الفصل الثامن عشر

2.2K 59 15
                                    

استيقظ فارس اولا وقام بتحضير الافطار ووضعه علي الخزانه الصغيره المكونه من عده ادراج (الكومودينو ) ثم مرر ابهامه علي وجهها كرفرفه الفراشه ليوقظها فلم تستجيب ففعلها مرارا وتكرارا حتي استيقظت بفزع عندما وجدت نفسها علي هذا الوضع فلملمت الفراش عليها بسرعه وقالت بصوت منخفض وهي تشعر بالخجل : صباح الخير ياحبيبي
رد مبتسما : صباح الورد ياقلبي ... يلا عشان هنفطر وننزل عشان هنسافر كام يوم كده
ردت بفرحه : بجد فين ؟

فارس : سليم كلمني وقالي ان انا وانتي نسافر معاهم الجونه .. فانا بصراحه مصدقت عشان نعوض شهر العسل اللي معملنهوش

فرحت بشده حتي انها صفقت وقفزت لتقبله من وجنته فضحك بشده .. ثم عادت بسرعه واحكمت غلق الملاءه عليها وهمست : طيب ممكن تستناني البس اي حاجه وبعدين نفطر سوا 

اقترب منها وقال بصوت مبحوح : لسه بتتكسفي مني ياسما .. احنا خلاص بقينا روح وجسد واحد

ردت بتوتر : انا اسفه يافارس .. بس اصل انا لسه متعودتش عليك و ...

وضع ابهامه علي شفتيها ليوقف حديثها وقال : وانا عايز انك تتعودي عليا علي اقل من مهلك .. واصلا مين قالك اني مضايق انا اصلا بعشق خجلك ومعنديش مانع انك تفضلي كده طول العمر

ابتسمت ووضعت كفها علي وجنته وقالت : ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك ابدا

قبل باطن يدها وقال : ولامنك يا حبيبتي
ثم تنهد  : انا هقوم اخد شاور كده علي السريع عقبال ماتلبسي ولو حابه ناخده سوا معنديش مانع

ردت بسرعه : لا لا هاخد لوحدي بعد مانفطر سوا

فارس : طيب علي راحتك
           _________
اما في الجهه الاخري استيقظ سليم وقام من مكانه واخذ يحرك اطرافه من هذه النومه المرهقه .. ووجد دهب مقلوبه رأسا علي عقب علي شكل كومه فابتسم وذهب اليها ليوقظها فحركها عده مرات ولا حياه لمن تنادي فأخذ يعبث بخصلات شعرها وقبلها عده قبلات سريعه علي شفتيها فشهقت وقامت من مكانها بسرعه وقالت بحده وهي واقفه علي السرير : عايز تغتصبني ياسليم وانا نايمه
رد بضيق : والله !! يعني هسيبك وانتي صاحيه وهاجي اغتصبك وانتي نايمه منطق غريب بصراحه ... وبعدين انتي اللي نومك تقيل اوي

تنفست براحه وقالت : اه وليه لا .. مانت قبل ماتنام كان شكلك غريب كده ومش مريح ... وانا نومي مش تقيل انا كنت سهرانه عشان مقلقه منك
رد مبتسما : كان شكلي غريب ازاي يعني ؟

دهب : يعني غريب وخلاص هو انا لازم اشرح

سليم : لا مش لازم .. يلا بقي البسي عشان هنسافر حالا

ردت دهب بعند: لا مش هسافر ياسليم وهروح اعيش عند امي لحد مانطلق انشاء الله

اقترب منها ومسكها من تلابيب منامتها قائلا بحده : نعم ياروح امك .. طلاق ايه ده انشاء الله ، احنا لحقنا نتجوز اصلا عشان نتطلق

حب مرصع بالاشواك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن