طارق نزل تحت بعد ما نيم اسراء وكان زهقان وزعلان لان اسراء عيطت كتيير احمد رن عليه عشان يطمن عليهم
طارق فتح وكان زهقان
طارق:ايوا ياحمد
احمد:ها اسراء عامله ايه
طارق:نايمه دلوقتى
احمد:طب اهدى وخليها تهدى خلاص محصلش حاجه
طارق:لاء ياحمد حصل ازاى يعنى يزعقلها وانا واقف وكمان كان هيمد ايده عليها ازاى من اصله يعيطها ويزعلها عارف ده لو مش ابوها وهى بتحبه والله لكنت دفنته احمد كان فاتح الاسبيكر عشان هو ورضوى يتكلموا
رضوى:ما تحترم نفسك يا طارق ايه دفنته دى اختار كلامك والفاظك قبل ما تتكلم
طارق:لاء والله ما انتى او حد قربلك ومنعتيه المفروض ابوكى يفرح لاء يجى ويهزأك ساعتها هتكونى مبسوطه يعنى
احمد:هى اكيد هتزعل يا طارق بس بلاش الكلام ده
طارق:انتوا مش في الموقف ليه انتوا مش فاهمين ان واحد يقربلها وهى تمنعه وبدل ما تلاقى ابوها يقف جنبها لا يزعقلها ويضربها ويقول هطلقوا هو اتهبل ولا ايه
رضوى:يا طارق بقولك احترم نفسك
طارق:رضوى انتى متتكلميش لانك انتى لو عملتى ايه هو مش بيزعقلك فانتى مش فاهمه وقفل السكه
رضوى:ده اتهبل ازاى يقول على بابا كده
احمد:رضوى فعلا احنا مش في الموقف
رضوى:مهما كان مينفعش يقول كده هو شايفها عاديه انا هقول لاسراء وهى تشوفها عاديه ولا لاء
احمد:هيتخانقوا يا رضوى بلاش مشاكل
رضوى:يعنى هو هارف ان فيها مشكله وانت كمان عارف اهو متدفعش عنه هو بابا غلطان بس كمان اسراء غلطانه في انها تكرشه واحنا موجودين وكمان قدام عمته مينفعش برده
احمد:لاء يا رضوى اسراء مش غلطانه افهمى بقا انتى عشان بتحبي بباكى اسراء عملت الصح وكبرت في نظرنا كلنا ان واحد يقربلها هى حزرته بس لما تطاول مهمهاش ومش عشان جوزها واقف لاء عشان هى محترمه وكمان لما اهان جوزها مستحملتش والمفروض يعنى بباكى يفهم موقفها هى وجوزها وميزعقلهاش ويفرح بيها
رضوى:تمام ماشى بس طارق ميشتمش بابا ايه ده
احمد:هو بس متعصب ربنا يهديهم
رضوى:يارب
عند طارق رمى تلفونه وطلع لاسراء
قعد جمبها وفضل يحسس على وشها وشعرها ونام جمبها وحضنها
هى صحت بعد ساعتين ولقته حاضنها بصتله وقالت
اسراء:انا بجد اسفه انت من وقت ما عرفتنى وانا مبهدلاك حتى بعد فرحنا بيومين خليتك مضايق كده وباين على وشك وده كله بسببى انا انا بجد اسفه
هو كان صاحى وسامع ده قال وهو لسه مغمض عينه
طارق:اوعى تقولى كده تانى انتى كل حياتى وانا عمرى ما اضايقت وانا جمبك ولو انا زعلان فزعلان على زعلك انتى وبس انا ميهمنيش حد في الدنيا دى كلها غيرك انتى وبس فاوعى تقولى كده مره تانيه عشان انتى نورتى حياتى ودنيتى وخلتينى احب نفسي واحب واعرف معنى الحب الحقيقي وفتح عينه وحط ايده على خدها وقال انتى عمرى كله ولو قولتى كده تانى هتتعاقبي وباسها من راسها
اسراء كانت مصدومه من كلامه
اسراء:وانا كمان بحبك وانت عمرى كله ومسكت ايده انا بعد كده عمرى ما هزعلك تانى بسبب اى حد لانك بجد كبرت في نظرى بكلامك ده
طارق بفرحه كبيره قال
طارق:انا بحباااااااااااااااااااااك اوى اووووى
اسراء:ههههههه وانا كمان بحبك اوى اووى
طارق:طب ما تيجى نطلع ثمره للحب ده
اسراء: طارق خلينا نقوم يلا
طارق:توء مفيش النهارده يلا اصلا الساعه ٧ اعتبرينا هنام ويلا
اسراء:لاء اوعى يلا بقا
طارق:توء توء انا معملتش امبارح واحنا اتفقنا ولا ايه
اسراء:لاء عدينى بقا وبتقوم
طارق مسك ايديها وشدها عليه ونيمها تحتيه وبقا هو فوقيها
طارق:النهارده قولتى كلام كده وانا نايم معجبنيش ولازم تتعاقبي عليه وده عقابك يا قمر
اسراء:بس قولتلك كلام حلو صح بعديه
طارق:بس قولتى كلام انك دمرتى حياتى وكده وانا مسمحش بكده ابدا
اسراء:ههههههه يابنى اوعى بقا
طارق:ههههه ضحكتى تمام وضحكت يعنى قلبها مال وحط الغطا عليهم و............🥰 وتسكت شهر زاد عن الكلام الغير مباح
تانى يوم
طارق صحى الاول لقى اسراء نايمه على صدره وهو لافف ايده على ضهرها وضممها ومسكها جامد ابتسم وباس راسها وفضل يلعب في شعرها لحد لما صحيت
هى صحت ولقت نفسها كده بصتله وجات تقوم شدها تانى
اسراء: ايه بس
طارق:مفيش صباح الخير
اسراء :صباح الخير
طارق:صباح الورد والنور والفل والياسمين واللؤلؤ وكل حاجه حلوه
اسراء:هههههههه طب سبنى بقا
طارق:والله مش عايز اسيبك
اسراء:طارق انا زهقت من النوم كفايه كده والنبي
طارق:ماشى يا قمر بالليل موعدنا
اسراء:اسكت بقا ادخل انت استحمى الاول وانا هنضف
طارق:لاء يا قلبى ادخلى انتى الاول وانا هنضف
اسراء:لاء خليك
طارق:ياحببتى ده السرير بس ادخلى بس يلا
اسراء :تمام
وطلعت لنفسها لبس ودخلت استحمت ولبست وطلعت
طارق قام وراحلها
طارق:بقولك ايه تعالى ننام وبيشدها
اسراء:ياحبيبي استهدى بالله يلا ادخل
طارق:اهى حبيبي دى قادره انها تقعدنى اسبوع في السرير ومنقومش وكمان دى حلوه من بؤقك اوى
اسراء:عشان خاطرى يلا
طارق:تمام عشانك انتى بس ودخل هو ساب لبسه برا بمزاجه وبعد ما خلص نده عليها هى كانت لسه بتنشف شعرها ومسرحتهوش
طارق:اسراء
اسراء:نعم
طارق:معلش انا نسيت الهدوم ممكن تجبيهالى
اسراء:تمام
هى خدتهم وخبطت
هو فتح الباب بس نصه وكان واقف وراه وهى كانت مخبيه وشها وبتدهوله شدها عليه ومسكه جامد عشان متقوعش
اسراء:ياغبي
طارق:ههههه معلش
اسراء:انت ايه اللى عملته
طارق:عملت ايه
اسراء:ليه شدتنى كده
طارق: عشان انتى قمر وباسها من شفايفها هى بعد شويه زقته
اسراء:انا مش هصدقك تانى
طارق:ههههههههه متزعلش يا قمر وشالها
اسراء:انا وانت هنقع نزلنى
طارق:متخافيش وطلع بيها
اسراء:نزلنى بقا
طارق: توء توء
اسراء:هو ايه نزلنى
طارق:توء مش منزلك انا
اسراء بدأت تتنطط وتحرك رجليها طارق كان مسكها كويس وبيضحك وكان في حد مستخدم المرصد وبيبص عليها لأن القوضه بالكونتها كبيره وواسعه خالص على شكل نص دايره كبير كده وازازها مفتحوح لانهم الصبح وهما باينين من ازاز البالكونه ومن الجزء المفتوح منها والشخص اللى بيراقبهم ده متغاظ خالص وبيولع
طارق :بوسه وانزلك
اسراء:لاء
طارق:خلاص والله منا منزلك واسيبك كده بقا وانتى عارفه هعمل ايه
اسراء:خلاص خلاص وجات تبوسه من خده طارق حط شفايفه وباسها كتير ونيمها على السرير وهو لسه كده وبعد شويه هى بعدته عشان النفس
اسراء لما بعدت خدت نفسها وبصتله
اسراء:مجنون
طارق:بيكى يا قمر
اسراء قامت وبدأت تسرح شعرها وطارق لبس وسرح شعره
طارق:يلا ننزل
اسراء:يلا
طارق لف ايده عليها ومسكها من وسطها وهى سندت بدماغها على كتفه ونزلوا الداده حضرتلهم الاكل هما جابوا داده وبواب (الداده والبواب متجوزين طارق اجرلهم شقه في الكومباوند قصاد فلتهم عشان هما من الصعيد وهما في الخمسينات كده بس يعنى صحتهم كويسه والراجل بواب ومراته الداده )
اسراء ادت للداده اكل تطلع تاكل مع جوزها برا عند البوابه (كان في قوضه كده جمب البوابه للبواب يقعد فيها طول النهار عشان الحر وطارق جابله فيها تكييف وكنبتين فالست خدت الاكل وطلعت تقعد مع جوزها )
اسراء وطارق فطروا وطارق كان كل شويه يقرب من اسراء وهى تبعد وقعدوا يهزروا اسراء شالت الاكل وحطت المواعين في غساله الاطباق وقعدت طارق شدها وضمها
طارق:عارفه انا مبسوط قد ايه انك مراتى وجمبي بعد كل ده انا حاسس انى في حلم جميل اوى نفسي مصحاش منه ابدا بحبك حب محبوش حد قبل كده
اسراء:ربنا يخليك ليا
طارق: ويخليكى يا عمرى
بعد العصر الحنينه بقت هوا خالص ومفيش حر خالص في الجنينه طارق شد اسراء وطلعوا برا
البواب والداده كانوا روحوا بيتهم شويه اسراءوطارق قاللهم يعنى يرتاحوا النهارده ومكنش في حد ساكن قصاد ڤلتهم كان في عماره في الكونباوند بس شقق يعنى ومكنش فيها حد بس سكن واحد فيها بعد فرحهم بيومين وهو ده اللى بيرقبهم فاسراء كانت طالعه بشعرها عادى وبفستان لان مفيش حد يقدر يشوفها كده وكانت لابسه دهطارق مسكها وقعدوا عند البيسين وحطوا رجليهم في المايه لان اسراء الفستان لحد ركبتها زطارق لابس شورت وتيشرت والشورت فوق ركبته فمتبلوش
طارق كان كل شويه يقرب من اسراء وجه يبوسها هى رشت عليه مايه وطلعت تجرى هو ضحك وقام يجرى وراها وفضلوا يجروا ورا بعض لحد لما هو مسكها طارق:تعالى هنا هتهربى تروحى فين
اسراء:اسكت انا تعبت
طارق:وانا كمان فرهدتينا وضحكوا
طارق شدها ليه
طارق:انتى حلوه اوى
اسراء:يابنى اهدى بقا
طارق:مش قادر
اسراء:لاءاقدر وقعدت على الارض في الجنينه وكان تحتيها العشب الاخضر هو قعد قصادها وكان بيقرب منها وهى تبعد لحد لما نامت وهو فوقها
اسراء: ابعد ياطارق
طارق:توء وكان بصصلها
اسراء:يا طارق اص ولسه هتكمل
طارق باسها وغاب وكان ماسك ايديها عشان متبعدهوش وهى بعد فتره تجاوبت معاه وغابوا كده كتيير وكان الهوا بيرفع فستان ورجليها كانت باينه لحد فوق الركبه بحاجه بسيطه وطارق كان فوقها وكان فى واحد بيشوفهم وصورهم
بعد شويه طارق شال اسراء وكانوا لسه كده وقفل الباب برجله وطلعوا فوق وناموا وهما كدا صحوا الساعه ١٠ بالليل واستحموا وقعظوا تحت وكانوا بيهزروا
طارق جاله رساله على التليفون فتحها وكان فيها صورته هو واسراء وهما نايمين وكدا في الجنينه ورجل اسراء باينه لحد الركبه وطارق فوقها وشعرها مفرود على الارض
طارق وقف بصدمه
اسراء:في ايه
طارق:شوفى واداها التليفون
هى اتصدمت
اسراء:ينهار اسود مين ده
طارق:مش عارف يعنى شافك وانتى كده
اسراء:كانت مصدومه وبتفكر
طارق بعتله رساله وقاله انت مين
الشخص ده شافها وضحك
الشخص:ههههه قول للمدام انها وحشانى
طارق شاف الرساله واتعصب
طارق:مين ده
اسراء:مش عارفه
طارق بعتله تانى
طارق: انت عايز ايه
الشخص :رجل الدام بيضه اوى وبيلمع يبختك يا سيدى وشعرها ولا وشها كل حاجه فيها حلوه بس انا بشكرك لانك بالطريقه دى خلتنى اشوف شعرها الملاكى ده ورجليها اللى الواحد يعمى من جمالهم
طارق اتعصب ورمى التليفون
طارق:يابن الكلب
اسراء:اهدى يا طارق عشان نفكر
طارق:اهدى ازاى ده شافك
اسراء:اووف استغفر الله وكانت زهقانه
طارق حضنها وكان متعصب انا هعرفه وطلعوا الجنينه
وبيبص لقا في البالكونه واحد بيشاورله من البالكونه اللى قصاده
بيبص لقاه خالد
طارق واسراء اتصدمواوبس كده 💖💓