تدلف غزال للمدرسه سعيده لتتجه نحو صديقتها وتحتضنها
سماره مبتسمة:
ما سر هذه السعاده، لا لا، لاتقوليها، موسى أخبركي أنه هو أيضاً يحبكيغزال تتنهد:
لاااا، نعم، أقصد قال إنه معجب بي ولكن لن ينفع، الأمر معقد، أتركينا منه ودعينا في الأهم، هناك ما هو أهم منه الآنسماره بتهكم:
وهل لديكي أهم من سي موسى، غردي هياغزال بسعاده:
صقر يريدني أن أتحدث مع مني، يريد أن يتقدم لها ويتزوجهاسماره وتختفي إبتسامتها فجأه وبتوتر وهي تحاول تصنع الإبتسام:
ح حقاً !!!! ج جيد، وهل ستجد مثل صقر، حسناً فلتتحدثي معهاغزال تمسكها من يدها وتسير بها:
حسناً تعالى معيسماره تسحب يدها:
لا أنا أنا تذكرت شئ مهم أريد أن عنها حضرة المديره، أذهبي أنتي وأنا سألحق بكيتومأ غزال وتتحرك نحو المكان الجالسه به مني ورفيقاتها
غزال مبتسمة:
مرحباً يا منى، كنت أريدكي في أمر ما وحدنامني مبتسمة:
بالطبع حبيبتي تعالي أجلسي بجواري، أذهبوا أنتم يا فتيات وأنا سألحق بكمتجلس غزال بجوارها:
أسمعي ومن الآخر، أنتي بالتأكيد تعرفين أخي صقرمني بتعجب:
نعم أعرفه، ما بهغزال مبتسمة:
صراحةً هو معجب بكي وكان يريد أن يعلم إذا كن_مني مقاطعه بتهكم وسخرية:
من هذا المعجب بي يا عنيا، المخللاتي !!!! أنا على آخر الزمن أنظر للمخللاتي، الذي رائحته كلها مخلل وشطه ویده خشنه من الملح وهذه الأشياء، هه قال الطرشي قالتبتعد مني عن غزال الجالسه مصدومه مما قيل أمامها في حق أخيها، قدوتها وحبيبها، حقاً الصدمه ألجمت لسانها وأذهلتها
سماره وهي تقترب منها:
هيييه يا غزال، ما بكى مشدوهه هكذاتنظر لها غزال لتحكي لها كل ما حدث لتجد سماره أشتعلت غضباً وتوجهت نحو مني وجماعتها كثور هائج
في آخر اليوم تفاجأت غزال بصقر هو من أتى ليقلها لتبتلع وتركب بجواره بتوتر
صقر وهو يتحرك بالسياره:
ها، تحدثت معهاغزال بتوتر:
اااااا صراحةً اااا هو اااااصقر يبتسم بخفوت ونظره للأمام:
حسناً حسناً فهمت لا داعي ههههههههه وما الذي كنت أتوقعه مثلاً، ما الذي يجعل فتاه متعلمه وتدخل للجامعه تربط حياتها بشخص مثلي، مخللاتيغزال سريعاً:
ولكن سماره لم تصمت وظلت تسبها وتقول أتطولين ضفر واحد مثله يا عاله يا حقيره يا من كل ما بكى فقط جسد وكل يوم يتمتع به واحد مختلف عن الثانيصقر يضحك بقوه:
ههههههههه صديقتكي هذه مسخرهغزال تمسك يده:
ورحمه أمي لا تحزن، وهل يطولون مثلك، غداً يرزقك الله بأفضل منهاصقر يضغط علي يدها:
إنشاء الله، فلييسرها الله-----------
في المساء وعلي أحد المقاهي المتواجده في أحد المناطق الشعبيه، كانوا يجلسون وأمامهم أكواب الشاي والشيشه
موسي وهو يسحب نفس من الشيشه:
يا رجل لا تهتم، أوليس أفضل من أن تبقي عاطل، على الاقل تكسب جيداً وبين يديك صنعه لا ينافسك بها أحد ولست عاله على أحدصقر وهو يرتشف من كوب الشاي:
يا رجل ليست في بالي أصلاً، ولكني غضبت أن كل هذا حدث أمام غزال، طوال عمري أخبرها أن تفتخر بعمل أباها لتأتي وتسمع علي أخاها مثل هذا الحديثموسي بهدوء:
أختك عاقله وتعلم جيداً أن المظاهر ليست هي الأساس، طوال عمري معكم لم أرها تخجل من عملكم بل على العكس فهي تأتي دوماً وتجلس في المحل وهي سعيده، أتركك من هذن الفتيات المائعات لا يبلن ريق "يغمز له" أتحب أن أجلب لك فتاه دلوعه وحلوه هاصقر يضحك:
ههههههههه لااااااا عمي دعني أنا في تلك المغلقه، تركنا لك أنت الدلعموسي يبتسم:
وهل تعتقد أنهن يشبعنني، يا رجل هؤلاء آخرهم ليله، أما حينما أبحث بصدق سأبحث عن فتاه خااامصقر يبتسم:
وما هي مواصفاتها تلك الخامموسي ينظر أمامه ويبتسم بشرود:
تكون حلوه وممتلئه ليست سمينه لا اقصد لديها إمكانيات ولحم، وتكون مهره بحق وتملأ مکانهاصقر يضحك:
ههههههههه أنت كل شئ في حياتك لحم لحم، صحيح قالوا للجزار إشرحموسي يرفع حاجب:
خیر یا مخللاتييضحك موسي وصقر ويكملا سهرتهما كما يفعلا دوماً
********