الفصل السابع

903 25 0
                                    




"العداوة المتأصلة"

توجه إلى مخازن شركته ،حيث يحتجز الرجال الثلاثة ،الذين حاولوا الأعتداء على الفتايات ،وهناك بعد أن أشبعهم رجاله ضرباً ،لم يفوت حصته من الضرب هو أيضاً ،وبعد ذلك أمر رجاله بتقيدهم  ووضعهم فى السيارة ،ثم أنصرف بهم إلى مزرعة "عدنان يافوز" وهناك أقتحموا المزرعة بالقوة ،بعد أن أشبعوا حراسها ضرباً ،أمر رجاله بكسر الباب ،

وهدج بغضب أين أنت هل أعتقدت أنك نجوت بفعلتك الدنيئة أنت ورجالك الحقراء ، يا عديم الشرف والرجولة أخرج لمواجهتي ، ولا تظهر رجولتك المزعومة بالتحرش على نساء ضعيفات ، ؛ والأعتداء عليهن  في الشوارع.....؛

عدنان يافوز رفع حاجب واحد بشراسة وغرور وأظلمت عينــاه بطريقة مُخيفة، وهمس بصوتٍ فحيح كالافاعي:: هل أعتقدت أن محاضرتك هذه ودخولك المدجج بالسلاح أنت ورجالك قد أخافني وسينسيني همجيتك وأقتحامك مزرعتي ودخولك بيتي بدون أذني ...!؟

سليم قطب حاجبيه بعدم رضا وأردف: أتعرف حقاً لقد أصبت هذه المرة لأني أريدك إلا تنسي هذا الأمر ما حييت ؛ لكي تعرف دائماً أنني شوكة صلبة في حلقك يصعب عليك كسرها أو بلعها يا عدنان بيه عليك أن تحذرني وتخشاني فأنا لا أنسى من أساء إليَّ وخصوصاً إذا كان من أعدائي .

عدنان يافوز دعك صدغة بخشونة وغضب جلي وأردف: نعم وأنت أيضاً قد أصبت في شيئ واحد فقط أننا أعداء ،

و صمت قليلاً ثم تابـع مُشددًا على كل كلمة ،لم أنسى يوماً أن أبوك هو السبب في أنتحار أبي وموته بعد أن تسبب في هبوط أسهم أبي في البورصة مما أدى إلى أعلان أفلاسه وبعدما حجز الدائنين على أملاكنا لم يتحمل أبى ما حدث وأنتحر ، وأمي التى لم تتحمل أنتحار زوجها وخسارة كل ثروتنا فأصيبت بأنهيار عصبي ودخلت على أثره المصحة النفسية،

وأنا أودعوني فى مدرسة داخلية عانيت وتعذبت فيها ، بينما كنت أنت تنعم..وتتدلل فى حضن والديك ، لهذا السبب أنا أكرهك أنت وأبوك الذى تسبب فى موت أبي ودمار عائلتي ، ولهذا أريدك إلا تنسي أنك عدوي وأبن عدوي الأول ....

سليم: وبدون مُقدمات كانت لكـه بعُنف في فكـه إذاً أنت تريدها حرباٌ

عدنان يايفوز هدر بصوتـه وهو يزرع البهو غدوة ومجيئةً  بقلق شديد، وتابع بصوتٍ صدح فـ الأرجاء: بأستهزاء وسخرية شديدة وهو يمسح الدماء التي سالت من أنفه ،ووضع كفه على موضع الألم ،وقد أحتقنت عينــاه، وظهر بريق مُخيف بهمـا، لم يهتزسليم أبدًا، بل إبتسم بتشفي،

:في حين ظهرت علامات الغضب على وجهه وأردف بلهجة شريرة مُخيفة ؛ نعم أنا أعلنها حرباً .

سليم : أستشعر توتر عدنان يافوز وإرتباكه الشديد: فأشار لرجاله بالأنصراف وأنتظاره في الخارج  ومشي بضع خطوات ، وهتف بصوتٍ غامض وهو متجه إلى الباب إذاً عليك أن تكون مستعد لحرب شعواء لا رحمة فيها ، وأنصرف .

جيلان دعيني أتنفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن