المجهول ببرود:نفذكانت مليكه تجلس في منزلها والقلق من المجهول يسيطر علي كل كيانها لتجد ان شمس الدين يتصل عليها لا تعلم سر انقباض رواحها اكثر لتجيب في محاوله بائسة لإخفاء قلقها
شمس الدين بفرحه:عندي ليكي خبر بمليون جنيه
مليكه بقلق وابتسامه لفرحته:خير
شمس الدين بابتسامه:هيشرف بيبي صغنن بعد ٨شهور بالظبط
مليكه بتفكير:ازاي
شمس ببلاهه:ازاي ازاي لمواخذه قصدي انك حامل
وهنا نسيت مليكه كل توترها وابتسمت بفرحه لتقول له بابتسامه:مبروك يا حبيبي انا بجد مبسوطه اوووي
شمس بابتسامه:مبروك علينا يا قلبي ان...............
وفجأه سمعت مليكه صراخ شمس الدين وضوضاء كثير لا تعلم ما يحدث كل ما تفعله هي ترديد اسمه ببلاهه وصدمه:شمس شمس الدين شمس شمس حبيبي تعالي يلا نحتفل بابننا الجديد
التقط احد الرجال الماره الذي شاهدو الحادث وجذب فون شمس الدين
مليكه ببكاء:ارجوك رد عليا عشان خاطري طب بلاش خاطري علشان خاطر ابننا شمس رد عليا
الرجل بقلق:تعالي يا بنتي علي اقرب مستشفي باذن الله هيبقي بخير وهيرجعلكم انتي وابنه
مليكه ببكاء:هو هو يعني هو
الرجل بانفطار فصوتها يدل علي انها صغيره جدا ويبدو علي الشاب ايضا انه صغير وأنهم في مقتبل العمر:هو عمل حادث
مليكه ببكاء:العنوان والنبي قولي العنوان ارجوك
اخبرها الرجل بالعنوان واغلق الهاتف بينما هي اتصلت بعز الدين
عز الدين بحنان:ازيك يا مليكه
مليكه ببكاء:شمس شمس عمل شمس عمل شمس حادث
عز الدين بقلق:ماله شمس يا مليكه اهدي وقوليلي
مليكه ببكاء:تعالي وديني المستشفي شمس عمل حادث
عز الدين بصدمه:عمل حادث اجهزي بسرعه يا مليكه
اغلقت مليكه الخط وهي لا تقوي علي الوقوف لتجد عبائه سوداء وحجاب بجوارها لترتديهم بسرعه وهي تبكي فالذي فعل الحادث ليس زوجها بل حب عمرها وروحها وقلبها وكيانها اكتشفت انها لا تستطيع العيش من دونه وصل عز الدين وهنا لمنزل مليكه بينما نزلت مليكه لهم ليتوجهو للمستشفي بعد دقايق وصلو للمستشفي جميعا ليخبرهم موظف الاستقبال بانه مازال في العمليات جلست مليكه امام العمليات لا تشعر بشي كأنها مخدره تبكي بحسره وحزن لفقدان روحها ليجد ذلك الرجل التي تحدث مع مليكه فتاه صغيره تجلس ليقترب منها بهدوء:باذن الله خير خلي املك في ربنا كبير
مليكه ببكاء:يارب يارب انت اللطيف علي عبادك يا رب
مرت الساعات وخرج الطبيب من غرفه العمليات بهدوء لتركض نحوه مليكه وعز الدين وهنا ليقول الطبيب بجديه:احنا عملنا اللي علينا لو مر٢٤ساعه وهو بقي كويس يبقي اتكتبلو عمر جديد
وتركهم وذهب ظلت مليكه تدعي ربنا بنجاه روحها وتقف امال العنايه المشددة تنظر لزوجها وحبيبها من الزجاج واللي كميه الأسلاك الموصولة به ولا تشعر بشي سوي بدموعها لتسقط ارضا مغشي عليها لتركض نحوها هنا بسرعه وممرضه ويساعدوها لتذهب لغرفه فارغه لياتي الطبيب ويعرف ما بها
الطبيب بهدوء لعز الدين وهنا:حزن وقلق والحاجات دي متنفعش مع الحامل الحامل لازم تقعد في جو هادي
عز الدين بصدمه:حامل
الطبيب بابستغراب:اه حامل ده حتي جوزها جه هنا وعمل ليها فحص كامل واكتشف انها حامل وكان مروح بس اتعرض لحادث وجه هنا تاني ربنا معاه ويشفيه
عز الدين بهدوء:تمام شكرا لحضرتك
اخبر الطبيب الممرضه بوضع محلول لمليكه التائهه في عالم اخر ولكن دموعها لا تتوقف
هنا ببكاء:مش هنقول لماما وبابا
عز الدين بهدوء:عايزه تقوليلهم قوليلهم ولكن انا مش هقول لحد امك تيجي وتتخانق مع مليكه وتقولها كلام يسم البدن وهي في الحاله دي لا
هنا بقلق:خلاص لما يشدو نفسهم شويه نبقي نكلم ماما وبابا
يمر الوقت ساعه اثنين ثلاثه اربعه آفاقه مليكه وصممت عدم جلوسها في الغرفه والذهاب لروحها ومعشوقها تقف امام العنايه بهدوء تنتظر اَي أمل لسانها لا يتوقف عن الدعاء
مر الوقت وخرج شمس الدين من العنايه لاستقرار حالته نوعا ما ولكن هناك نسبه من الخطر موجوده
جلست مليكه بجواره تحتضن يده بشده وخوف ان يتركها لا تستطيع النوم بالساعة الان الواحدة بعد منتصف الليل
فتح شمس الدين عيناه قائلا بتعب وهو يشعر ان نهايته قريبه:م لي ك ه
مليكه ببكاء:نعم يا حبيبي انا جنبك ارتاح يا حبيبي لغايه اما تقدر
شمس بتعب:خلاص يا مليكه نهايتي قربت بالله عليكي يا مليكه اختاري اب وزوج ليكي يبقي حنين ارجوكي
مليكه ببكاء:مش هختار حاجه انت هتفوق وتبقي كويس
شمس بتعب:اسمعيني ربي ابني علي الحب والحنان والطيبة والشجاعة عايزه راجل يا مليكه عايزه راجل متجيبلوش زوج ام وحش يا مليكه ارجوكي انا بحبك اووووي يا مليكتي ارجوكي عايزك احسن وأكبر محاميه في مصر وأحسن وأجمل ام سلام يا قلبي
وهنا توقف جهاز القلب وارتخت يد شمس بين احضان مليكه وهي صامته مصدومه لا تقوي علي الكلام لا تنزل من دموعها دمعه واحده يدلف الأطباء وعز الدين وهنا ليجدوها مصدومه علي حالتها
الطبيب بهدوء:بعد اذنك يا مدام مليكه خلينا نعرف نعمل حاجه شد عز الدين يد اخيه من مليكه وفعل الأطباء ما هم قادرين عليه ولكن كل ذلك ما هي اللي محاوله فاشله اقتربت مليكه من شمس الدين والأطباء يغطون وجهه معلنين عن خروج الروح وذهابها لخالقها
مليكه بغضب:انتم بتعملو اييييييه شمس حبيبي قوم بالله عليك قوم يلا نربي ابننا متبعدش عني يا حبيبي انا من دونك ولا حاجه جسد بالا روح وقلب ارجوك
بكت بغزاره:طيب قوم علشان تفتح الصيدلة اللي انت عايزها وتفتحلي مكتب المحاماة
بكت اكتر :ارجوك طيب قوم ومعتش هاكل كتير والله هتسيب مالك او ملك لمين ارجووورررك يا حبيبي ارجوك قوم
صرخ في الأطباء الذين يتابعون ذلك ورأسهم منكسه للأرض بغضب:انتم واقفين كده ليه ما تصحوه انا مش هينفع أعيش من دون روحي ارجوك يا عز خليهم يعملو حاجه انا مقدرش اعيش من دون حبيبي مقدرش اعيش من دون اخوك
عز الدين بدموع:اهدي يا مليكه البقاء لله
صرخت مليكه بأنهيار:يااااااااااررررررررررب يااااااااااررررررررب
دلفت امينه وخلفها محمود وميرفت واستمعو لصراخ مليكه وانهيارها وبكائها
امينه بصدمه:اااااااابني
مليكه ببكاء:مش هيسبني كده خلفت بوعدك ليه يا شمس لييييييه
امينه بغضب:اخرسي انتي السبب انتي اللي قتلتي ابني يا خطافه الرجاله يا حربايه
ميرفت بحزن:البقاء لله متقوليش كده حرام يا طنط امينه
امينه بغيظ:اخرسي انتي ما انت وهي نفس النوع خطافه رجاله وحربايه
تركتها امينه واقتربت من ابنها وضمته بحنان ودموع لأول مره تنزل ولكن ذلك ولدها تبكي بحسره وندم علي تضيع لحظاتها مع ابنائها
انهارت مليكه اكثر وأكثر ليطر الأطباء اعطائها المهدئات
ليمر اسبوع دفن فيه شمس الدين وقامو العزاء ورفض مليكه ترك منزل ذكرياتها مع معشوقها وتصميم الجميع علي ذهابها للعيش في منزل محمود
تذكرت كل كلمات شمس لها
(تعرفي يا مليكه نفسي اول طفل أجيبه منك لو ولد اسميه مالك ولو بنت اسميها ملك عشان يبقو قريبين من اسم عشقي الوحيد)
(انا عايزك يا مليكه اكبر وأحسن محاميه في مصر ومتخسريش اَي قضيه تتحطي فيها)
(باذن الله اول طفل يجيلنا لما تبقي كويسه وتشدي نفسك هاخدك ونطلع عمره وابننا علي أيدينا)
(انا بحبك اووووي يا مليكتي انا بحبك من اول ما شوفتك في الكافيه اللي قدام البحر)
(تعرفي باذن الله كل ما هترقي ليكي وجبه كنتاكي يا ستي )
ابتسمت مليكه علي ذكرياتها الجميله معه لا تنكر ان هناك مشاكل وخلافات ولكنها كانت قليله دموعها في عيناها لم تجف منذ اسبوع تحتضن جنينها وتقول:عايزاك تطلع زي بابا في الشكل والتصرفات وكل حاجه يا حبيبياستوووب...الحلقه خلصت
توقعاتكم للحلقه الجايه
روايه الارمله
بقلم:مريم عمادالبارت قنبلة نكد مسا مسا علي الناس المتنكد عليها والله يا جدعان وانا بكتب البارت وخصوصا موت شمس كنت بعيط بس اعمل ايه ده حدث الروايه الأصلي
أنت تقرأ
روايه الارمله بقلم:مريم عماد
Ficção Geralروايه تتحدث عن الأرملة ونظره المجتمع لها...فتاه جامعيه تزوجت في سن صغير جدا وللاسف لم تكتمل سعادتها ليتوفي زوجها وتكتشف بعدها بانها حامل ماذا سيكون رد فعل حماتها وحماها؟هل سيكتب لها القدر السعاده مره اخري ام ستدفن مثل أمثالها من السيدات؟ هل تستطي...