الفصل الثالث

1.5K 42 0
                                    




الروح ..... التي فقدت شغفها نحو كل شيء كيف تستعيده.

أتكأت على حائط الألم

أبوح له ما ما بات في قلبي

يؤرق عيني من جراح الأيام

ألتي أرهقت خافقي

بقلم : حنان محمود

جيلان : تحاملت على أعصابها وأنتظرت ولوج أمها وفاروق إلى غرفتهم ،خرجت إلى الحديقة وجلست تعصرفي يديها المتعبتان من كثرة العمل وهى تبكي بقهر  وحرقة شديدة حتى لا تراها أمها وتمرض أكثر ، " كانت عيناها مثبتتان على نقطة في الفضاء وهى وتسترجع  ذكرياتها مع من حولوا حياتها إلى جحيم منذ الطفولة وكأنها شريط سينمائي" لحقت بها ليلى وجلست أمام قدميها القرفصاء ومسحت على وجهها و :  وهي تبكي  وتتوسلها أن تهدأ ، تغلب عليها صمتها گالعادة من شدة الحزن وما ألت عليه حياتها ، فـ همّت "ليلى" تضمها لصدرها وتربت عليها بعطف كي تزيل عنها بعض الأعباء الفكرية التي تسيطر عليها.. فـ استكانت "جيلان" قليلًا ، بعد أن أوجعها صدرها من فرط البكاء والأنين، وشعرت بوخزات تؤلمها مما جعلها تتوقف عن البكاء.. وأستسلمت لدموعها الصامتة تنسال على وجنتيها بغزارة، متشبثة بطرف ثيابها تعصرها بكلتا يديها ، كانت غاضبة جداً حتي أنها قالت أسمعيني يا " ليلى " لم أعد أتحمل العيش في هذا البيت بعد ما حدث هذه الليلة ، فلقد تحملت الكثير فقط من أجل أمي كنت لا أفكر في راتبي الذى يستوليان عليه ولا على أوامرهم وطلباتهم التي لا تنتهي وسخافات هؤلاء العانيسات الثلاثه وأمهم المسماه " قيمت هانم ؛ كل يوم في حياتي ، لم أعد أستطع التحمل أكثر من هذا .

الأم زينب : نادت " جيلان " ليلى " أين أنتما يا بنات ؟

فردتُ عليها نحن هنا يا أمي في الحديقة وسندخل الآن ، ودخلتا ، وذهبت " جيلان" إلي أمها حيث قالت لها  الأم لا تحزني يا إبنتي فعمك فاروق سيمنع هذه الزيجة ولن يتخلي عنك .

#جيلان دعيني #أتنفسك

بقلم : #حنان محمود

جيلان ضيقت عينها وأبتسمت بحزن شديد واضح على صفحة وجهها : أنتي متفائلة جداً يا أمي ولهذا يصعب عليَّ ويحزنني أن أقول لك كل ما ستحاولين فعله مع عمي .." فاروق " لن يجدي نفعاً مع هؤلاء فرجب وفؤاد قد قررا وأنتهي الأمر ، ولا يسعني شيئاً لأفعله أو أقوله الآن سوى أن أقول لك تصبحين على خير وغداً يدبره رب العالمين .

ودلفت جيلان إلي غرفتها وأستلقت على السرير ونظرت إلى ليلى وأشارت لها بيدها أنها لا تريد الكلام ، وأنقضت الليلة وأستيقظت ليلى من نومها ونظرت إليها وقالت لم تنامي يا أختي ؟ كنت أعرف ذلك ..؛

جيلان : نعم لم أنم فقد كنت أفكر في حل لكي أخرج من هذه المصيبة المسمى زواج ، ووجدت أن الهرب هو الحل الوحيد

جيلان دعيني أتنفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن