مر أسبوع، أسبوع كامل منذ ذاك الحفل لم تره، لم يتصل بها حتى، كانت ستجن، أيعقل أن يفعلها ويختفي كل ذاك الوقت دون الإشتياق لها !!!! کیف !!!! كيف يستطيع تركها كل تلك المده دون حتى محادثتها !!!!! کیف !!!!
أخرجت علبة سجائرها وأخذت سيجاره منها لتضعها في فمها بعصبيه مفرطه وتشعلها لتنفث دخانها بغضب وعصبيه شديده، يدها ترتعش من شده عصبيتها وعيناها زائغه، حالها يرثي لها، أمسكت هاتفها للمره المائه لهذا اليوم لتضغط علي عده أرقام وتضعه علي أذنها لتسمع صوت الجرس، بضع لحظات ثم يفصل الخط، ألقت الهاتف على الحائط بغضب وهي تصرخ لتقف بأنفاس لاهثه وهي ترجع شعرها للخلف مبتلعه بتوتر
ندي بحده وعصبيه:
أهكذا يا سلیم، أنا ندي السباعي تفعل هكذا معي، حسناً یا سليم بيك أنت من أخترت الحرب، فلتتحملهادلفت غرفتها سريعاً وهي تتوعد به وتسبه وتلعنه فليست ندي السباعي من يتم تجاهلها هكذا
-----------
كان يجلس في غرفه مكتبه يتصفح بعض الأوراق وهو ييتنشق من سيجاره الكوبي ببطئ شديد بينما يقف بجواره مساعده "حكم" مطأطأ الرأس ویدیه أمامه بإحترام، فجأه رفع رأسه حين سماعه صوت ضحكات مرتفعه ليرفع حاجب بتعجب وينظر تجاه حكم الذي شعر بتوتر شدید
حکم بهدوء:
سأذهب لأعلم ما يجري یا لورديومأ له ويعود لتصفح الأوراق بينما حكم خرج خارج غرفه المكتب ليسرع نحو الصوت ليجد نادین جالسه وبجوارها أمير يضحكان ويتسامران بكل سعاده ليقف أمامهم بعبوس
حکم بهدوء:
أمیر بك، اللورد مشغول الآن وأنتم تشتتون تركيزه بأصواتكم المرتفعه، أستمحيك عذراً يا بيك، أخفضوا أصواتكم أو أصعدوا جناحكمنادين بتعجب:
أستفرض علينا تحديد لإقامتنا لأننا ضحكنا !!!!أمیر بهدوء وهو يقف:
حسناً يا حكم إذهب أنت نحن سنصعد لغرفتنا، هيا حبيبتينادين تنظر ليده الممدوده لها بتعجب ولكنها لا تتحدث وتقف معه منصاعه لأوامره وتصعد معه للأعلى فيبدوا أن زوجها ليس له كلمه في ذاك القصر وأن الكلمه والأمر فقط لأخيه ظافر اللورد
أما هو في مكتبه فقد ترك أوراقه ووضع قدم فوق الأخري وأستند بظهره للخلف ونظره للأمام بتفكير عميق وهو ينفث سيجاره بهدوء مريب وبرود واضح، دلف حكم المكتب ليقف أمامه مطأطأ الرأس
حکم بهدوء:
صعدوا جناحهم یا لورد والسيدة نادين كانت ستعترض لولا أوقفها أمير بكظافر يبتسم بسخريه:
هه تعترض !!! من تظن نفسها تلك الفلاحه، يبدوا أن ذاك الأحمق يعطيها أكبر من حجمها ويعاملها بشكل لا يليق بما كانت عليهحکم بتفكير:
يبدوا أنها أعتقدت أنها ستعيش هنا کسيدة المنزلظافر يضحك بقوه وخشونه:
سيدة المنزل !!! أجننت یا حکم، من تلك التي ستصير سيدة منزل !!!! هذه الفلاحه البربریه !!!! ألم تري كيف ترتدي وكيف تتحدث أو تتحرك أو حتي حين تأكل، تلك لا تصلح سوي لتصير خادمه فقط، ولا تفكر أنها تصلح كأحدي خدم قصري بل خادمه للرغبه وفقط

أنت تقرأ
قطرات الندي
Proză scurtăقويه أنتي هشه من الخارج ولكن من داخلكي قويه كقطرات الندي رقيقه، هشه ولكن تنعش الزهر بسقوطها عليه هكذا أنتي فلا تنكسري