الفصل الرابع عشر

2.1K 52 2
                                    


" قراءه ممتعه"

استيقظت سما وفتحت نصف عينيها حيث كانت بغير وعيها بالكامل ووجدت نفسها مكبله من جميع اطرافها وجسدها كأنه زرع بين اضلاعه.. وليس هكذا فقط فقد كانت رائحه جسده في انفها وكأنها تتنفسها وكان شعورها في هذه اللحظه الخجل والسعاده معا ... وعندما رأته يتحرك قليلا اغمضت عينيها بسرعه ..
عندما استيقظ فارس شعر بالضيق حيث انه كان يريد الا يستيقظ ابدا وان يظل علي هذا الحال، اراد ان يوقظها دون ان يزعجها فوضع اصابعه علي وجهها واخذ يحركها ببطئ وقال وهو مبتسما : سما حبيبتي قومي بقي يا كسوله.... مش هتقومي يعني اخر كلام ؟

كانت تسمعه ولكنها تصنعت النوم من كثره خجلها منه ولكنه اصر عليها وزاد مما يفعله و اخذت يده تسير بطلاقه علي جسدها وعند هذه النقطه انتفضت من مكانها وقالت :
ايه يافارس اللي انت بتعمله ده

رد عليها ضاحكا : بعمل ايه يعني قوليلي

زفرت بضيق وقالت : معرفش بقي انت عارف وبتستعبط

نظر اليها وابتسم ابتسامه خبيثه وقال : انا عارف وبستعبط

سما : اه

فارس : طيب تعالي بقي

سحبها من قدمها اليه واخذ يدغدغها في باطن قدمها واما هي فظلت تضحك بقوه حتي ادمعت عيناها فقد كانت قدمها نقطه ضعفها وقالت : حرام عليك يافارس هموت ، والله ماهقولك حاجه تضايقك تاني بس سبني بقي

رد ضاحكا : موافق بس بشرط

سما : سيب وانا هعملك اللي انت عاوزه

فارس : تعالي نحضر الفطار سوا

سما : يلا

وضع يده علي خصرها ورفعها ووضعها علي الرخام وقال لها :
ها تحبي تفطري ايه ؟؟

ردت عليه وهي مبتسمه وواضعه ابهامها علي رأسها وكأنها تفكر وقالت : اممممم مش عارفه استني كده افكر

فارس : لا بقولك ايه هو النهارده بس بعد كده انتي اللي هتعملي الاكل

ردت ضاحكه : طيب طيب متقفش كده ، بص اعملنا اومليت بالخضار وانا هحضر الجبنه واللبن

فارس : طيب تمام

بعد دقائق معدوده جهز فارس وسما الافطار وجلسا في الشرفه ليتناولا الطعام وبعد ان وضع فارس الطعام علي الطاوله قال :
دوقي بقي وقوليلي رأيك

سما : حلو اكيد

غمس فارس قطعه من العيش بالبيض ووضعها في فمها وقال : شوفي بقي اللي بتعمليه انتي الاحلي ولا انا

بلعت سما بصعوبه وقالت بابتسامه مصطنعه : احلي مني اكيد بس ياريت متكررش التجربه تاني

تذوق فارس هو الاخر وقال : حلو بس الملح زياده شويه

ردت سما ضاحكه : طيب تحب اعملك غيره

حب مرصع بالاشواك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن