آخر النبلاء

21 4 3
                                    

الفصل الأول :
∆ المختبر B55  الكائن في ألمانيا ∆
أدخلها الحراس مكبلة يسحبونها بشدة لكنها
-  الدكتورة سيرون -
لم تكن مهتمة أبداً باللذي يحدث معها
ما أثار اهتمامها حقاً كان ما صرحت به بعد أن القت نظرة فاحصةً على المكان حولها :
يا الهي هذا المختبر اكبر من مختبري ب.. ب.. امممم...٤٨٩ متراً ! ، ولكنه لا يحتوي على ماكنة قهوة !
-نظرت الى احد الحراس-
كيف يمكنني ان اصنع دماءا من دون قهوة!
الحارس:
كيف يمكن للقهوة ان تكون عنصراً مهما لصنع الدماء؟
قاطعت سيرون:
اعذرني لكني لا اراك ترتدي معطف مختبر أبيض و هناك الف مغفل من الياكوزا يطاردونك من اجل بعض الابحاث السخيفة لصنع دماء لسيدهم المجنون الذي يضن انه مصاص دماء !!! الست كذلك!؟؟ فلتكن رجلاً مهذباً هيا!! -تشير الى حاجتها بوجود ماكنة قهوة-
الحارس ينظر الى ما يبدو أنه شخص اعلى رتبة منه يدخن السجائر
صاحب السيجارة بغضب :
هيا احضر لها ماكنة قوهوتكم بسرعة بدأت اشعر وكاني في المنزل مع طليقتي ...هيا !!
الحارس:
ل.. لكن . لكن سيدي !!
-يشير له انهم يحتاجونها-
صاحب السيجارة: 
اتريد الموت من اجل ماكنة قهوة يا هذا ام من اجل الزعيم الشاب؟!
خرج الحارس ثم دخل بماكنة القهوة
خاطبت سيرون صاحب السيجارة قائلةً:
ستقتلك هذه السجائر يوما ما صدقني  .. اااه و أخيراً -احتضنت ماكنة القهوة -
هذه هي !!.. الان يمكنني ان اصنع المستحيل
- سكتت لبرهة ثم أكملت-
انتظر!. اين القهوة!؟
نظر الحارس الى صاحب السيجارة فقال له:
انظر لنفسك حي ترزق الان!! إن كنت تريد ان تبقى كذلك احضر لها القهوة ! ...
صرخ الحارس بوجه سيرون قائلاً:
يا ليتني كنت ميتاً الان!!
ثم...
صوت ذلك الإنفجار المدوي قطع صمت تلك الليلة الموحشة و بين النار و النور هبط من السماء بينما أجنحته الدموية كانت تتلاشى ببطء
وضع أول خطواته على الأرض ثم أخذ يمشي الهوينا متوجهاً نحو ذلك الشخص المكبل بالسلاسل الفولاذية
يشع فخراً و النبل واضح على كل ملامحه
وقف أمامه و في عينيه عتاب و حزن قال كلمة واحدة فقط :
فان ....
بدا و كأنه يقول " لما فعلت ذلك ؟! "
تلعثم الرجل المقيد ثم قال :
سيدي لما جئت إلى هنا ؟!
رد عليه بالصمت بينما كانت عيناه تشرح كل شيء
" كنتُ قلقاً عليك "
أبتسم -فان- المكبل ثم أطلق هالةً سوداء حطمت السلاسل التي كانت تقيده
نهض بينما ينفض التراب عن ملابسه و ابتسامته  أخذت تتوسع ليقول بكل بتبجح :
إذاً لقد قررت  ...
انحنى ثم أقسم له بالولاء
نهض مجدداً
ثم غادر الإثنان و اختفيا وسط الظلام
________________________
مرحباً جميعاً معكم الأستاذة ساشا شميرمان
من هنا سنبدأ السلسلة التعليمية " كيف أكتب رواية ؟ "
لا بد أن هذا الموضوع قد طُرق كثيراً و في كل مكان تقريباً
لكن ليس كل ما تقرأه مفيد !!
لذلك سأشرح طريقتي الخاصة في الكتابة ...
الخطوة الأولى :
إيجاد فكرة ...
نعم ، بالطبع لا يمكنك كتابة رواية من دون وجود فكرة أساسية تتمحور حولها الأحداث!!
لذلك لا تجبر نفسك على إيجاد فكرة قسراً لأن ذلك لن يكون إلا إضاعة للوقت ...
و أيضاً لا تأخذ فكرة من شخص آخر لأنك ستفسدها صدقني !!
اعتمد على نفسك و أنتظر وصول الإلهام و لا تتعجل و عندما تحصل على الفكرة التي تناسبك لا تتركها تهرب من بين يديك ...
و في عالمنا هناك عدد لا حصر له من الأفكار لذلك التأني سيؤتي ثماره في النهاية :)
و في النهاية يمكنك استخدام فكرة مستهلكة و صياغتها بطريقتك الخاصة و أحرص على أن تكون مميزة ^^
ملاحظة :
هذه الرواية لا تحتوي على أي مشاهد مخلة لذلك يمكنكم القراءة مطمأنين ~

النبيل الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن