه علي ذكراك وابني هربيه بكل ذره حب زي ما قولتلي وهطلعه راجل زيك او بنوته قمر بس بميت راجل نفسي يبقي شبهك يا شمس نفسي تبقي نسخه منك حياتي معدش ليها طعم من دونك يا حبيبي
عز الدين من خلفها:ادعيله يا مليكه بالرحمة
مليكه ببكاء:بقاله شهرين يا عز الدين انت متعرفش انا عايشه ازاي
عز الدين بحنان:هتفضلي عايشه في وحدتك كده يا مليكه
مليكه ببكاء:بيتي أنا وشمس فيه ذكريات كتير معاه يا عز مش هقدر اسيبه
عز الدين بهدوء:هيفضل بيتك موجود كل ما تحنيله روحيله بس تعالي عيشي في البيت معانا
مليكه بسخريه :وياتري المجتمع هيسيبني في حالي هيقولو شوف البت دي صغيره في السن وعايشه مع سلايفي الاتنين العذاب
عز الدين بغضب:انتي بتفكري ليه في كلام الناس كلام الناس هيفضل موجود انتي هتوقفي حياتك عشان تخلف من الناس ورجعيه وجحود
مليكه بهدوء:عارفه بس انا مش مستعده اسمع كلام الناس دلوقتي
عز بلهجه امر غير قابله للنقاش : نور الدين بره منتظرنا يلا هنروح علي بيتك تجيبي اللي هتحتاجيه ونروح علي البيت بابا قالي مترجعش الا ومليكه معاك
مليكه بابتسامه:انت عارف اني بعتبرك اخويا الكبير بس سيبني براحتي
عز الدين بابتسامه:وانا مرضاش ان اختي الصغيره تعيش وحيده بعد موت جوزها يلا يا مليكه
فكرت مليكه قليلا ونظرت لقبر شمس بابتسامه:موافقه يا عز يلا بينا
وبالفعل ركبت مليكه مع نور الدين وعز الدين السياره تحت ملاحظه عز ومليكه نظرات نور الخبيثة لمليكه ولكنهم لم يعلقو وضعت مليكه يدها علي بطنها هامسه:ربنا يرحم بابا ويجيبك بالسلامه يا حبيب ماما

توجهت لمنزلها وجمعت أشياء كثيره وذكريات كثيره من منزلها ونزلت لعز ونور بعد ان نظرت نظره اخيره للشقه متزكره معشوقها واغلاق المنزل جيدا لتتوجه لمنزل اهل زوجها
وجدت استقبال جميل من ميرفت وهنا وعز الدين وبرود معتاد من امينه ونور الدين
محمود بحنان:وصلي مليكه يا هنا لأوضع اخوكي شمس الله يرحمه
نظرت له مليكه بابتسامه ممتنه وذهبت لغرفه روحها التي رحل عنها منذ شهرين مع هنا وخلفها عز الدين يساعدها في نقل الحقائب
امينه باستحقار لميرفت:حضري الاكل لأرمله ابني حامل بقي وعايزه تتقوت
ميرفت بهدوء:هقول للخدم يحضرو الغدا ليها واشرف عليهم اكيد ما انا سيده البيت
امينه بغيظ:تشرفي عليهم ازاي وانتي وهما في مستوي واحد
ميرفت بصدمه:انا عارفه ان انا وانتي في نفس المستوي بس متقوليش علي نفسك كده
نظرت لها امينه بغضب وكادت ان تتوجه نحوها لضربها لتجد صوت صارم:بس منك ليها عيب كده يا ميرفت انتي وأمينه
امينه بغيظ:لم مراتك قليله الربايه دي بدل ما المها بمعرفتي
ميرفت بغضب:ولا تعرفي تعملي حاجه يا حربايه
هنا وهي تنزل للأسفل:بس عز مدايق من الصوت العالي وطو صوتكم
نظرت امينه لميرفت بغيظ وغضب وتركتها

في غرفه شمس الدين
كانت مليكه تنظر لكل إنش في الغرفه تتخيل حبيبها في كل مكان ابتسمت بحب ووضعت يدها علي بطنها:دي غرفه بابا حبيبك الله يرحمه

استوووب...الحلقه خلصت

توقعاتكم للحلقه الجايه

روايه الارمله
بقلم:مريم عماد

روايه الارمله بقلم:مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن