الفصل الرابع والثلاثون

300 10 0
                                    

               " وحده وحب خفى 💔 "

لو كنت اعلم ان مصيري سيكون هكذا  بهذا الشكل لكنت تمنيت ان ابقي طفله صغيره .... لا تعى لاي شيئ حولها ابدا فقط تلعب وتلهو ..... ولكن شاء قدري ان اكن هكذا وها أنا اتمنا الآن ان يرجع بنا الزمان ليوم واحد على الاقل لكى اقول الحقيقه ..... ولكن القدر كان لهو رأي اخر .... وهذا الرئي هو الفراق ولا شيئ غيره .... لذا اتمنا ان أكون قد زرعت الخير فى قلوب البشر ولا شيئ غيره .... 🍁🌹

بعد مرور اسبوع

فى المستشفى تجلس روتيلا على المقعد وقدر نائمه على قدم أسماء واسماء بجوار زوجها وتيلا بجوار الباب تاخذ بنتها فى احضانها ومراد بمقابل روتيلا نائم هو الاخر وادم واقف عند مراد يسند ظهره على الحائط لتنهض روتيلا وتتجه ناحيت الشباك وتلقى نظره على ساره ظلت لربع ساعه تقريبا تنظر لها وبعد أن يئست تقدمت بعيدا عنها وهى تفكر فى كل الذي حصل لهم ليوقفها  صوت آدم  قائلا

آدم
رايحه فين !؟؟

لتنظر لهو روتيلا
وانت مالك اروح فين ولا اجى منين ؟؟ انت مالك يا اخى استغفر الله العظيم ياربي " وتسير مره اخره "

آدم بغيظ
اظن انى جوزك ومن حقى اعرف رايحه فين من الصبح بدرى كده ياهانم

لتقف روتيلا قليلا وتسير مره اخره غير مباليه لهو ليذهب ورائها ولكنهو توقف عندما رئها تدخل إلى عرفت والدها ليذهب ويقف عند الشبك ويرقبها ...  لتنظر روتيلا إلى والدها بحزن شديد وترمى بجسدها جواره وتحتضنه بشده و تترك لعينيها العنان وتقول بين شهقات

روتيلا
انا تعبانه اوى اوى يا بابا ومش عارفه اعمل ايه من نحيه انت الدكتره مش عارفه هتصحه امته ومن جها ساره هى كمان ... انا تعبت اوى اووى بجد من كل ده ومش عارفه اعمل ايه ومش لاقيه ضهر اتسند عليه لما أقع وانا وقعت من بعدك كتير اوى يا بابا وتعبت اكتر.... اهئ اهئ  وجودك جنبي كان مطمنى بس انت اخترت العزله وسبتنى تايها فى الدنيا دى وانا مش عارفه اعمل ايه حتى آدم... " وتصمت فجاة وتقول " وحشتنى جدا جدا يا بابا ... انا عارفه انك سمعنا دلوقتى واخر طلب بطلبه منك ترجع ليا ونبقي زى زمان حتى تعرف هنعمل ايه ... " وتنهض من جواره وتنظر لهو " انت ارجع تانى وانا مش عايزه اعرف اي حاجه عن السر ده وكمان حازم مات وبكده مش هعرف " وتعيط مره اخره " كل إللى عايزاه من الدنيا دى انك تبقي جنبي وماتسبنيش مهما حصل " وتستلقى بجواره مره اخره " بترجاك يا بابا اصحه انا محتجالك اوى معايا

لينظر لها آدم بحزن على حالتها ويانب نفسهو على كل الذي فعله لها هذه الفتره لينظر لها مره اخره بحزن شديد حتى انهو يود ان يأخذها باحضانه ويطمئن قلبها انهو معها ولم يتركها ابدا مهما حدث وان كل ما فعله معها خوف من ان يصيبها مكروه ليرن هاتفه ليبتعد سريعا لكى لا تره ويجيب على الهاتف

عنيده ولكن للكاتبة " اسو_احمد " كامله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن