حب مرصع بالاشواك

اللعنه عليكِ يا كورونا

        ## اسكريبت

جالسه بين احضانه تشاهد فيلم رومانسي كوميدي واخذت كم كبير من الفشار وهي تضحك بمرح :
الفشار من ايدك طعم تاني

نظر لها بحنق : الفشار بس ! وبالنسبه للاكل اللي عملته من شويه ده كان ايه ؟!

ردت ضاحكه بشقاوه : اعمل ايه طيب ..دي طلبات ملوكه تاكل من ايدك

وضع يديه علي بطنها المنتفخه وقال بجديه مصطنعه : ودي بقي طلبات ملوكه ولا ام ملوكه

مطت شفتيها بطريقه لذيذه: هتفرق ؟

زاد من ضمها ضاحكاً باستمتاع علي طفولتها هذه فمن يصدق ان تلد طفله.. طفله اخري لتربيها فقال بصوت دافئ : مش هتفرق وانتي عارفه كده كويس ياقلب آدم

ردت مبتسمه : عارفه ياحبيبي

تنهد بسعاده ووضع رأسه علي ساقيها واخذ يدها ووضعها بين خصلات شعره لتعبث بها حتي اغمض عينيه وشعر بالنعاس، وبعد قليل غفت هي الاخري

وفي الصباح الباكر استيقظ آدم وحين وجدها نائمه هكذا شعر بالضيق من نفسه لانه السبب فحملها الي الداخل وعندما وضعها علي السرير تململت بإنزعاج وقالت بصوت ناعس : تعالي كمل نومك

رد عليها وهو يرتدي قميصه : اتأخرت علي الشغل جداً

ندي : طيب ياحبيبي تحب اقوم احضرلك الفطار

آدم : لا ياحبيبتي خليكي انا هعمل سندوتش علي السريع ونازل

ندي : طيب ، خلي بالك من نفسك

ادم : حاضر ، وانتي كمان ومتنسيش الفيتامينات

ردت متلعثمه : ماشي ، بس ممكن ابات عند ماما النهارده

زفر بضيق : ليه كده ياندي ، مانتي عارفه اني مش بعرف انام من غيرك

ردت بدلال : عشان خاطري ، واوعدك مش هبات غير كل فتره زي ماتفقنا .. بس اصل ماما وحشتني اوي

اقترب منها وقبلها علي جبهتها ورد بضيق : طيب المره دي بس

قبلته من وجنته بسعاده : حبيبي ربنا يخليك ليا

رد مبتسماً: ويخليكي ليا

ركب سيارته واتجه الي عمله واثناء قيادته اتصلت به شقيقته فرد بسرعه : ازيك يافريده

_ الحمد لله يا آدم انت اللي عامل ايه ؟
آدم : الحمد لله تمام

ردت عليه وهي تعطس : المهم انا كنت عزماك النهارده انت ومراتك

ادم : انا هاجي لكن ندي هتبات عند امها النهارده وطبعاً عشان الحمل مش هتقدر تنزل مرتين

ردت بضيق : نفسي افهم هي مش هتبطل تَكبُر بقي

زفر بضيق : فريده ، انتي عارفه كويس ان ندي مش متكبره ويمكن متواضعه عني كمان