الفصل العاشر

721 24 0
                                    







شاردة
بين العقل والقلب...تغازل الحروف
والكلمات..ب قطرات عشق
مسكوبة...على أبجدية
روح تائهة..ب عقاقير
الشغف...لقيد روح
محال ان تقترب....ومحال أن تفارق
ب صومعة قلب....تتهجد بها

#جيلان دعيني أتنفسك

بقلم :حنان محود

صرخ رجب قائلا ...زالريس منصور .....

رجب ومشكورة جحظت عونهما وألجمتهم الصدمة للحظات .. ليتدارك نفسه ووضعه سريعا فهب واثبا ، وهو يضع المنشفة على خصرة ،بينما مشكورة سحبت الشرشف ولفت جسدها

رجب وقد أظلمت عيناه وهو ينظر إلى أخيه الذي واقف بخنوع بوجها ملوث بالدماءخلف الريس منصور ، والأمر لا يحتاج إلى عصي من الفهم لما حدث لشقيقه.

إمتعضت ملامحـــه بشدة، وأردف قائلا بجمود غامض : إذا أردت تصفية حسابك يا ريس منصور فليكن معي وليس مع شقيقي .

ألتفت إليـه سريعًا وعينـــاه المخيفة تحدقان بـه بشر دفين هادرًا: وهل أبقيتم على عقل فيا بعد أن أصبحت مضغة على لسان القرية وأنت هنا تستمع بوقتك وأشار إلى فؤاد بسبابته : وهذا المعتوه يتنقل بين أحضان الساقطات ..وأموالي التي أستنزفتموها مني مقابل زواجي من چيلان ،ذهبت في أدراج الرياح..والآن سأصفي حسابي معكم ،وأجهز عليكم أنتم وهذه الساقطة التي عايرتني أمها بچيلان ،وبدا لهم من تعبيرات وجهه أنه جاد فيما قاله ،

رجب بلع ريقـه بصعوبة ثم حمحم قبل أن يُناديـه بـ توتر طفيف ،وقبل أن يضغط الريس منصور على زناد سلاحه ،رجب  قفز عليه وأعتلاه وفي يده بـ نصل حاد ضرب به جانبــه بقوة فـ أنبثقت الدماء على الفور،

الريس منصور وضع يده على جانبــه ، مكان موضع الإصابـة وهو يتأوه من شدّة الألم:

-آآآآه.....آآآآه لقد ثقل حسابك معي أيها النذل .. 

رجب أظلمت عيناه وبدتـا أكثر قاتمـة وهو ينظر إليه بشر،  وقبض على ذراعــه بقسوة ، وبدون تردد كان يقبض على يده ولفـها خلف ظهره، بطريقة قتاليـة وبـ أقل من ثانيـة أستمع لصوت كسر أو طرقعـة جعلتــه يصرخ من الألم، وقع منصور على الأرض يصرخ من الألم. ورمقاه رجب وفؤاد بنظرات متشفيـة

هدج  رجب بغضب قائلا :   أنتقامك الأعمى أنساك من يكون رجب يا ريس منصور ، نصحية مني لا تستهين بخصمك مهما كانت قوتك.

وبعد يوم طويل ملئ بالأحداث ذهب كلاً إلى بيته بقيت الفتايات وحدهن وكان في الخارج حارسين أمام الـبيت .

چيلان لم يغمض لها جفن طوال الليل وهي لا تصدق نفسها أن سليم يخاف عليها ويتألم من أجلها بل وطبع قبلة عىلى جبينها  وأوصاها على نفسها ،وعلى هذا الحال قضت ليلتها تتذكر كلماته ،وقبلته وهي تبتسم ، إلى أن خجلت من نفسها ،ووضعت الغطاء على رأسها وغطت في سبات عميق/

جيلان دعيني أتنفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن