الفصل التاسع والعشرين " عاصفه "

317 11 0
                                    


يا الله على سكون الليل هذا ... ياليته يبقي هكذا ... ياليتنا نستطيع أن نرجع عقارب الزمن للحظه  لنخبر الجميع بكل شي .... ولكن تضربنا الرياح بشده لينهدم البيت الجميل  ولا يبقي به غير حطام القلب  .... نتمنا الموت عندما تكشف الأكاذيب لكن لماذا ؟؟ ... وهل انتم مستعدون أن تلقو ذا الوجه الكريم ام لا ... صدق خداع و كذب كل هذا لماذا ؟؟ ام انكم خائفون من المواجه ... هاقد جاء اليوم الذي كنتم تخشوه لنرا هل ستصدمون أمام العاصفة ام لا 💨💔

فى صباح اليوم التالى

عند تيلا فى المستشفى

مازن
اخبارك ايه يا مدام تيلا دلوقتى

تيلا
احسن الحمد لله  ، بس انا كنت عايز اشوف بنتى انت قولت أنها معاكم فى امان انا عايزاه اشوفها وحشانى جدا جدا " لتقول بخوف " هى كويسه صح

معتز
ماتقلقيش يا مدام تيلا كريمه كانت فى امان معانا وهى دلوقتى تيجى وتتاكدى بنفسك " ليضيف بكوميديا ليلطف الجو قليلا " بس بقولك ايه ما دام حضرتك هنا اهو ما تجوزهالى وتكسبي فيا ثواب يا شيخه

تيلا لتضحك غصب عنها
ههههههه بجد ، بس هى للاسف مرطبته " وتبتسم لهو "

معتز
مش مهم هى المهم قرارك انتى هنا وتقرري مين اللى هتجوزيهاله ،  ولا ايه ؟

لتجلس تيلا وتضع يدها على زقنها
امممم بس انا مش هجوز بنتى لواحد بتاع بنات ولو انت منهم انسي

مازن
حتى كريمه رفضتك اهو علشان بتاع بنات علشان لما اقولك بلاش تعرف بنات كتير تسمع كلامى هههههههه

تيلا
ايه ده انت بتاع بنات طب مرفوض هااا " وتشبك يدها حول صدرها "

ليجلس معتز على رجليه ويبكى
والنبي جوزهالى الهى تعنس يارب وماتلقي كلب لولو يبصلها لو ماجوزتهاليش

تيلا
تعنس وكلب لولو كمان لا خلاص هديك فرصه كمان وامر لله بقا "وتلوح بيدها "

معتز
اللهى تنسترى دنيا واخره قادر يا كريم يا شيخه

مازن
والله يا مادام تيلا لو ادتيه مليون فرصه عمره ما هاينجاح فى واحده فيهم ، انا بقولك اهو " ويرفع يده قليلا "

تيلا بهمس
انا بقول كده برضه " وترفع صوتها قليلا " تأنى اختبار ليك أن إللى هيتجوز بنتى لزم يكون أكبر منها بسنتين بس

مازن
يا كسفتك يا حازم ههههههههه

لتدخل كريمه الغرفه وتقاطعه عن حديثهم لتجري وترتمى فى حضن امها لتبكى تيلا بشده من شدة الخوف عليها من ان يكن اصابها مكروه وتحضنها بشده لتبتعد بعد لحظات وتقبل جميع أنحاء وجهها وتحضنها مره ثانيه ولكنها وقع بصرها على الواقفه عند الباب

تيلا بصدمه
ساره ؟؟!

لتجري عليها ساره وتحضنها بشده لتبدلها تيلا نفس الشعور ليبكو كثيرا لتخرج ساره أخيرا من حضنها وتضع كفيها على وجهها وتقول فى خوف

عنيده ولكن للكاتبة " اسو_احمد " كامله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن