عنيده ولكن للكاتبة " اسو_احمد " كامله "

الفصل العاشر

سهى : البت اتجننت خلاص عليا العوض ومنه العوض فيها خلاص وتتذكر ما فعلته بها

فلاش بك

كانت سهى تتجه إلى المرئاه لأخذ مستحضرات التجميل ( المكياج ) ومرطب للشمس الخاص بها لتضعهم ف الشنطه لتاخذ ما يلزمها منهم وتغلق الشنطه ولنكن قبل ان تغلقها تتذكر قلادتها التى اعطها لها آدم وهم صغار وقوله لهم ان تبقي معهم اينما ذهبو ، فهى تجلب الحظ الجيد

سهى وهى تبحث عنها ف جيبها او رقبتها ، لكن دون فائده

سهى بحيره
راحت فين دى ؟ يالهوووى احسن تكون ضاعت منى هااار اسوووح ياسهى دى لو ضاعت آدم هيزعل منى جدا ، طب اعمل اى دلوقتى ياااارب ، نزلت دموعها ياااارب خلينى أفتكر حطيتها فين  ، يااارب ذكرنى مكانها

لتقول لنفسها وهى تمسح دموعها
اهدى كده يا سهى علشان نعرف نلقيها ، ايوه لازم اهدى علشان اعرف افتكر حطيتها فين ولا راحت فين ، كنت لبسها اخر مره فين يااارب ساعدنى وتتذكر شيئ وترقض سريعا الى التسريحه وتفتح الدرج وتنظر بذهول إليها، كنت متاكده ، شكرااا يااارب انك جبرت قلبي ، القلاده دى غاليه عندى جدا ضمت الولاده إلى صدرها قائله ، شكرا يااارب شكرا ، انا لو فضلت اشكرك من هنا لاخر عمرى مش هكفيك " لتكمل بحزن شديد "

"فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم "

هذه الايه كان يأتى صوتها من الغرفه المجوره لها لتسمعها ، ارتسمت ابتسامه على شفتيها بشكل تلقائي

سهى
قد اى الايه دى جات ف وقتها ، يارب اغفر زنوبي كلها ما تقدم منها وما تأخر ، يااااااااارب اجعلنى من الفائزين الذين اذا نظرت لهم ، نظرت وانت مبتسم ، واكون من الذين يدخلون الجنه دون حساب ، يااارب اجعلنى من المؤمنين المبشرين بجنتك يااارب " وتبتسم ابتسامة رضي " وشكرا يااارب انك بعتلى نور علشان ترشدنى إلى طريقك المستقيم ، يارب اسعدها فى حياتها دايما زى ما اسعدتنى بالقرب منك يا الله ❤

"" القرب من الله هو القرب من كل شيئ جميل فيها اى لو صليتو وقربتو من ربنا ياجماعه وبعد الصلاه تقرو صفحتين من القرآن مش هتاخد من وقتكم كتير كانك ماسك/ة التلفون ياسيدى/تى ويا سلام لو ع الساعه 12 كده تصلو قيام اليل وسورة الدخان أو ع 4:30 كده تصلو القيام وتستغفرو لحد ما الفجر يأذن يا سعدك ياهناك بجد لو عملتو كده ، تعالو اقولك هتستفادو اى لو عملتو كده

" هتاخد حسنات كتييير جدا * الدعوه مستجابه * من أشد الضيق إلى أوسع الفرج * و الاهم هتكون سبب دخولك الجنه ان شاء الله "

نرجع للروايه تانى معلش طولت عليكم😊

لتنهى سهى دعاها وتمد يديها لتاخذ القلاده لتجد قناع الوحش الذي كانت ترعب بهى مى من صغرها " لان مى عندها فوبيا من الرجل الوحش والكلاب والمهرجين " لتمسك به وتنظر إليه وتقول