الفصل الخامس والعشرين ''كشف أسرار وفقدان"

340 13 0
                                    

ف صباح يوم جديد على ابطالنا
فى مستشفى
عند العنيه المشدده

نرا قدر نائمه فى الأرض ومراد نائم على قدميها وأسماء نائمه فى حضن محمد على الكرسي وادم على الكرسي المقابل لهم ويستلق النظر إلى روتيلا الجالسه فى مقابله تماماً التى لم تنم منذ أن عادت فى ساعه متاخره من الليل لتنظر اهو روتيلا ليغمض عينيه بسرعه لكى لا تراه ، لتنظر إليه وتبتسم فهى تعلم انهو مستيقظ الان ويبدو ذالك جدا عليه ، لتدقق النظر إليه وإلى ملامح وجهه الهادئه الجميله فهى لم تلاحظ ابدا هذه الملامح البريئه فهذه اول مره ترا ملامح وجههو هكذا لتبتسم وتنظر أمامها ليقع نظرها على شباك غرفة والدها لتنهض تحت نظر ادم وتذهب إليه وتنظر لهو بحزن شديد جدا لتقول بداخلها

روتيلا بحزن
ليه يا بابا عملت كده ؟! ليه ؟ ، كل ده علشان ايه ؟؟ ومالقتش غيره هو إللى تعمل معاه كده " لتبتسم بسخريه " انا بجد مصدومه فيك ويا ترا كنت هتبيعنى علشان السر ده ، " لتغمض عينيها فى وجع " انا بجد تعبت ، يااارب ساعدنى انا تعبت بجد من كل إللى بيحصل ده ، ومش عارفه اعمل ايه " لتتذكر ما حدث معها "

فلاش بك

عندما تاخر الشخص عليها جلست ف الارض وما هى الا بعض دقائق و سمعت صوت طرقات قدم  أحدهم لتنهض وتختبء جيدا وراء البراميل وتنظر لمكان الصوت لتراه يدخل من الباب ولكن النور عاكس عليه لذالك لم تستطع أن تعرف هويه الشخص ليدخل اخيرا ويقف فى وسط المستودع لتره أخيرا ولكنها وقفت مصدومه من الذي رأته لتخرج من مكانها وتقف مقابله وتقول

روتيلا بصدمه مصحوبه بغضب
انت ؟؟؟! انت يا حازم الشخص ده !! انا بجد مش مصدقه " وتضع يدها على شعرها وارجعه للوراء " يعنى انت سبب المصيب دى كلها " وتضع يدها على فمها " كان لازم اتوقع برضه

حازم بدهشه من وجودها
انتى !! انتى ازاى جيتى هنا يا روتيلا ؟؟ وعرفتى ازاى انى هنا وفين ابوو.... " ليصمت فجاه ويقول " انتى جيتى هنا ازاى يا روتيلا ردى عليا وعرفتى المكان ده ازاى ؟؟!

روتيلا بغضب
مفاجأه مش كده  " لينظر لها حازم باستغراب " طبعا انت مكنتش متوقع خالص انى اجى هنا وكنت مفكر ان بابا هو إللى جاي صح

حازم
ايه إللى بتقوليه ده ، وبعدين كلامى مش معاكى كلامى مع عمى هو فين ؟

روتيلا بسخريه
كلامك مش معايا ومع عمك ، عمك إللى بسببك فى المستشفى بيصارع الموت دلوقتى ، عمك إللى عايز تجيب اخره ، عمك إللى كنت عايز تموته ، عمك برضه إللى رميت بنته علشان معهاش فلوس ، وعمك برضه إللى كنت هتقتله زمان وماعرفتش وجاى دلوقتى تخلص عليه صح

حازم باستغراب وعصبيه
ايه إللى  بتقوليه ده يا روتيلا ؟؟ هو عمى ماله فى ايه ردى عليا عمى ماله ومستشفت ايه دى ؟؟ " ويضع يديه على راسه فى غضب وحيره " انا مش فاهم حاجه ؟؟

روتيلا بغضب
مش فاهم ايه بالظبط ؟؟ مش فاهم ان بابا دلوقتى بين ايدين ربنا بسببك انت و لو عدا مرحله الخطر هيتصاب بالشلل " وتضع اصبع السبابه على صدره " بسببك انت ، ولا مش فاهم انك خلاص نفذت انتقامك اهو وهتموته زى ما انت عايز

حازم
ايه إللى بتقوليه ده يا روتيلا انا عمري ما افكر اعمل كده فى عمى ، مستحيل افكر ائذيه

لتخرج روتيلا الهاتف من جيبها
امال ايه ده هاااا " وتريه الاتصالات والرسائل التى بعثها لهو " ومين إللى باعت الرسايل دى وبيهدده انا صح ؟؟ احنا عملنالك ايه يا اخى علشان تعمل فينا كل ده سيبك منى بابا إللى طول عمره بيعملك زى ابنه ليه تعمل فيه كده " وتضربه على صدره " ليه يا اخى عملك ايه مش كفايه سرقت حياتى منى وخدت كل ايمانى فى الحب وثقتى فى كل ما املك " لتنزل الدموع منها مثل الشلال وتمسكه من قميصه وتصرخ فى وجهه قائله " انت خدت منى كل ما املك ، خدت منى قلبي " ليبتعد عنها  حازم وهو يضع يده على جبينه فهو فى صدمه من الذي حدث " بعد كل ده جاى تعمل اى تسرق منى عائلتى ، عائلتى ؟؟! " لتقترب منه " انا عملتلك ايه ؟؟! " لتصرخ فى الم شديد " عملتلك ايه انا غير انى حبيتك ؟؟ قولى انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كل ده؟ " لينظر لها حازم فى الم من حالتها تلك لتصرخ به " ماتبصليش كده ، ماتبصليش ، ماتبصليش " لينظر لها بحزن و شفقه لتنظر لهو روتيلا وتلوح بيدها وتقول بصراخ ووجع  " حتى انى انك تجيبنى إلى هنا كانت حقاره منك " لتنظر إليه وتقول بوجع قلب " ربنا يعيشك نفس إللى عشته بسببك وتنجرح اكتر منى يا شيخ ، دى امنيتى الوحيده ليك

ليصرخ حازم
روتيلا ، بترجاكى كفايه بترجاكى ، وقفتى قدامك دلوقتى واتهامك ليا دلوقتى مش سهل عليا انا كمان ، لكن اعمل ايه دلوقتى ، عايزانى اقولك انى هنظف كل هذه ال*** " ويلوح بيده فى عصبيه ويصرخ بها "  تانى هعترف بكل حاجه عملتها ، وهمشي " لتبتسم روتيلا ليتحرك من مكانه ويقول " وعد منى هنقذ ابوكى ، ماتقلقيش

لتضحك روتيلا وتقول فى سخريه
انت... انت هتجازف بنيل العقاب ، مش كده ؟؟

حازم
مافيش عقاب اكتر من انك تدعى عليا يا روتيلا ، ودموعك دى انا مقدرش اشوفها بتنزل منك كده بسببي ، وكل حاجه هترجع لطبيعتها ماتخافيش و.... " لينظر لها بحب " وهسيب منه وهنكون لبعض زي زمان انا وانتى وبس يا روتى

روتيلا بقرف
ماتجبش اسمى تانى على لسانك يا *** انا بسببك كرهت اسمى ونفسي بسببك كرهت العالم كله ، وده " وتضع يدها على قلبها فى وجع " مات بسببك ، بسببك انت قلبي مات يا حازم ومن المستحيل اكون ليك ولو كنت اخر راجل فى العالم كله عندى اموت ولا اكون مع واحد *** زيك " وتخرج سريعا من المستودع وهى تبكى بشده على كل الذي حصل لها

بك.

لتنز الدموع منها دونه ان تشعر
ليه يا بابا عملت كده " وتمسك الكرسي الذي بجوارها حتى نزفت يديها ولكنها لم تشعر باى الم بتاتاً " وايه هو السر ده إللى مخبيه عليا يا بابا وخلاك يحصلك كده بسببه ، هتجنن خلاص ياربي ساعدنى انا بجد تعبت  ومش قادره اتحمل اكتر من كده ، يااارب ساعدنى انا محتاجك جنبي

كل هذا تحت نظر آدم الذي سيجن من معرفة ما الذي بها لتكن حلتها هكذا ولكنهو فسره هذا بانها خائفه على والدها لينظر إلى ساعته ليجدها دقت 8:30 صباحاً وعندما قام ليوقظ مراد وجد دماء على الأرض منه أنها جاف لكنهو لمح قطره تنزل على هذه البقه ليرفع نظره ليجد الدماء يسير من يد روتيلا

انتها الفصل،  إذا اتممت القراءه صلي على النبي

عنيده ولكن للكاتبة " اسو_احمد " كامله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن