الفصل الثامن والعشرين

314 11 0
                                    


خير  و شر ... حب و كره ...
لماذا نبحث جميعنا عن الأكاذيب ؟؟ ..... لماذا نخاف من قول الحقيقه ... هل الإنسان يجب أن نخشاه ام الله الذي يجب أن  نخشاه .. ولاكن كيف وكلن منا يكذب ويعصي الله ليرضي البشر او خوفا عليهم ... الا يعلم الإنسان أن عذاب الله شديد ... الى متا سنعيش ومتا سنموت لا يعلمها الا الله والساعة تكاد تكون قريبه فتحسبو يوم تلقون الله يا بنى آدم ... وتذكروا يا بنى آدم أن أباب التوبه عند الله مفتوح دائما وان الخير ينتصر دائما ...

___________________

أمام كوتشو لدار الايتام

يجلس رجل ويستند على سياره لونها رمادى ويبكى بشده ووجهه ينزف الدماء وطفله صغيره  تصرخ وتبكى شده

الفتاهه ببكاء
كنت فين هااا ؟؟ هااا هاااا ، كنت فين ؟؟ " وتضربه بشده بيدها على صدره " قلقت عليك كتير " لينظر لها الرجل بحزن وألم شديد لتلوح الفتاه بيدها " انت ماقلقتش عليا خالص ؟؟ هااا هااا " وتضربه مره اخره " بص كده مش شايف انهم حطونى فى دار الايتام " لتصرخ بصوت عالى وتدفعه بيدها " كنت فين كل ده ؟؟ هااا ، ليه ماجتش وخدتنى من هنا هااا هاااا ؟؟ " لينظر لها بالم ولم ينطق بجمله فقط ناظر لها بحزن وألم شديد " ليه سبتنى فى الميتم كل ده وانا ليا أب وام ؟؟ ليه هاااا ؟؟ " ليمسكها الرجل من ذراعيها لتراهم مديرة الدار لتقترب منهم بسرعه "

المديره بصراخ
فى ايه هنا هااا ؟؟ انت بتعمل ايه يا سيد هنا ؟؟ وانت مين ؟؟

لتنظر الفتاه الى أبيها برجاء أن لا يتركها هنا لينظر الى عينيها ويرا فيها حزن شديد وألم ليظل ينظر لها حوالى خمس دقائق وينطق أخيرا

انا ابو قدر " لتنظر لهو قدر وتبتسم بحب وترمى بنفسها الى احضانه تبكى بشده من كثرة الفرح فا أخيرا سوف تعود وتعيش مع والديها مثل السابق ولم يفرقهما شيئ بعد الآن

= اتشاهد على روحك يا**

" كان هذا صوت اتنين من خلفهم لتلتفت قدر لتجد رجل يحمل مسدس فى يده ويصوبه ناحيه والدها لتنظر إلى والدها بخوف لياخذها والدها فى حضنها ويعدل ظهره للرجل لتسمع قدر صوت الرصاص ليقع والدها على الأرض وهى ما زالت فى حضنه لتنظر لهو بخوف لتجده يبتسم لها

والدها
سامحينى ياقدر انا عارف انى اذيتك كتير اووى بس ده اخر طلب ليا يا بنتى " ويصمت فجاه وهو ناظر لها لتضربه قدر على وجهه عدت مرات ولكنها لا يجيب "

قدر بصراخ
باااااابااااااا  "لتنهض وهى تصرخ وتلهث بشده لتدخل علي والدتها أمل وتشعل النور "

أمل بخضه وخوف
قدر مالك يا حبيبتى ؟؟ بتصرخى كده ليه فيكى حاجه ياروحى ؟! " وتجلس على السرير وتملس على رأسها لتهدء "

قدر
لا لا انا كويسه يا ماما بس حلمة حلم وحش جدا جدا " وتبكى لتاخذها أمل فى احضانها وتحاول أن تهدئها لتهدء أخيرا بعد وقت ليس بكثير لتخرج قدر من حضنها اخيرا "

عنيده ولكن للكاتبة " اسو_احمد " كامله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن