الفصل الخامس

1.2K 35 1
                                    




الفصل الخامس

                                                 "  بداية جديدة "

ومع صوت الأذان أستقيظت جيلان وأدت فرضها لتبدأ حياة جديدة وعمل جديد متمنية أن تكون جميلة كصوت الأذان عندما يملئ الدنيا بصفائه وجماله روعته....؛

چيلان قامت هي وليلى وولجتا المطبخ وساعدتا " الخالة نجية " في تحضير وجبة الإفطار

نجية: أراك مستعجلة على العمل يا أبنتي على الأقل كنتي أسترحتي يومين من عناء السفر وبعد ذلك تذهبي إلي العمل .

چيلان: أشكرك على شعورك الطيب هذا ولكني صدقيني سأكون في حال أفضل عندما أعمل وما ينقصني الآن هو الدعاء فقط تمني لي الخير يا زوجة عمي كما أتمناه أنا من الله . وبعد ذلك تناولوا الفطور وذهبوا معاً إلي حقول العنب وهناك كانت بداية حياة جديدة لهن  .

چيلان ذهبت إلي العمل وكلها تفاؤل وأمل راجية من الله أن تكون هذه بداية لصفحة جديدة في حياتها تنسيها سوء معاملة رجب وفؤاد ومضايقتهم لها على الداوم ؛ و دخلتا بساتين العنب مع عمهم إبراهيم وتذكروا على الفور مارسين  ورائحتها أرضها الطيبة .

إبراهيم ذهب بهم إلى رئيس العمال لكي يقيد أسمائهم في كشوف العاملات وبعد ذلك بدأن العمل .

چيلان وليلى كانتا تعملان بهمة ونشاط حتى أنهما مرت عليهم الساعات ولم يشعرن بأنفسهن حتي حان وقت الأستراحة وذهبوا لتناول الغداء وهناك ذهبت إليهن زميلة لهن في العمل دخلت عليهن وعرفت بنفسها  أنا "حليمة ترك " عائلتي من الشرق ولكني ولدت هنا وأعمل في حقول العنب منذ نعمومة أظافري ؛ چيلان وليلى: ونحن تشرفنا بك " يا حليمة " ونتمى أن نكون أصدقاء .

حليمة : بالطبع وأنا يشرفني ذلك وأعتبروني من الآن دليلكم في هذه المنطقة وفيما تحتاجون إليه فأنا أحفظ هذا المكان بالشبر وأول شيئ عليكم أن تعرفنه أن ليس كل الزملاء هنا في العمل لطفاء ، فيوجد البعض منهم لا يتقبل الجدد بسهولة ولذلك لا تستغربن إذا حدثت معكن بعض المضايقات  !

چيلان فغرت فاها ونظرت إلى ليلى وفي نفس واحد قالتا خيراً إن شاء الله ثم ذهب الجميع لمواصلة العمل . وإذا الجميع منهمك ومشغول في العمل ،جاءت سيارة دفع رباعي ،ووقفت وولج منها السائق وفتح باب السيارة ودلف شاب طويل وسيم ذو شعر شديد السواد بجسد رياضي ممشوق ،يبدوا عليه أنه ذو شخصية قوية من نظراته الحاده الثاقبه ،وسرعة ملاحظته لما حوله وملابسة الأنقية ،وخطواته الثابته ونزعة للنظارته الشمسية بطريقة جذابة وملفته ؛

كانت بجواري فتاتين تعملان

الفتاة الأولى فغرت فاها مشدوهة بهذا الشاب ،ذو الرجولة الطاغية ،وهو يشمرأكمام قمصية الأزرق ويبرزعضلات ساعده الكبيرة بسخاء

جيلان دعيني أتنفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن